هاريس تترقب مؤتمرا مصيريا واستطلاع يظهر حظوظها مقابل ترامب
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
ينطلق المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأميركي اليوم الاثنين بحضور الرئيس جو بايدن لاستعراض إنجازات إدارته وتقديم الدعم للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ونائبها تيم والز.
ويتزامن انطلاق المؤتمر الذي يحمل في أول أيام أعماله عنوان "من أجل الشعب" مع خروج مظاهرات حاشدة لتحالف منظمات فلسطينية أميركية للضغط من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووقف إمداد إسرائيل بالسلاح.
ويمثل المؤتمر العام للحزب تقليدا أساسيا في العملية الانتخابية الأميركية، وسيتجمع آلاف المندوبين الديمقراطيين من كل الولايات لإعلان دعمهم لترشح كامالا هاريس.
وتحدثت تقارير عن توافد آلاف الديمقراطيين على شيكاغو لحضور مؤتمر الحزب وسط تدابير أمنية مكثفة، لاسيما بعد أن شهدت المدينة أمس انطلاق مظاهرة وسط إجراءات مشددة تحسبا لاندلاع أعمال شغب.
من جهته، يواصل المرشح الجمهوري دونالد ترامب جولته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة وتحديدا من مدينة يورك حيث يلقي كلمة هناك تزامنا مع انطلاق أعمال المؤتمر.
أما في فيلادلفيا في الولاية ذاتها، فسيحضر المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس تجمعا انتخابيا أيضا.
Re ترامب وسط تجمع انتخابي لأنصاره في بنسلفانيا (رويترز) استطلاعاتوقد أشار متوسط استطلاعات الرأي الذي يعده موقع "ريل كلير بوليتكس" إلى أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تحظى بدعم 48.1 في المئة من الناخبين مقابل 46.7 للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، أي أنها تتقدم عليه بفارق 1.4 في المئة.
وفي تفاصيل الولايات السبع المتأرجحة تفوق المرشح الجمهوري دونالد ترامب بولاية أريزونا بنحو اثنين من عشرة في المئة، وفي جورجيا تفوق ترمب أيضا بنحو نقطة مئوية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس
وفي ولاية ميشيغن يظهر الاستطلاع تفوق هاريس بنقطتين على منافسها ترمب وفق الاستطلاع، بينما أظهر الاستطلاع نفسه تفوق المرشح الجمهوري دونالد ترامب في ولاية نيفادا بنحو نقطة وثلاثة من عشرة.
وفي ولاية نورث كارولاينا يظهر الاستطلاع تفوق ترامب بنقطة واحدة واثنين من عشرة من توجهات المسجلين.
كما أظهر الاستطلاع تفوق ترامب على هاريس في ولاية بنسلفانيا بفارق واحد من عشرة بالمئة من توجهات الناخبين المسجلين، بينما تتفوق هاريس وفق الاستطلاع في ولاية ويسكنسون بنقطة واحدة بالمئة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجمهوری دونالد ترامب المرشح الجمهوری کامالا هاریس فی ولایة من عشرة
إقرأ أيضاً:
مستقبل قضية فلسطين واتفاقات التطبيع خلال ولاية ترامب الثانية
ومع دخول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايتها الثانية، تبرز تساؤلات حول مستقبل هذه الاتفاقات وتأثيرها على القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، ناقشت حلقة (2025/1/30) من برنامج "من واشنطن" التحديات والفرص التي تحيط بهذه الاتفاقات، مع تحليل لتوجهات الإدارة الأميركية الجديدة وانعكاساتها على الاستقرار الإقليمي.
وبدأت الحلقة بمقابلة مع عامر غالب، عمدة مدينة هامتراميك القريبة من ديترويت في ولاية ميشيغان، والذي صوّت لصالح ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتحدث غالب عن تقييمه لأداء ترامب في الأيام العشرة الأولى من ولايته الثانية، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يعمل على تنفيذ برنامجه الانتخابي بوتيرة سريعة.
وشدد على أن إيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كان من أولويات ترامب خلال الحملة الانتخابية، معتبرا أن الرئيس الأميركي أوفى بوعوده في هذا الصدد.
تهميش القضية الفلسطينية
وناقشت الحلقة مستقبل القضية الفلسطينية في ظل إدارة ترامب، إذ تم استعراض آراء خبراء ومحللين حول تأثير اتفاقات أبراهام على القضية الفلسطينية والتي أبرمت خلال ولاية ترامب الأولى، وشهدت تطبيعا بين إسرائيل ودول عربية مثل الإمارات والبحرين والمغرب.
إعلانومع ذلك، يتهم منتقدو ترامب إدارته بمحاولة تهميش الفلسطينيين، معتبرين أن هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان نتيجة منطقية لتلك السياسات.
كذلك، تناولت الحلقة انتقادات واسعة لسياسة ترامب تجاه الفلسطينيين، وأشار بعض المحللين إلى أن إدارته حاولت تجاوز القضية الفلسطينية من خلال اتفاقات أبراهام.
وقال المحاضر في جامعة جورج تاون خالد الجندي لـ"من واشنطن" إن التطبيع من دون حل القضية الفلسطينية لن يجلب الاستقرار للمنطقة.
التكامل الإقليمي
وتطرقت الحلقة أيضا إلى مفهوم التكامل الإقليمي الذي روجت له إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
وقال المستشار الأول السابق للتكامل الإقليمي بوزارة الخارجية الأميركية دان شابيرو إن التكامل الإقليمي يهدف إلى تعزيز التعاون بين دول المنطقة في مجالات مثل الأمن والاقتصاد والطاقة النظيفة.
واعتبر شابيرو، في حديثه للبرنامج، أن المشاركة الفلسطينية في هذه المنتديات أمر ضروري لتحقيق الاستقرار.
وناقشت الحلقة في ختامها إمكانية توسيع اتفاقات التطبيع في ظل ولاية ترامب الثانية، واستعرض مقدم الحلقة عبد الرحيم فقراء مقالا لدانيال ديفيد في مجلة "نيوزويك" الأميركية تساءل فيه عن إمكانية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وأشار ديفيد إلى أن مثل هذا التطبيع غير ممكن من دون إنهاء الحرب في قطاع غزة بشكل دائم، وتبني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
وقدمت الحلقة تحليلا شاملا للتحديات والفرص التي تواجه الشرق الأوسط في ظل السياسات الأميركية الحالية، انطلاقا من تقييم أداء ترامب وصولا إلى مستقبل القضية الفلسطينية واتفاقات أبراهام.
وخلصت إلى أن المنطقة لا تزال تشهد تحولات جذرية تتطلب حلولا دبلوماسية وإستراتيجية متوازنة.
إعلان 30/1/2025