صحيفة اليوم:
2024-11-27@01:18:30 GMT

ألمانيا ترفض تخفيض دعمها العسكري لأوكرانيا

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

ألمانيا ترفض تخفيض دعمها العسكري لأوكرانيا

توقع الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، أن تظل بلاده أكبر داعم لأوكرانيا في أوروبا.
وأوضح أن الحكومة الألمانية ذكرت مرارًا وتكرارًا أسباب ذلك علنًا.دعم ألمانيا لأوكرانياوأعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن رفضه لتخفيض الأموال المخصصة للدعم العسكري، الذي تقدمه ألمانيا لأوكرانيا.
أخبار متعلقة روسيا: استحالة إجراء محادثات مع أوكرانيا بعد هجوم كورسكوضع مأساوي.

. 77 مليون طفل في الشرق الأوسط يعانون من سوء التغذيةوقال إن ألمانيا تقدم أكبر دعم عسكري في أوروبا للدولة "التي تتعرض لهجوم من روسيا"، بحسب تصريحاته.

انطلاق 6 قاذفات استراتيجية روسية على #أوكرانيا#اليوم https://t.co/wubZz1juk4— صحيفة اليوم (@alyaum) August 19, 2024
وكان وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، كتب في وقت سابق أنه لا ينبغي اتخاذ إجراءات جديدة إلا إذا "تم تأمين تمويل" في خطط الميزانية لهذا العام والأعوام المقبلة، وأضاف: "يرجى التأكد من الالتزام بالحدود القصوى".
وجاء هذا في رسالة بعث بها إلى زميليه وزير الدفاع بوريس بيستوريوس (من حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي) ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك (من حزب الخضر).دعم ألمانيا العسكري لأوكرانيايذكر أن حجم الدعم العسكري الذي تقدمه ألمانيا لأوكرانيا في هذا العام، يبلغ قرابة 7.5 مليار يورو.
بينما تخطط الحكومة الألمانية، لتخصيص 4 مليار يورو لهذا الغرض في العام المقبل.
ومع ذلك، يمكن للبرلمان الألماني زيادة هذه المبالغ كما حدث أيضا لعام 2024.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس برلين أوكرانيا دعم ألمانيا لأوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا

إقرأ أيضاً:

توقعات بانكماش الاقتصاد الألماني بنهاية العام الجاري بسبب تكاليف الطاقة المرتفعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توقع خبراء انكماش الاقتصاد الألماني خلال العام الجاري بأكمله بسبب تكاليف الطاقة المرتفعة، وأن يظل الأفق للنمو المستدام مظلمًا، وسط شكوك بإمكانية التعافي قبل عام 2025، وذلك رغم ارتفاع طفيف بنسبة 0.1% في الناتج المحلي الإجمالي بين يوليو وسبتمبر من هذا العام.

وتُعتبر ألمانيا، التي لطالما وُصفت بأنها القوة الاقتصادية الكبرى في أوروبا، في موقف غير مألوف ومثير للقلق، حيث عانت أكبر اقتصادات القارة لتحقيق نمو ملحوظ على مدار العامين الماضيين. 

أداء الاقتصاد البطيء أثار نقاشات حول القضايا الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد الألماني، في حين بدأ البعض بالتساؤل عما إذا كانت عضوية الاتحاد الأوروبي تزيد من تعقيد هذه التحديات، وفقا لتقرير منصة "إي يو توداي" البريطانية.

وكانت ألمانيا لعقود رمزًا للاستقرار الاقتصادي في أوروبا، مدعومة بقطاع صناعي قوي وصادرات متينة وسياسات مالية حكيمة، ومع ذلك، تُظهر البيانات الحديثة صورة مغايرة، بسبب عوامل داخلية وخارجية أسهمت في هذا الركود الاقتصادي.

