وزير الخارجية: نبحث ضخ المزيد من الاستثمارات السعودية في السوق المصرية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إنه أجرى مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، حوارات مكثفة عكست تطابق وجهات النظر بين البلدين حول عدة أمور.
علاقات قوية بين مصر والسعوديةوأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص على قناة القاهرة الإخبارية، «في مقدمة هذه الأمور تأكيد العلاقات القوية التي تجمع بين البلدين وأهمية تطوير ودفع هذه العلاقات بما يعكس الإرادة المصرية والتوجيهات السامية من الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان لمزيد من التطوير على المستويات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية».
وتابع وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج: «تحدثنا عن ضخ مزيد من الاستثمارات السعودية وأطر تعهدية سيتم الانتهاء منها قريبا بما يؤدي إلى ضخ المزيد من الاستثمارات السعودية في الاقتصاد المصري، خاصة أن هناك فرص كبيرة متاحة داخل قطاعات مختلفة بالاقتصاد المصري، مثل الطاقة والسياحة والتطوير العقاري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبدالعاطي بدر عبدالعاطي وزير الخارجية الخارجية المصرية الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
اجتماع افتراضى بين وزير الخارجية والهجرة والمفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، و"حاجة لحبيب" المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات اجتماعًا افتراضيًا، يوم الإثنين ١٦ ديسمبر، لتناول سبل دعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل تفاقم الأزمات والتحديات المشتركة التي تشهدها المنطقة.
قدم الوزير عبد العاطي، التهنئة للمسئولة الأوروبية على توليها منصبها الجديد، واستعرض الجهود المصرية لتقديم الدعم الإنساني إلى قطاع غزة نظرًا لتدهور الأوضاع لمستوى كارثى في ظل إصرار إسرائيل على عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، مشددًا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره من أجل ضمان النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية دون عراقيل.
في هذا السياق، أطلع الوزير عبد العاطي، المسئولة الأوروبية على نتائج مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة الذي عقد يوم ٢ ديسمبر ونجاحه في حشد تعهدات مالية جديدة للمنظمات الأممية العاملة في قطاع غزة.
من ناحية أخرى، أشاد الوزير عبد العاطي، بما تضمنته الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي التي تم الإعلان عنها في مارس ٢٠٢٤ من ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي لمصر، خاصة في ظل الأعباء الاقتصادية التي فرضت على الحكومة المصرية نتيجة استضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين الذين يتم منحهم الخدمات الممنوحة للمصريين، مبرزًا تزايد الأعباء نتيجة الأزمات المتعددة في الشرق الأوسط.