انفجار يهز قلب تل أبيب و حماس تتبنى العملية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، أن الانفجار الذي وقع، في تل أبيب كان "اعتداء إرهابيا" بعبوة ناسفة قوية ما أدى إلى إصابة أحد المارة، فيما تبنت حركة حماس العملية.
وأوضحت الشرطة في بيان أن شخصا كان يحمل قنبلة انفجرت بالقرب من كنيس يهودي، مضيفة أن هذا الشخص قتل وأصيب أحد المارة.
وقال البيان: "يمكننا الآن تأكيد أن هذا كان هجوما إرهابيا".
وأصدرت الشرطة تعليماتها بزيادة مستوى التأهب وإجراء عمليات بحث واسعة النطاق في جميع أنحاء منطقة تل أبيب، مؤكدة أنها تجري تقييما للوضع.
من جانبها، تبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤولية الهجوم الذي وقع مساء الأحد في تل أبيب.
وقالت الحركة في بيان إنها نفذت العملية التي وصفتها بــ"الاستشهادية" بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الحادثة وقعت حوالي الساعة الثامنة مساءً، عندما انفجرت عبوة ناسفة في شارع لاهي، وأدى الانفجار إلى مقتل شخص لم تعرف هويته بعد، وإصابة شخص آخر بجروح متوسطة.
فيما ذكرت صحيفة معاريف أن التقييم الأمني يشير إلى أن الشخص الذي قتل في الانفجار كان يحمل العبوة الناسفة معه والشاحنة التي كانت في مكان الحادث منعت وقوع كارثة أكبر.
من جانبها قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه جرى تصوير المشتبه به وهو يحمل حقيبة ظهر وملابس طويلة قبل الانفجار مباشرة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
اوروبا تتبنى الحزمة الـ15 من العقوبات على روسيا وتستهدف الصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي تبنى الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، تشمل إجراءات أكثر صرامة ضد كيانات صينية والمزيد من السفن من "أسطول الظل" الروسي.
وتضيف حزمة العقوبات الجديدة 52 سفينة من "أسطول الظل" وهو تعبير يطلق على السفن التي تحاول الالتفاف على العقوبات الغربية لنقل النفط والأسلحة والحبوب ليرتفع بذلك عددها الإجمالي إلى 79.
وبدأ الاتحاد الأوروبي في إدراج هذه السفن في وقت سابق هذا العام بعد زيادة عدد السفن التي تنقل البضائع التي لا تخضع للتنظيم أو التأمين من قبل مقدمي الخدمات الغربيين التقليديين. وتضمنت القائمة سفنا سلمت ذخيرة من كوريا الشمالية إلى روسيا.
وتضيف العقوبات الجديدة 84 فردا وكيانا جديدا، من بينهم سبعة أفراد وكيانات صينية.
بالإضافة إلى ذلك، تضم القائمة كبار المديرين في قطاع الطاقة الروسي، ومسؤولين كبيرين من كوريا الشمالية، فضلا عن 20 شركة وكيانا روسيا.