انفجار عبوة ناسفة في تل أبيب .. والشاباك يشارك في التحقيقات
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة ينيت الإسرائيلية أن الشرطة تواصل التحقيقات في وقوع حادث انفجار عبوة ناسفة في شارع لاهي جنوبي تل أبيب.
وبحسب ماذكرته الصحيفة، قال أحد مستوطني الحي: "لو لم أدخل الكنيس، لما كنت أقف هنا معك"، بينما صرح آخر يستوطن منزلاً بالقرب من المكان: " لقد حدث ذلك في منتصف صلاة المساء، بينما كان يوجد ما يقرب من 80 شخصا في المبنى".
ووقع انفجار العبوة الناسفة في شارع لاهي جنوب تل أبيب، والذي قتل فيه رجل في الخمسين من عمره كان يحمل عبوة ناسفة، وقال قائد منطقة تل أبيب، المفتش بيرتس عمار، في مكان الحادث إن الشخص الذي قُتل لم يكن "مواطنا بريئا"، وأنه كان يحمل عبوة ناسفة، على حد قوله، هناك احتمال أن يكون هذا هجوما ولهذا السبب يشارك الشاباك أيضًا في التحقيق.
وتظهر لقطات من المنطقة قبل الانفجار رجلا يرتدي قميصا داكنا وسروال جينز، ويحمل حقيبة زرقاء ونظارات، ويسير في شارع مجاور ويبدو أن هذا هو المشتبه به في الانفجار الذي قتل في مكان الحادث.
وقال موظف في بلدية تل أبيب يسكن في المنطقة لموقع "واينت": "أقيمت صلاة المساء كما يحدث كل ليلة، في مكان يتسع لحوالي 120 شخصًا وقد وقع الانفجار أثناءال صلاة المساء، كان من الممكن أن تحدث كارثة إذا مادخل المشتبه به إلى المكان ".
ردود الفعل بين المستوطنين على حادث التفجيروأصيب شاهد يدعى بن، يقيم في الحي منذ فترة طويلة، بالصدمة من الانفجار الذي وقع في الشارع، ويخشى أن يكون هجوما إرهابيًا، وقال في حديثه إلى الصحيفة
"لو لم أدخل إلى الكنيس، لما كنت أقف هنا اليوم". كما أنه غير متأكد مما إذا كان هذا هجومًا أم حادثًا إجراميًا.
وقال إليور داجاني، الذي يعيش في شارع بوعز المجاور: "سمعت الانفجار ولم أفهم ما هو. بعد ذلك، جاءت الشرطة وشعرت بالخوف واشتبهت في أنه حادث عرضي، أو أن يكون إرهابيا أو تفجير عبوة ناسفة في سيارة، وتبين أنه إرهابي، فهم يشتبهون به".
تعيش إيلانيت أدري في مستوطنة على طريق هاغانا، بالقرب من مكان الحادث: "لم أسمع الانفجار لأنني كنت أشغل الموسيقى في السيارة، اعتقدت أنه ربما كان بسبب أعمال بناء على الطريق. ولكن عندما أدركت أن ذلك أسفل منزلي، كدت أفقد عقلي، كنت مصدومة للغاية."
وأصيب في الحادث رجل آخر (33 عاما) كان يمر على دراجة نارية كهربائية، ووصفت حالته بالمتوسطة، حيث أصيب بشظايا في أطرافه وصدره ونقلته سيارة الإسعاف إلى مستشفى قريب يدعى إيخيلوف.
وبحسب قائد المنطقة، فإنه "في الساعة 20:00 مساءاً، وردت عشرات الاتصالات على الخط الساخن تفيد بسماع صوت انفجار قوي في شارع هالاهي في تل أبيب. ولاحظت القوات جثة مشوهة وآثار انفجار على الجدار، ونواجه صعوبة في التعرف على الجثة".
وأشار القائد لاحقا إلى مقتل المشتبه به في الانفجار، وأضاف: "نعلم أن هذا ليس مواطنا بريئا، بل هو شخص حمل عبوة ناسفة، فهل هو مجرم أو إرهابي؟ من السابق لأوانه الجزم بأي شيء. ولكن تعد هوية الشخص أمرًا بالغ الأهمية لتحديد ما إذا كان إرهابي أم مجرمًا. إن إحتمال أن يكون إرهابي راجح للغاية بسبب ما تبين من المشهد. ولدينا مصاب آخر صادف أنه عبر الطريق على دراجة نارية، وإذا حصلنا على مزيد من المعلومات منه فقد نكتشف المزيد. لا يمكن تحديد أي شيء من مقاطع الفيديو الخاصة بالكاميرات. يمكن أن يكون إرهابي ويمكن أن يكون إجراميًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انفجار انفجار العبوة جنوب تل أبيب مكان الحادث الشرطة لإسرائيل إسرائيل الشاباك عبوة ناسفة ناسفة فی فی شارع تل أبیب أن یکون
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.
وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.
وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.