ألمانيا ترفض تخفيض دعمها العسكري لأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
توقع الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، أن تظل بلاده أكبر داعم لأوكرانيا في أوروبا.
وأوضح أن الحكومة الألمانية ذكرت مرارًا وتكرارًا أسباب ذلك علنًا.دعم ألمانيا لأوكرانياوأعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن رفضه لتخفيض الأموال المخصصة للدعم العسكري، الذي تقدمه ألمانيا لأوكرانيا.
أخبار متعلقة روسيا: استحالة إجراء محادثات مع أوكرانيا بعد هجوم كورسكوضع مأساوي.
انطلاق 6 قاذفات استراتيجية روسية على #أوكرانيا#اليوم https://t.co/wubZz1juk4— صحيفة اليوم (@alyaum) August 19, 2024
وكان وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، كتب في وقت سابق أنه لا ينبغي اتخاذ إجراءات جديدة إلا إذا "تم تأمين تمويل" في خطط الميزانية لهذا العام والأعوام المقبلة، وأضاف: "يرجى التأكد من الالتزام بالحدود القصوى".
وجاء هذا في رسالة بعث بها إلى زميليه وزير الدفاع بوريس بيستوريوس (من حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي) ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك (من حزب الخضر).دعم ألمانيا العسكري لأوكرانيايذكر أن حجم الدعم العسكري الذي تقدمه ألمانيا لأوكرانيا في هذا العام، يبلغ قرابة 7.5 مليار يورو.
بينما تخطط الحكومة الألمانية، لتخصيص 4 مليار يورو لهذا الغرض في العام المقبل.
ومع ذلك، يمكن للبرلمان الألماني زيادة هذه المبالغ كما حدث أيضا لعام 2024.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس برلين أوكرانيا دعم ألمانيا لأوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إيني الإيطالية تخطط لاستثمار 26 مليار دولار في 3 دول عربية خلال 4 سنوات
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إيني Eni الإيطالية للطاقة، كلاوديو ديسكالزي، الثلاثاء، إن شركته ستضخ استثمارات بنحو 24 مليار يورو (26.24 مليار دولار) في كل من الجزائر، وليبيا، ومصر، على مدار الأعوام الأربعة القادمة من أجل المساهمة في رفع إنتاج الطاقة.
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة الإيطالية، في مؤتمر للطاقة في مدينة رافينا الإيطالية، أن شركته ستضخ في الأعوام الأربعة المقبلة أكثر من ثمانية مليارات يورو في كل من الجزائر وليبيا، ونفس المبلغ تقريباً في مصر.
وأفاد بأن الدول الثلاث التي تعتزم الشركة ضخ تلك الاستثمارات تستطيع أن تلعب دوراً مهماً في توريد الطاقة للجانب الأوروبي، لكنها بحاجة إلى استثمارات خارجية من أجل زيادة إنتاجها وسد الطلب المحلي المتصاعد، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف ديسكالزي: "بسبب النمو السكاني، يتزايد الطلب الداخلي في هذه الدول بنحو 7 إلى 8% سنوياً، وهذا يعني أنها بحاجة إلى الغاز... والاستثمار".
ويأتي الإعلان عن تلك الاستثمارات في الوقت الذي تبذل فيه حكومة إيطاليا جهوداً من أجل استئناف علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع قارة أفريقيا ضمن ما تعرف بـ "خطة ماتي".
وتعد شركة Eni من كبار الشركات الأجنبية المستثمرة بالفعل في قطاع الطاقة بمنطقة الشمال الأفريقي.
وكانت القاهرة تسعى لكي تصبح مُصدراً رئيسياً للغاز الطبيعي في منطقة شرق البحر المتوسط، بعد اكتشاف Eni حقل ظهر البحري للغاز في شمال مدينة بورسعيد خلال العام 2015. لكن إنتاج مصر من الغاز بدأ في التراجع منذ العام 2021، ليصل إلى أقل مستوياته خلال ستة أعوام في 2024.
وأبرمت قبرص ومصر، في وقت سابق من العام 2025، اتفاقية لمعالجة الإنتاج القادم من حقول الغاز البحرية التابعة لقبرص إلى مصر، والذي تصدره شركة Eni، بهدف تسييله وإعادة تصديره إلى أوروبا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام