الجديد برس:

أكدت مجلة “ذي هيل” الأمريكية أن حملات المقاطعة ضد “إسرائيل” في الولايات المتحدة، تكتسب زخماً متزايداً، وسط موجة من الاغتيالات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي، وتزيد تأجيج التوتر في الشرق الأوسط واحتمال تجدد الهجمات من قبل إيران وحلفائها.

وأشارت المجلة إلى وجود اتجاه وصفته بــ”المقلق” بين الأمريكيين الأصغر سناً، الذين أصبحوا غير متعاطفين بشكل متزايد مع “إسرائيل”.

وكشفت المجلة أنه بعد وقت قصير من هجمات الـ7 من أكتوبر، كشف استطلاع أجراه مركز “بيو” للأبحاث أن أكثر من ثلث الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و30 عاماً أيدوا هجوم حماس، بينما كان المواطنون الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، أكثر دعماً للمساعدات الأمريكية بالأسلحة للعمليات الإسرائيلية في غزة، بأربع مرات، مقارنة بالجيل الأصغر سناً المذكور آنفاً.

وربطت المجلة هذه الاتجاهات بالتفاوتات بين الأجيال في ذاكرة “الهولوكوست”، والسياق التاريخي.

وختمت “ذا هيل” بالتأكيد أن “إسرائيل” تعيش اليوم في “مياه سياسية غير معروفة”، وأن الأمريكيين الأصغر سناً ينظرون إليها من خلال عدسة العدالة الاجتماعية، وفي إطار واسع النطاق من القمع والمظالم.

وكان موقع “Responsible Statecraft” الأمريكي قد نشر مقالاً للكاتب جورجيو كافييرو، في يونيو الماضي، تحدث فيه عن رأي الأمريكيين من الجيل “Z” بالدعم الأمريكي غير المشروط لـ “إسرائيل” السلبي، معتبراً أن الأمر الذي قد يغيّر سياسة الولايات المتحدة.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، في أبريل الماضي، أن “15% فقط من جيل Z قالوا إنهم أكثر تعاطفاً تجاه الإسرائيليين، مقارنة بـ 40% من جيل طفرة المواليد الذين ولدوا بين عامي 1946 و1964″، وقال إن 24% من جيل “Z” رأوا أن هذه قضية رئيسية من شأنها أن تؤثر في أصواتهم مقابل 11% للناخبين الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل جديدة للعملية العراقية الأمريكية ضد “داعش” في الأنبار

العراق – أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق نجاح العملية العراقية الأمريكية المشتركة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في صحراء الأنبار غرب العراق.

وكشف بيان للقيادة المشتركة عن تفاصيل جديدة بشأن العملية المشتركة بأنه على ضوء معلومات استخبارية دقيقة وعمل فني ميداني من جهاز المخابرات الوطني العراقي، وبإسناد فني ولوجستي وتبادل للمعلومات الاستخبارية من قبل مستشاري التحالف الدولي انطلقت فجر الخميس عملية “وثبة الأسود” في صحراء محافظة الأنبار غرب العراق لاستهداف مقرات ومضافات قيادات داعش تبعتها ثلاث عمليات برية، وإنزال للقوات المحمولة جوا.

وأكد البيان أن جميع العمليات المشتركة أسفرت عن قتل عدد كبير من قيادات داعش على مستوى النخبة، والاستيلاء على أسلحة وأعتدة ومواد لوجيستية وفنية وحواسيب وهواتف إلى جانب حرق 7 مركبات مختلفة تابعة للتنظيم.

وفي سياق متصل كشفت قيادة العمليات المشتركة عن أسماء قيادات داعش الذين تم قتلهم في عملية صحراء الأنبار.

وقالت قيادة العمليات إن العملية أدت إلى مقتل أبو مسلم واسمه الحقيقي هو أحمد حامد حسين عبد الجليل زوين الذي يحمل صفة نائب والي العراق، والثاني هو أبو علي التونسي واسمه الحقيقي عمر بن سويح بن سالم قارة أمير التصنيع والتطوير والملف الكيميائي، أما القيادي الاخر فهو أبو همام واسمه الحقيقي هو سعد محمد ناصر ويعمل والي الأنبار، فيما قتل أيضا خلال العملية شاكر هرط ما يسمى المسؤول العسكري لداعش في الأنبار و معمر مهدي خلف حسين ما يسمى والي الجنوب، فضلا عن مقتل علي رباح رجا ما يسمى مسؤول التواصل بالإضافة إلى مسؤول ملف الاقتصاد والأموال في داعش.

وتقوم قيادة العمليات المشتركة من وقت لآخر بملاحقة فلول “داعش” حيث أماكن تواجدهم وفق معلومات استخباراتية.

 

المصدر : RT

مقالات مشابهة

  • بن ناصر: “سأقدم كل شيء للعودة أكثر قوة”
  • “زين”.. الأفضل في استراتيجيات تطوير الأعمال في الجيل الخامس
  • “كفى” توعي أكثر من 29 ألف شاب في لقاء الاتحاد والوحدة
  • الحوثي: عملية اليوم نُفذت بصاروخ ذو تقنية عالية تجاوز منظومات “إسرائيل” والقادم أعظم
  • ديلور: “الذين لم يُؤمنوا بي منحوني قوّة سأضعها في خدمة المولودية”
  • “المخدرات تهديد للسلم الأهلي، آفة تستوجب التدخل السريع”
  • “نيويورك تايمز”: الجيش الأمريكي غير مستعد لحروب الجيل الجديد
  • بايدن يوبخ صحفيا سأل عن تهديد بوتين بالحرب: “اصمت” (فيديو)
  • الكشف عن تفاصيل جديدة للعملية العراقية الأمريكية ضد “داعش” في الأنبار
  • حكم بإعدام 37 متهما في قضية “محاولة الانقلاب”