تحرك سريع من محافظ جنوب سيناء لإنهاء أزمة مياه الشرب بقرية النقب
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
خلال جولتة التفقدية بمدينة طابا، التقى الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم ، بأهالي قرية النقب التابعة إداريا لمدينة طابا بعد قرار مجلس الوزراء بنقل تبعيتها جغرافيا من محافظة شمال سيناء إلى محافظة جنوب سيناء، للاستماع لمطالبهم والتحديات التي تواجههم، ومتابعة سير العمل بمشروع إنشاء 120 منزل بدوي، وتمثلت التحديات التي تواجه أهالي القرية، في قلة كميات مياه الشرب، وعجز المعلمين داخل المدارس والخدمات الصحية، إضافة وإجراءات تغير الإقامة من شمال إلى جنوب سيناء.
وأكد المحافظ أنه سيجري توفير سيارة مياه للقرية بطاقة 15 متر مكعب ، إضافة إلى السيارة التي تدعم القرية بسعة 10 متر مكعب على مدار اليوم أكثر من مرة مؤكدا إلى أن هذا الحل مؤقت حيث يجري اتخاذ إجراء عاجل لإنهاء الأزمة بشكل نهائي من خلال التواصل مع كافة الجهات المعنية.
من خلال مشروع إنشاء بئر لمحطة تحلية وخط ناقل للمياه وخزان للاسكان الجديد " المنازل البدوية" الجاري تنفيذها بواسطة الجهاز المركزي للتعمير، وهذه المحطة ستغذي القرية بالكامل .
ولفت إلى انه سيجري إنهاء أزمة التعليم بتوفير عدد من معلمي الحصة، وتزويد الوحدة الصحية بعدد من الأطباء بعد رفع كفاءتها، مؤكدأ دعمه الكامل لأهالي القرية وحرص القيادات السياسية على تلبية مطالبهم وتوفير كافة الخدمات لهم، كما أنه سيجري التنسيق مع مديرية الأمن لتوفير سيارة متنقلة إلى القرية لتغير الإقامة، واستخراج بطاقات الرقم القومي.
وأكد على ضرورة توصيل كافة المرافق الى 120منزل قبل تسليمها للمواطنين، خاصة مياه الشرب، كما أن المرحلة الأولى من مشروع الإسكان البدوي تتضمن 60 منزلا، على مساحة 45 ألف متر مربع، بتكلفة 90 مليون جنيه، وبلغت نسبة التنفيذ بها 60% خلال شهر ونصف من بدء التنفيذ بالمشروع، وتبلغ المساحة الكلية للمنزل الواحد 180 متر مربع، جرى البناء على مساحة 100 متر مربع ، ويتضمن 3 غرف وصالة ومطبخ وحمام، وباقي المساحة حوش ولاند اسكيب بما يتوافق مع الطبيعة البدوية.
ولفت المحافظ لقراره بتشكيل لجنه باختيار ممثل من كل القبائل البدوية واحد من كل مدينة بعد التوافق عليه من شيوخ القبائل إضافة إلى معاون المحافظ واثنين من موظفى المحافظة وتقوم اللجنة بحصر المطالب والتحديات وتحديد الأولويات والمقترحات وسبل تحقيق تلك المطالب.
وفي ختام اللقاء تقدم مشايخ وعواقل القريه بالشكر للرئيس السيسي لرعايته واهتمامه بهم، كما قدموا الشكر للمحافظ لحرصه علي لقائهم والاستماع لمشكلاتهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توفير كافة الخدمات جنوب سيناء الجارى تنفيذها محافظة جنوب سيناء محافظ جنوب سيناء الوحدة الصحية الرقم القومي الخدمات الصحية التفقدية سيارة مياه منزل بدوي میاه الشرب جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
مياه الشرب في المنوفية بلون الشاي ورائحة الصرف الصحي
اشتكى أهالي قرية الشهيد فكري التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، من تلوث مياه الشرب بالشوائب، وتغير لونها إلى اللون" البني الأشبه بلون الشاي "يصاحب اللون رائحة كريهة.
واستغاث المواطن السيد القصاص من أهالي القرية، بالمسئولين بسبب تلوث مياه الشرب بشكل متغير قائلا:" كل أسبوع بنشرب مياه بهذا اللون وتلك الرائحة، متسائلا" ما الحل"؟.
وقال عبدالمنعم أبو داوود أحد أهالي قرية، إن مياه الشرب بالقرية لا تصلح للاستهلاك الآدمي، ولونها ورائحتها مُتغيرة؛ مما أدى إلى انتشار أمراض الفشل الكلوي والكبد والأوبئة بالقرية خاصة بين الأطفال وكبار السن.
ويضيف عادل الجعار، أحد الأهالي، أن القرية تضم أكثر من (35 ألف) نسمة، لابد من وضع معايير معينة، للحفاظ على سلامتهم، مشيرًا إلى وجود محطة مياه أهلية أنشأها أهالى القرية، لاستخدامها للشرب مجانًا بسبب سوء المياه، ولولا ذلك سيؤدي إلى كارثة التسمم بين الأهالي جراء استخدام المياه، متسائلاً :" لماذا حتى الآن يقف مسئولو مياه الشرب دون حل المشكلة الأهالى البسطاء والذين لا يملكون شراء المياه المعدنية لشربها؟”.
الأهالي يطالبون تغيير خطوط شبكات المياة بالقريةوأكد الأهالي، أن مياه الشرب تتغير بشكل غير منتظم، بسبب أن خطوط المياه الموجودة حاليًا “خطوط اسبستوس “يتراكم بها الرواسب، حيث تحول لون المياه إلى” اللون البني برائحة كريهة”، مطالبين بضرورة تغيير خطوط شبكات المياه بالمنطقة المذكور، كونها لم تتغير منذ عشرات السنين ، وذلك رحمة بأهالي القرية.
وطالب الأهالي؛ المسؤولين بتطهير شبكات المياه، وإجراء غسيل دوري لها حتى يتمكن الأهالي من الحصول على مياه، نظيفة حفاظًا على أرواح المواطنين.
مطالب الأهالي من المسؤولين في المنوفيةوطالب الأهالي من المسؤولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، بتشكيل لجنة طارئة لأخذ عينات مياه من المنازل بقرية الشهيد فكري التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية ، وتحليلها للتأكد من جودتها وصلاحيتها للاستخدام الآدمي؛ بما لا يؤثر على صحة وأرواح المواطنين.