داخليًا، تواجه ألمانيا تكاليف طاقة مرتفعة، ونقصًا في الأيدي العاملة، وفي البنية التحتية الرقمية، وهي عوامل تُعيق قدرتها التنافسية، أما خارجيًا، فقد تغيرت البيئة الاقتصادية العالمية بشكل كبير، وتسبب وباء (كوفيد-19)، والحرب في أوكرانيا، وتزايد الحماية الاقتصادية، في انخفاض الطلب على الصادرات الألمانية، لا سيما في أسواق رئيسية مثل الصين، وعلاوة على ذلك، جعل اعتماد ألمانيا الكبير على الصناعات التقليدية، مثل صناعة السيارات، اقتصادها عرضة للتحديات الناتجة عن التحول السريع نحو الطاقة المتجددة والتقنيات الرقمية.

كما زاد الجدل، حول ما إذا كانت عضوية الاتحاد الأوروبي تعيق الاقتصاد الألماني، ويرى المنتقدون أن اللوائح الأوروبية المعقدة قد تعرقل الابتكار وتبطئ من قدرة ألمانيا على مواجهة التحديات الاقتصادية بسرعة، على سبيل المثال، يتطلب الامتثال لأهداف الاتحاد الأوروبي البيئية الطموحة ومعايير الرقمنة استثمارات كبيرة، وهو ما يُثقل كاهل الشركات الألمانية.

علاوة على ذلك، قد لا تتماشى السياسات النقدية للاتحاد الأوروبي، التي يحددها البنك المركزي الأوروبي، دائمًا مع الاحتياجات الاقتصادية الخاصة بألمانيا، ففي حين تهدف سياسات البنك ذات الفائدة المنخفضة إلى تحفيز النمو في منطقة اليورو، فإنها ساهمت في تفاقم الضغوط التضخمية في ألمانيا، حيث يُعد التضخم مصدر قلق دائم.

ومع ذلك، يرى المؤيدون أن الاقتصاد الألماني يستفيد بشكل كبير من عضويته في السوق الأوروبية الموحدة، حيث يُتيح الاتحاد الأوروبي للشركات الألمانية الوصول إلى شبكة واسعة من المستهلكين وسلاسل التوريد، وهو أمر أساسي للحفاظ على اقتصادها المعتمد على التصدير، كما يرون أن ألمانيا، باعتبارها واحدة من أكثر الأعضاء نفوذًا في الاتحاد، تلعب دورًا رئيسيًا في صياغة سياسات الاتحاد بما يتماشى مع مصالحها.

ولن يكون التغلب على التراجع الاقتصادي لألمانيا ممكنًا دون اتخاذ خطوات جريئة وحاسمة، ويرى العديد من الاقتصاديين أن الإصلاحات الهيكلية ضرورية لمعالجة التحديات العميقة التي يواجهها الاقتصاد الألماني.

ورغم التحديات الاقتصادية الحالية، لا تزال ألمانيا تمتلك أساسًا قويًا للتعافي بفضل قوتها العاملة الماهرة وخبرتها الصناعية، ومع ذلك، ستحتاج البلاد إلى تحقيق توازن دقيق بين أولوياتها الوطنية والتزاماتها كعضو في الاتحاد الأوروبي.

وتمثل السنوات المقبلة، اختبارًا حقيقيًا ليس فقط لسياسات ألمانيا الاقتصادية، بل أيضًا لقوة ومرونة الاتحاد الأوروبي بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • روسيا مستعدة للرد العسكري على أي استفزازات غربية
  • ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لحماس
  • البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ" أتاكمز" لضرب روسيا
  • ألمانيا: إقامة دعوى ضد أربعة من حماس بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية
  • توقعات بانكماش الاقتصاد الألماني بنهاية العام الجاري بسبب تكاليف الطاقة المرتفعة
  • روسيا: التعاون العسكري مع نيودلهي يسهم في إعادة تجهيز القوات الهندية
  • محلل سياسي: روسيا سترد على دعم الغرب لأوكرانيا بضرب القواعد العسكرية
  • فرنسا تعلن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى ضد روسيا
  • فرنسا تسمح لأوكرانيا إطلاق صواريخ بعيدة المدى على روسيا
  • فرنسا تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى ضد روسيا