“ذا هيل”: أعظم تهديد تواجهه “إسرائيل” هو الوقت.. الجيل Z لم يعد متعاطفاً معها
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت مجلة “ذي هيل” الأمريكية أن حملات المقاطعة ضد “إسرائيل” في الولايات المتحدة، تكتسب زخماً متزايداً، وسط موجة من الاغتيالات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي، وتزيد تأجيج التوتر في الشرق الأوسط واحتمال تجدد الهجمات من قبل إيران وحلفائها.
وأشارت المجلة إلى وجود اتجاه وصفته بــ”المقلق” بين الأمريكيين الأصغر سناً، الذين أصبحوا غير متعاطفين بشكل متزايد مع “إسرائيل”.
وكشفت المجلة أنه بعد وقت قصير من هجمات الـ7 من أكتوبر، كشف استطلاع أجراه مركز “بيو” للأبحاث أن أكثر من ثلث الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و30 عاماً أيدوا هجوم حماس، بينما كان المواطنون الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، أكثر دعماً للمساعدات الأمريكية بالأسلحة للعمليات الإسرائيلية في غزة، بأربع مرات، مقارنة بالجيل الأصغر سناً المذكور آنفاً.
وربطت المجلة هذه الاتجاهات بالتفاوتات بين الأجيال في ذاكرة “الهولوكوست”، والسياق التاريخي.
وختمت “ذا هيل” بالتأكيد أن “إسرائيل” تعيش اليوم في “مياه سياسية غير معروفة”، وأن الأمريكيين الأصغر سناً ينظرون إليها من خلال عدسة العدالة الاجتماعية، وفي إطار واسع النطاق من القمع والمظالم.
وكان موقع “Responsible Statecraft” الأمريكي قد نشر مقالاً للكاتب جورجيو كافييرو، في يونيو الماضي، تحدث فيه عن رأي الأمريكيين من الجيل “Z” بالدعم الأمريكي غير المشروط لـ “إسرائيل” السلبي، معتبراً أن الأمر الذي قد يغيّر سياسة الولايات المتحدة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، في أبريل الماضي، أن “15% فقط من جيل Z قالوا إنهم أكثر تعاطفاً تجاه الإسرائيليين، مقارنة بـ 40% من جيل طفرة المواليد الذين ولدوا بين عامي 1946 و1964″، وقال إن 24% من جيل “Z” رأوا أن هذه قضية رئيسية من شأنها أن تؤثر في أصواتهم مقابل 11% للناخبين الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي: ندين إدراج حركة “أنصار الله” ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية
الوحدة نيوز/ أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإدراج حركة أنصار الله في اليمن ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية.
وقالت الحركة في بيان لها: “ببالغ الاستنكار والإدانة، نتابع القرار الجائر الذي اتخذته إدارة ترامب في مستهل ولايتها بإدراج حركة أنصار الله في اليمن، بقيادة السيد عبد الملك الحوثي، ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية.. إن هذا القرار الظالم ليس تدخلاً سافراً في شؤون الشعوب الحرة فحسب، بل هو أيضاً محاولة واضحة للضغط على قوى المقاومة الشريفة التي وقفت بثبات إلى جانب الحق الفلسطيني ودعمت صمود شعبنا في مواجهة همجية الاحتلال النازي ومجازره”.
وأضافت: “إننا نعتبر هذا التصنيف بمثابة وسام شرف يُضاف إلى سجل تضحيات الشعب اليمني الأبي، الذي أثبت على مدى الأشهر الماضية شجاعة منقطعة النظير وصمودًا بطولياً في وجه قوى العدوان. إن إدارة ترامب، مثل سابقتها، تهدف إلى معاقبة الشعب اليمني الأبي على تمسكه بثوابته ومبادئه الراسخة في دعم القضية الفلسطينية والوقوف ضد مشاريع الهيمنة في المنطقة”.
كما أكدت “على وقوف أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الثابت إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وحركة أنصار الله، الذين لم يتوانوا يومًا عن تقديم الدعم والإسناد للفلسطينيين.
وتابعت: إن ما يجمعنا هو المصير المشترك والهدف الواحد في مواجهة الاحتلال والاستكبار العالمي”.
وأهابت بكل القوى الحية في العالم العربي والإسلامي “أن تعلن رفضها لهذا التصنيف الجائر الذي يهدف إلى كسر إرادة شعوبنا.. كما دعت إلى تعزيز التضامن بين أبناء الأمة في مواجهة المخططات التي تستهدف هويتنا وكرامتنا”.