قال الإعلامي كمال ماضي، إن كل شيء كأنه بات يدور في فلك الانتخابات الأمريكية ويتابع مسيرتها لحظة بلحظة، موضحا: «فهي من ستمهد الطريق أمام حاكم جديد، يسكن بيت أمريكا الأبيض، حاكم جديد لعالمنا ذي القطب الواحد حتى لحظتنا هذه».

وأضاف في مقدمة حلقة اليوم، من برنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نتحدث عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية بمؤتمراتها الحزبية الحاشدة، المدعمة، المصطفة بالتزام حزبي خلف مرشحهم».

 

ترامب يقتنص مؤتمرا جمهوريا

وتابع «ماضي»: «مؤتمر جمهوري اقتنصه ترامب، الرئيس السابق للبلاد، بعدما أزاح جميع منافسيه، بعد محاولة اغتيال فاشلة، يتم الرد عليه، بمؤتمر ديمقراطي، ضخت دماء جديدة إلى شرايينه، استعاد عافيته، بعدما ظن كل الظن ألا تعافيا، ألا سبيل إلى الفوز أمام خصم جمهوري عتيد، وليس في اليد إلا رئيس حالي». 

وأوضح: «أتعبه الكبر والكبر، لكن رياح التغيير كانت إعصارية عاتية.. رضخ إليها، مهد الطريق إلى نائبته، التي رآها البعض بعيدة كل البعد عن إمكانية المنافسة، فإذا بها تغير المعادلة في أيام معدودات تتقدم بشكل لافت للأنظار ولسان حالها يقول لمن تسرع بالحكم عليها، الانطباعات الأولى معي لا تدوم ولا يعول عليها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الأمريكية أمريكا

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي: تراجع نسبة تأييد إسرائيل بين الأمريكيين (أرقام)

قال استطلاع حديث للرأي، عملت عليه مؤسسة غالوب الشهيرة للأبحاث، إنه على الرغم من أن الأمريكيين ما زالوا أكثر ميلاً إلى القول بأن تعاطفهم في الشرق الأوسط ينصب على الإسرائيليين وليس الفلسطينيين، فإن نسبة 46% التي أعربت عن تأييدها لإسرائيل هي الأدنى منذ 25 عاماً.

وكانت أدنى نسبة سابقة بلغت 51% في هذا الاتجاه من تعاطف الأمريكيين مع الإسرائيليين قد سجلت في العام الماضي وفي عام 2001.




وفي الوقت نفسه، ارتفعت نسبة البالغين الأمريكيين الذين يقولون الآن إنهم يتعاطفون مع الفلسطينيين بمقدار ست نقاط مئوية عن العام الماضي، لتصل إلى 33%.

كما وجد الاستطلاع الذي جرى في شباط/ فبراير الماضي، أن 40% من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على تعامل ترامب مع الوضع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وتابع أنه من المرجح أن ينظر الجمهوريون إلى إسرائيل بشكل إيجابي أكثر من الديمقراطيين (83% مقابل 33% على التوالي).

ودعم الجمهوريون والمستقلون الإسرائيليين باستمرار منذ عام 2001، على الرغم من أن دعم المستقلين للإسرائيليين هو الآن في أدنى مستوياته في استطلاعات الشؤون العالمية بنقطة واحدة.



كما انحاز الديمقراطيون إلى الإسرائيليين حتى عام 2022،.

دعم حل الدولتين

لسنوات، كان أحد المبادئ الأساسية لمقترحات السلام في الشرق الأوسط هو ما يسمى "حل الدولتين"، والذي من شأنه أن يستلزم إنشاء دولة فلسطينية.

وقامت مؤسسة غالوب بقياس آراء الأمريكيين حول هذا الموضوع منذ عام 1999.

ومنذ ذلك الحين، أيد عدد أكبر من الأمريكيين إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهذا مستمر حتى اليوم. حاليًا، يؤيد 55% ويعارض 31%، بينما لا يملك 14% رأيًا حول الأمر.

مقالات مشابهة

  • من الرواية إلى الشاشة.. كيف نقل مسلسل شارع الأعشى ماضي الرياض إلى الدراما؟
  • غرينلاند أمام انتخابات مصيرية قد تؤدي للاستقلال عن الدانمارك
  • زيلينسكي يصل إلى السعودية للقاء بن سلمان قبل اجتماع فريقه مع كبير الدبلوماسيين الأمريكيين
  • مصدر إيراني لـبغداد اليوم: خيار واحد أمام ترامب لاستئناف المفاوضات النووية
  • استطلاع رأي: تراجع نسبة تأييد إسرائيل بين الأمريكيين (أرقام)
  • العقوبات تضيق الخناق على إيران.. هل تُفسح الطريق أمام الخليج وتركيا في العراق؟
  • العقوبات تضيق الخناق على إيران.. هل تُفسح الطريق أمام الخليج وتركيا في العراق؟- عاجل
  • مقدمة وليد الفراج ورفض احتجاج النصر
  • إلغاء الإعفاء الأميركي يفتح أمام الخليج للتأثير في الانتخابات العراقية
  • انتخابات غرينلاند بين مطالب الاستقلال عن الدانمارك ومطامع ترامب