المبادرات المجتمعية ودورها فى تحقيق التكافل بـ إعلام دمنهور
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
عقد مركز إعلام دمنهور التابع لقطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ،بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، اليوم الإثنين لقاءا توعويا تحت عنوان المبادرات المجتمعية ودورها فى تحقيق التكافل الاجتماعي، وذلك في إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ، والذي عقد بقاعة جمعية رعاية الطلبة بدمنهور ،بحضور عدد كبير من كبار القيادات التنفيذية والتشريعيه بمحافظة البحيرة .
بالإضافة إلى بعض أعضاء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى والإتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية ،وعدد من مديرو ورؤساء وممثلو المصالح والهيئات الحكومية بمدينة دمنهور في مقدمتهم الدكتورة أمل زكريا مقرر المجلس القومى للطفولة والأمومة بالبحيرة ،والدكتور سعيد عشيبه أستاذ علم السكان والتنمية بكلية التربية جامعة دمنهور، والدكتورةأمل فليفل عضو أمانة التحالف الوطنى بالبحيرة
حيث إفتتحت فعاليات اللقاء الإعلامية أميرة الحناوي مدير مركز اعلام دمنهور، موضحة أن هذا اللقاء يأتى فى إطار فعاليات حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع التحالف الوطنى ( دعم التطوع والعمل الأهلى التنموى) تحت شعار العمل الأهلى التنموى الضلع الثالث للتنمية الشاملة، وتهدف هذه الحملة إلى تعميق مفهوم التطوع فى العمل الأهلى وتنمية المجتمع وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لاحداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية ، وأيضا تشجيع المبادرات المجتمعية والخدمية التى تحقق المزيد من التكافل الاجتماعي داخل المجتمع المصري.
وأكدت الدكتورة امل فليفل علي دور التحالف الوطني كداعم قوي للعمل الأهلي التطوعي بهدف تحقيق التنمية الشاملة في المجتمع. وذكرت أن من أبرز أدواره توفير التمويل حيث يقدم التحالف الوطني تمويلًا للمشروعات والمبادرات الاهلية التطوعية التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة، مما يساعد على تنفيذ هذه المشروعات وتعزيز تأثيرها،والتوعية والتثقيف حيث يقوم التحالف الوطني بتنظيم حملات توعوية وبرامج تثقيفية للمجتمع، بهدف زيادة الوعي بأهمية العمل الأهلي التطوعي والتأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحققه في تحقيق التنمية الشاملة ، بالإضافة إلي الشراكة والتعاون حيث يسعى التحالف الوطني إلى تشجيع الشراكة والتعاون بين المؤسسات والمنظمات الأهلية التطوعية والقطاع العام والقطاع الخاص، بهدف تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق التنمية الشاملة، وكذلك التدريب والبناء القدرات حيث يقدم التحالف الوطني برامج تدريبية وورش عمل لأعضاء المنظمات الأهلية التطوعية، بهدف تطوير قدراتهم وزيادة فعاليتهم في تحقيق أهدافهم التنموية.
*ومن جانبه أكد الدكتور عبده النحال علي دور الجمعيات الأهلية في تحقيق التنمية الشاملة من خلال العمل الأهلي من خلال تمكين المجتمع حيث تساعد الجمعيات الأهلية على تمكين المجتمع عن طريق تقديم الدعم والإرشاد والتدريب لأفراد الجماعة ويمكنهم من تعزيز مهاراتهم وتحسين قدراتهم ليتمكنوا من المشاركة في عمليات التنمية. وحماية وتعزيز الثقافة والتراث حيث تلعب الجمعيات الأهلية دورًا بارزا في حماية وتعزيز التراث والثقافة المحلية حيث يمكنهم تنظيم فعاليات ونشاطات للحفاظ على التقاليد والتراث ونقلها إلى الأجيال القادمة. وايضا تطوير المجتمع المحلي حيث تعمل الجمعيات الأهلية على تنمية المجتمع المحلي من خلال تعزيز البنية التحتية وتوفير الخدمات الضرورية. و يمكنهم تنفيذ مشروعات تنموية مثل بناء المدارس والمستشفيات والمساجد وتطوير الطرق وتوفير المياه والصرف الصحي.
و توفير الرعاية الاجتماعية حيث تلعب الجمعيات الأهلية دورًا في تقديم الرعاية الاجتماعية للأفراد والأسر المحتاجة. ويستطيعون تقديم المساعدة المالية والغذائية والدواء والإسكان للأشخاص في الظروف الصعبة والطارئة.
وأكدت الدكتورة امل زكريا موضحة أن المبادرات المجتمعية هي الجهود المبذولة من قبل المجتمع لتحقيق التكافل الاجتماعي وتحسين حياة أفراده. و تلعب المبادرات المجتمعية دورًا هامًّا في تحقيق التكافل الاجتماعي على عدة مستويات منها تعزيز التضامن والتعاون: حيث تشجع المبادرات المجتمعية الأفراد والمجتمعات على التعاون والتضامن لمعالجة القضايا والتحديات الاجتماعية المشتركة، وذلك من خلال توفير منصات للحوار والتفاعل والتعاون، وكذلك تعزيز العدالة الاجتماعية: حيث تهدف المبادرات المجتمعية إلى تقديم فرص متساوية وعادلة لأفراد المجتمع في المجالات المختلفة مثل التعليم والصحة والتوظيف، وذلك لتحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل الفجوات والتمييز.
بالإضافة إلي تعزيز التماسك الاجتماعي حيث تعمل المبادرات المجتمعية على تعزيز التماسك والروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع وتهدف إلى تحقيق الشعور بالانتماء والتماسك والمسؤولية المشتركة، وتحقيق التنمية المستدامة حيث تساهم المبادرات المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز الوعي بالقضايا البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز الممارسات المستدامة في العمليات الاقتصادية والاجتماعية.
و أشار الدكتور سعيد عشيبه إلى سبل المشاركة المختلفة في العمل الأهلي والتطوعي داخل محافظة البحيرة التي يزيد عدد سكانها عن ٧ مليون نسمة ولازال فيها العمل الأهلي والتطوعي محدود ويحتاج الي مزيد من التحسن من خلال بعض السبل ومنها عدم اقتصار مشاركة المتطوع على الدعم المالي فقط ،وتنوع سبل المشاركة بالوقت والمجهود ونشر الوعي بأهمية العمل الأهلي والتطوعي ،وإعادة هيكلته ونشر أهميته كدرع في التنمية الشاملة لبناء الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة ، وكذلك تعدد الفئات المستهدفة للدعم والحث على مشاركة الشباب في هذا الجزء الاصيل من التنمية داخل المحافظة ،مع ضرورة الاستفادة القصوي من الأفكار البناءة والعقول المبدعة في إيجاد سبل التعاون وأفكار جديدة تطرح في المبادرات المجتمعية مع الحفاظ على حقوق الملكية لذوي الأفكار والمبادرات.
أدارت اللقاء الإعلامية مى محمد مسئول الإعلام التنموي بمركز إعلام دمنهور
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلى التنموى الهيئة العامة للاستعلامات جامعة دمنهور دمنهور المجلس القومي للطفولة التحالف الوطن التكافل الاجتماعي تحقیق التنمیة الشاملة المبادرات المجتمعیة العامة للاستعلامات التکافل الاجتماعی الجمعیات الأهلیة التحالف الوطنی العمل الأهلی فی تحقیق من خلال
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: المبادرات الرئاسية نقطة فارقة ومضيئة في المجتمع المصري
أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا ببناء الإنسان، وقد انطلقت المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، في إطار الاهتمام ببناء الإنسان، بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن.
بناء الإنسان المصري في جميع المجالاتوقال «عاشور» في بيان صادر اليوم، إن المبادرات الرئاسية تعد دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة على مختلف المحاور والاتجاهات.
ريادة مصر في تحسين حياة الإنسانوأضاف، أنه منذ تولى الرئيس السيسي مسؤولية الحكم تركز اهتمامه بتنمية الإنسان المصري، إذ أكد أن مصر الجديدة تعطي أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيا وعلميا وثقافيا، وتأتي مبادرة «بداية» بمثابة استراتيجية وطنية تسعى بها مصر نحو ريادة إقليمية وعالمية في مجال تحسين حياة الإنسان، من حيث كونه رأس المال البشري الذي يجب أن تُستثمَرَ فيه كل الجهود المتاحة؛ حتى تحقق الاستدامة بكل صورها.
وأوضح أن مبادرة بداية تعمل علَى تحقيق التكامل المرجوّ بين جميع مؤسسات الدولة، حيث أصبحت جودة حياة المواطن المصري أهم ما يمكن أن تنظر إليه الحكومة المصرية بعين الاعتبار، وهو ما تَبَنَّتْه من خلال محاورَ عديدةٍ، كتأمين فرص العمل اللائق والثقافة والتعليم والصحة والرياضة، رغبة في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، وسعيًا نحو بناء المهارات التي تخدم عوائد الاقتصاد الوطنيّ، وتعزيزا للهُوية الوطنية؛ فتصبح لمصرَ حينئذٍ بيئة ومجتمع أكثر استدامة على المستويات كافة.