كيف نحمي أطفالنا من مخاطر الإنترنت؟.. 5 أنشطة بديلة تشغل أوقاتهم
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
استخدام الأطفال للإنترنت يؤثر عليهم بصورة سلبية، ويجعلهم غير قادرين على تنمية مواهبهم، لذا يفضل الاتجاه إلى ممارسة بعض الأنشطة، مثل قراءة الكتب والقصص ، واغتنام بنك من المعلومات والمعرفة، وكذلك التواصل مع الأصدقاء، وتوسيع دوائر معارفهم الاجتماعية.
قراءة الكتب والقصصيمكن اصطحاب الأطفال إلى المكتبة، التي تعد واحدة من أفضل الموارد المتوفرة، للحصول على المعلومات والمعرفة، وهي أفضل بكثير من الإنترنت والأجهزة المحمولة، وتعلم الطفل كيفية قضاء المزيد من الوقت في قراءة الكتب، بحسب منظمة اليونيسيف.
أيضًا - وفق اليونيسيف - يمكن الذهاب مع الأسرة في نزهة أو رحلة مع الأطفال، للتنفيس عنهم وإدخال السعادة إلى قلوبهم، بدلًا من إشغالهم بالانترنت لساعات طويلة، ويكسبهم عادات سلبية، كما يجعلهم غير قادرين على الدراسة بشكل جيد.
التواصل مع الأصدقاءيجب حث الأطفال على التواصل مع أصدقائهم، بدلًا من استخدام الإنترنت لساعات طويلة، فمكالمة مدتها قد لا تتعدى الـ3 دقائق، يمكنها أن تغير يوم الطفل، وتجعل مزاجه أفضل، وبشكل عام يُعد الاتصال بصديق أو الذهاب معه إلى النادي، على سبيل المثال، أفضل عشرات المرات، من الجلوس على تطبيقات الإنترنت، التي تستنزف طاقة الطفل.
المشاركة في إعداد المخبوزات بالمنزلالمشاركة في إعداد المخبوزات بالمنزل، من العادات أو الأنشطة التي تساعد في خروج الطاقة السلبية من جسد الطفل، بدلًا من جلوسه لفترات طويلة على الإنترنت، وتعد الطريقة الأمثل لطهي الطفل ما يحبه، مثل إعداد كوكيز رقائق الشوكولاتة.
تعليم الطفل الأنشطة الخاصة بهيفضل تعليم الطفل ممارسة بعض الأنشطة الخاصة به، بدلًا من الاعتماد على الآخرين، مثل ترتيب الخزانة «الدولاب»، بالتخلص من الأشياء التي لا يرغب في ارتدائها، أو يراها غير مناسبة بالنسبة له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت بدل ا من
إقرأ أيضاً:
«الهوية» تُنظّم فعالية ترفيهية بقرية حتّا التراثية
دبي: «الخليج»
انسجاماً مع شعار يوم الطفل الإماراتي لهذا العام «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، نظّمت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، فعالية مجتمعية مميزة في قرية حتّا التراثية، بالتعاون مع هيئة دبي للثقافة والفنون، احتفاءً بهذه المناسبة الوطنية.
جاءت الفعالية في أجواء تراثية إماراتية أصيلة، حيث تضمنت مسابقات تفاعلية تهدف إلى غرس القيم التراثية في نفوس الأطفال، وتعريفهم بتاريخهم بأسلوب مرح وتعليمي. كما شهدت توزيع هدايا تذكارية على الفائزين، ومشاركة الشخصيتين الكرتونيتين المحبوبتين «سالم وسلامة»، اللتين تفاعل معهما الأطفال في تجربة ملأى بالبهجة.
وقال العميد عبد الصمد البلوشي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون الريادة والمستقبل: «الاحتفاء بيوم الطفل الإماراتي يعكس أهمية تمكين الأطفال من معرفة هويتهم الوطنية والاعتزاز بها. إن غرس هذه القيم منذ الصغر يعزز الشعور بالانتماء، ويؤهل أجيالاً واعية بثقافتها وتاريخها، قادرة على الحفاظ على إرثها مع التطلع إلى المستقبل».
ووأكدت الإدارة التزامها بالمشاركة في الفعاليات التي تعزز القيم الوطنية.