استخدام الأطفال للإنترنت يؤثر عليهم بصورة سلبية، ويجعلهم غير قادرين على تنمية مواهبهم، لذا يفضل الاتجاه إلى ممارسة بعض الأنشطة، مثل قراءة الكتب والقصص ، واغتنام بنك من المعلومات والمعرفة، وكذلك التواصل مع الأصدقاء، وتوسيع دوائر معارفهم الاجتماعية.

قراءة الكتب والقصص

يمكن اصطحاب الأطفال إلى المكتبة، التي تعد واحدة من أفضل الموارد المتوفرة، للحصول على المعلومات والمعرفة، وهي أفضل بكثير من الإنترنت والأجهزة المحمولة، وتعلم الطفل كيفية قضاء المزيد من الوقت في قراءة الكتب، بحسب منظمة اليونيسيف.

الذهاب إلى نزهة مع الأسرة

أيضًا - وفق اليونيسيف - يمكن الذهاب مع الأسرة في نزهة أو رحلة مع الأطفال، للتنفيس عنهم وإدخال السعادة إلى قلوبهم، بدلًا من إشغالهم بالانترنت لساعات طويلة، ويكسبهم عادات سلبية، كما يجعلهم غير قادرين على الدراسة بشكل جيد.

التواصل مع الأصدقاء

يجب حث الأطفال على التواصل مع أصدقائهم، بدلًا من استخدام الإنترنت لساعات طويلة، فمكالمة مدتها قد لا تتعدى الـ3 دقائق، يمكنها أن تغير يوم الطفل، وتجعل مزاجه أفضل، وبشكل عام يُعد الاتصال بصديق أو الذهاب معه إلى النادي، على سبيل المثال، أفضل عشرات المرات، من الجلوس على تطبيقات الإنترنت، التي تستنزف طاقة الطفل.

المشاركة في إعداد المخبوزات بالمنزل

المشاركة في إعداد المخبوزات بالمنزل، من العادات أو الأنشطة التي تساعد في خروج الطاقة السلبية من جسد الطفل، بدلًا من جلوسه لفترات طويلة على الإنترنت، وتعد الطريقة الأمثل لطهي الطفل ما يحبه، مثل إعداد كوكيز رقائق الشوكولاتة.

تعليم الطفل الأنشطة الخاصة به

يفضل تعليم الطفل ممارسة بعض الأنشطة الخاصة به، بدلًا من الاعتماد على الآخرين، مثل ترتيب الخزانة «الدولاب»، بالتخلص من الأشياء التي لا يرغب في ارتدائها، أو يراها غير مناسبة بالنسبة له.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت بدل ا من

إقرأ أيضاً:

إزاي تحمي طفلك من هوس التصوير؟.. يمكن أن يصاب بأمراض نفسية

الأطفال يفتحون الكاميرا، يصورون في كل مكان، يوثقون لحظاتهم اليومية، بعضهم يجد متعته في استخدام تطبيق سناب شات، حيث يقومون بالتقاط الصور وإضافة الفلاتر المرحة التي تضفي لمسة من المرح على وجوههم الصغيرة، والبعض يفضلون إنستجرام، ليشاركون لقطاتهم مع الأصدقاء والعائلة، يبحثون عن القبول والإعجاب في كل صورة، فهل يؤثر هذا السلوك على صحتهم النفسية والعقلية ويتحول من مجرد هواية إلى إدمان يعيق حياتهم؟

سر الهوس بالتصوير

الأطفال وخاصة البنات أكثر هوسا بالتصوير كوسيلة لإبراز الذات والتعبير عن هويتهم، ويتطور هذا الوضع لإدمان يؤدي إلى نتائج سلبية غير متوقعة، فمثًلا تصوير الطفل بجانب والدته وهي تقود السيارة، قد يتسبب في تشتيت انتباهها، مما يعرض حياتهم للخطر، بحسب الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي في حديثه لـ«الوطن».

هذا السلوك يمكن أن يؤثر على نمط حياة الطفل بشكل عام، فعندما يصبح التصوير جزءا أساسيا من يوم الطفل، فإنه قد يفقد جزءًا من وقته الذي يمكن أن يقضيه في أنشطة أخرى أكثر فائدة، كما أنها تؤثر على نوم الطفل إذ يظل الطفل مستيقظًا لوقت متأخر يتابع الصور والفيديوهات التي التقطها، يقول «فرويز»: «استخدام الطفل للموبايل لفترات طويلة سواء للتصوير أو للعب يحدث له اضطراب في النوم واضطراب في الأكل ويجعل العلاقات مع المجتمع حوله شبه معدومة».

دور الأهل في توجيه الأبناء

من المهم حرص الأهل على توجيه الأطفال نحو نشاطات مفيدة تساعد في تنمية مهاراتهم وتوسيع آفاقهم، مثل ممارسة الرياضة والقراءة، لأن السماح للأطفال بالتقاط الصور باستمرار قد يؤدي إلى هوس بتوثيق اللحظات بدلًا من الاستمتاع بها فعليًا، مما يؤثر سلبًا على قدرتهم على التركيز وتقدير التفاصيل في الحياة، لذا من الأفضل تقليل استخدامهم للهواتف الذكية وتوجيههم نحو نشاطات تنمي خيالهم وتطورهم الشخصي، كي ينشغلوا بما هو أكثر فائدة وإيجابية، بحسب الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي والنفسي.

مقالات مشابهة

  • «التعليم»: تخصيص الأسبوع الأول من الدراسة في رياض الأطفال لأنشطة التهيئة
  • إزاي تحمي طفلك من هوس التصوير؟.. يمكن أن يصاب بأمراض نفسية
  • لماذا الأطفال حديثي الولادة ليس لديهم مناعة؟
  • القنصلية الروسية تحتفل بالمولد النبوى مع الأطفال الايتام بالإسكندرية
  • استشاري تعديل سلوك: ألعاب العنف خطر على الأطفال
  • استشاري تعديل سلوك: ألعاب العنف خطر على الأطفال.. تأثيرها سلبي
  • نصائح لضبط مواعيد نوم الأطفال قبل بدء العام الدراسي
  • استشاري تعديل سلوك: استثمار وقت الأطفال يقلل من إدمانهم للإنترنت
  • كيف تجعل بداية الدراسة ممتعة لطفلك؟.. تجنب هذه الأخطاء الشائعة
  • خطوات بسيطة لصنع أنشطة تعليمية وترفيهية للأطفال في المنزل