ذكرت صحيفة ينيت الإسرائيلية أن الشرطة تواصل التحقيقات في وقوع حادث انفجار عبوة ناسفة في شارع لاهي جنوبي تل أبيب.

وبحسب ماذكرته الصحيفة، قال أحد مستوطني الحي: "لو لم أدخل الكنيس، لما كنت أقف هنا معك"، بينما صرح آخر يستوطن منزلاً بالقرب من المكان: " لقد حدث ذلك في منتصف صلاة المساء، بينما كان يوجد  ما يقرب من 80 شخصا في المبنى".

 

ووقع انفجار العبوة الناسفة في شارع لاهي جنوب تل أبيب، والذي قتل فيه رجل في الخمسين من عمره كان يحمل عبوة ناسفة، وقال قائد منطقة تل أبيب، المفتش بيرتس عمار، في مكان الحادث إن الشخص الذي قُتل لم يكن "مواطنا بريئا"، وأنه كان يحمل عبوة ناسفة، على حد قوله، هناك احتمال أن يكون هذا هجوما ولهذا السبب يشارك الشاباك أيضًا في التحقيق.

وتظهر لقطات من المنطقة قبل الانفجار رجلا يرتدي قميصا داكنا وسروال جينز، ويحمل حقيبة زرقاء ونظارات، ويسير في شارع مجاور ويبدو أن هذا هو المشتبه به في الانفجار الذي قتل في مكان الحادث.

وقال موظف في بلدية تل أبيب يسكن في المنطقة لموقع "واينت": "أقيمت صلاة المساء كما يحدث كل ليلة، في مكان يتسع لحوالي 120 شخصًا وقد وقع الانفجار أثناءال صلاة المساء، كان من الممكن أن تحدث كارثة إذا مادخل المشتبه به إلى المكان ".

ردود الفعل بين المستوطنين على حادث التفجير

وأصيب شاهد يدعى بن، يقيم في الحي منذ فترة طويلة، بالصدمة من الانفجار الذي وقع في الشارع، ويخشى أن يكون هجوما إرهابيًا، وقال في حديثه إلى الصحيفة 

"لو لم أدخل إلى الكنيس، لما كنت أقف هنا اليوم".  كما أنه غير متأكد مما إذا كان هذا هجومًا أم حادثًا إجراميًا. 

وقال إليور داجاني، الذي يعيش في شارع بوعز المجاور: "سمعت الانفجار ولم أفهم ما هو. بعد ذلك، جاءت الشرطة وشعرت بالخوف واشتبهت في أنه حادث عرضي، أو أن يكون إرهابيا أو تفجير عبوة ناسفة في سيارة، وتبين أنه إرهابي، فهم يشتبهون به".

 

تعيش إيلانيت أدري في مستوطنة على طريق هاغانا، بالقرب من مكان الحادث: "لم أسمع الانفجار لأنني كنت أشغل الموسيقى في السيارة، اعتقدت أنه ربما كان بسبب أعمال بناء على الطريق. ولكن عندما أدركت أن ذلك أسفل منزلي، كدت أفقد عقلي، كنت مصدومة للغاية."

وأصيب في الحادث رجل آخر (33 عاما) كان يمر على دراجة نارية كهربائية، ووصفت حالته بالمتوسطة، حيث أصيب بشظايا في أطرافه وصدره ونقلته سيارة الإسعاف إلى مستشفى قريب يدعى إيخيلوف.

 

وبحسب قائد المنطقة، فإنه "في الساعة 20:00 مساءاً، وردت عشرات الاتصالات على الخط الساخن تفيد بسماع صوت انفجار قوي في شارع هالاهي في تل أبيب. ولاحظت القوات جثة مشوهة وآثار انفجار على الجدار، ونواجه صعوبة في التعرف على الجثة".

وأشار القائد لاحقا إلى مقتل المشتبه به في الانفجار، وأضاف: "نعلم أن هذا ليس مواطنا بريئا، بل هو شخص حمل عبوة ناسفة، فهل هو مجرم أو إرهابي؟  من السابق لأوانه الجزم بأي شيء.  ولكن تعد هوية الشخص أمرًا بالغ الأهمية لتحديد ما إذا كان إرهابي أم مجرمًا. إن إحتمال أن يكون إرهابي راجح للغاية بسبب ما تبين من المشهد.  ولدينا مصاب آخر صادف أنه عبر الطريق على دراجة نارية، وإذا حصلنا على مزيد من المعلومات منه فقد نكتشف المزيد.  لا يمكن تحديد أي شيء من مقاطع الفيديو الخاصة بالكاميرات. يمكن أن يكون إرهابي ويمكن أن يكون إجراميًا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انفجار انفجار العبوة جنوب تل أبيب مكان الحادث الشرطة لإسرائيل إسرائيل الشاباك عبوة ناسفة ناسفة فی فی شارع تل أبیب أن یکون

إقرأ أيضاً:

الآلاف يغلقون شارع بيغن بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة الأسرى

تظاهر آلاف الإسرائيليين، اليوم الأحد، في وسط تل أبيب وأغلقوا شارع "بيغن" الرئيسي، للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع غزة التي تنصل منها.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت (خاصة) أن آلاف المتظاهرين، بينهم عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، أغلقوا شارع "بيغن" في مدينة تل أبيب.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزةlist 2 of 4إدارة ترامب: الاجتماع مع حماس مفيد جدا ونتفهم قلق إسرائيلlist 3 of 4نتنياهو يعتزم إرسال وفد للدوحة ومبادرة أميركية لإطلاق 10 أسرىlist 4 of 4أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة "بالكامل"end of list

وطالب المتظاهرون بإتمام كافة مراحل الصفقة التي تؤدي إلى الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

كما تتواصل احتجاجات إسرائيليين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، لليلة الثانية على التوالي للمطالبة بالاستمرار في إطلاق سراح الأسرى.

تطويق وزارة الدفاع

ومساء السبت، بدأت عملية "غلاف الكرياه" لتطويق مقر وزارة الدفاع في تل أبيب من جميع الاتجاهات، إذ تجمع آلاف الإسرائيليين عند "بوابة بيغن"، وانطلقت مسيرة حاشدة في الجهات الأخرى للوزارة في منطقة الكرياه.

وقالت صحيفة معاريف إن مئات الإسرائيليين مكثوا طوال الليل إلى جانب عائلات "المختطفين" أمام وزارة الدفاع في تل أبيب وطالبوا (رئيس الوزراء) نتنياهو بعدم نسف الصفقة.

وأشارت إلى أن المتظاهرين أمام الوزارة يطالبون نتنياهو بإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد جميع الأسرى دفعة واحدة.

إعلان

وحسب معاريف، فقد أمضى مئات النساء والرجال ليلتهم بجانب عائلات الأسرى عند بوابة بيغن.

ويخطط أهالي الأسرى وناشطون إسرائيليون للتظاهر يوميا في محيط وزارة الدفاع ومواصلة الاعتصام والمبيت أمامها للضغط على حكومة نتنياهو نحو إعادة الأسرى وعدم العودة للحرب.

الإسرائيليون يحمّلون نتنياهو مسؤولية عرقلة صفقة التبادل (الفرنسية) وفد إسرائيلي

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة غدا الاثنين، لمواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى.

وسيتم تحديد نطاق الصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي في ما يتعلق باتخاذ القرارات خلال اجتماع يعقده الليلة المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، وفق المصدر ذاته.

في حين قالت صحيفة يسرائيل هيوم إنه من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي في قطر يومين تقريبا.

وحسب وسائل إعلام إسرائيلية بينها موقع "والا"، فإنه لا يزال 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.

وأضاف "والا" أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

وفي المقابل، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

كما قطع الاحتلال الكهرباء عن غزة، ويهدد بقطع المياه، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

مقالات مشابهة

  • إعادة فتح التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت
  • قتلى وجرحى جراء انفجار عبوة ناسفة في دراجة نارية بقعطبة الضالع
  • قتيل وثلاثة جرحى بانفجار عبوة ناسفة شمال غربي الضالع
  • الآلاف يغلقون شارع بيغن بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة الأسرى
  • انفجار عنيف يهزّ “تل أبيب”
  • انفجار سيارة في “تل أبيب”
  • عاجل.. الشرطة الإسرائيلية: بلاغ عن انفجار في مركبة بتل أبيب وقوات كبيرة في طريقها إلى الموقع للتحقيق في الحادث
  • انفجار مركبة في تل أبيب / شاهد
  • عاجل. وسائل إعلام عبرية: أنباء أولية عن انفجار سيارة في تل أبيب
  • انفجار سيارة في تل أبيب