"المقاولون العرب": تجديد شهادات السلامة والبيئة والجودة لترسانة المعصرة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن جهاز الجودة في شركة المقاولون العرب، تجديد شهادات السلامة والبيئة والجودة لترسانة المعصرة على النيل.
قال الجهاز، إنه انتهت اليوم مراجعة الجهة المانحة على إدارة ترسانة المعصرة، وقد ظهرت إدارة ترسانة المعصرة بالمظهر اللائق نتيجة الجهد المبذول برئاسة المهندس أسامة الدسوقى مدير إدارة ترسانة المعصرة وبمعاونة واشتراك نواب مدير الإدارة ومديرى الأقسام والورش، إذ اعلنت الجهة المانحة تجديد شهادات السلامة والبيئة والجودة للادارة والإشادة بمدى التقدم في التطبيق والتحسين والتطوير الملموس.
ووجه قطاع السلامة والبيئة والجودة ، التهنئة لادارة ترسانة المعصرة على التجديد الدورى لشهادات السلامة والبيئة والجودة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاولون العرب جهاز الجودة الجودة شركة المقاولون العرب شهادات السلامة البيئة المعصرة
إقرأ أيضاً:
جدل حول حصيلة مجلس جهة كلميم وادنون
زنقة20| كلميم
عقدت امباركة بوعيدة رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون ندوة صحافية استعرضت خلالها حصيلة مشاريع المجلس، مقدمة أرقاما وإحصائيات رسمية حول التنمية والاستثمار في جهة لازالت تعيش اوضاعا كارثية، غير أن هذه الأرقام لم تُخفِ الانتقادات المتواصلة التي تطال واقع الجهة، حيث يرى العديد من المعارضين بالمجلس أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية تزداد سوءا رغم الحديث عن إنجازات تنموية.
وحسب أحد اقطاب المعارضة بمجلس جهة وادنون، فإن تأكيد الرئيسة على تحقيق إنجازات في مجالات متعددة لا يعكس بالضرورة تحسنا حقيقيا في واقع الجهة، إذ لا تزال كلميم وادنون تتصدر قائمة البطالة بالمملكة وتشهد معدلات مرتفعة للفقر والهجرة غير الشرعية حيث يضطر العديد من الشباب إلى مغادرة البلاد عبر قوارب الموت بسبب انعدام فرص الشغل.
وأضاف المستشار الجهوي المعارض، أن الجهة رغم توفرها على إمكانيات مالية ودعم حكومي كبير لم تنجح في تحقيق أثر ملموس على مستوى تحسين ظروف العيش وخلق فرص العمل مشيرا إلى أن المشاريع المنجزة تفتقر إلى النجاعة فيما تبقى بعض الفئات مهمشة رغم ثروات الجهة الغنية.
وأثارت الندوة الصحافية لرئيسة مجلس وادنون جدلا واسعا بسبب ما وصفه البعض بالانتقائية في التعامل مع وسائل الإعلام حيث تم استدعاء منابر إعلامية دون أخرى ما دفع بعض الفاعلين الإعلاميين إلى التشكيك في مدى شفافية المجلس في التواصل مع الرأي العام.
وفي سياق متصل تتواصل الإنتقادات داخل مجلس الجهة بخصوص طريقة توزيع المشاريع وغياب رؤية واضحة لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها المنطقة، فرغم توفر كل الظروف السياسية والمالية لدفع عجلة التنمية على غرار باقي جهات المملكة فلا يزال المواطن الوادنوني ينتظر حلولا عملية تعكس وعود المنتخبين بدلا من الاقتصار على عرض أرقام لا يجد لها انعكاسا على أرض الواقع.