ترامب: هزيمة هاريس أسهل من بايدن وأمريكا ترفض أجندتها الشيوعية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
انتقد الرئيس السابق دونالد ترامب نائبة الرئيس ومرشح الرئاسة كامالا هاريس، مؤكدًا أن هزيمتها في الانتخابات المقبلة ستكون أسهل مقارنةً بهزيمة الرئيس الحالي جو بايدن ، وأشار ترامب إلى أن الأميركيين يرفضون الأجندة الشيوعية التي تروج لها هاريس، والتي يعتقد أنها تؤثر سلبًا على الاقتصاد الأمريكي.
وأضاف ترامب في تصريحات له، أن الولايات المتحدة شهدت تحسنًا اقتصاديًا كبيرًا خلال فترة ولايته بفضل انسحابه من الشراكة عبر الأطلسية، ما أدى إلى خلق وظائف جديدة في البلاد.
وأعرب ترامب عن استياءه من السياسة الاقتصادية الحالية، مؤكدًا أن التغيير في القيادة كان له تأثير كبير على الوضع الاقتصادي في البلاد، وهو ما يبرر دعوته للأميركيين للتفكير في خياراتهم السياسية المقبلة.
الجيش الإسرائيلي: هاجمنا مستودعات لتخزين وسائل قتالية لحزب الله في عمق لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ غارة جوية استهدفت مستودعات تستخدمها جماعة حزب الله لتخزين وسائل قتالية في عمق لبنان. ووفقًا للبيان الصادر عن الجيش، فقد شملت العملية استهداف منشآت يُعتقد أنها كانت تُخزن فيها الأسلحة والذخائر التي يستخدمها حزب الله في عملياته.
وذكر الجيش أن الهجوم يأتي في إطار جهودها لتعطيل القدرات العسكرية لحزب الله والحد من تهديداته الأمنية على إسرائيل. وأشار إلى أن الهجوم يستهدف البنية التحتية العسكرية للحزب، التي تُستخدم لتخزين الأسلحة الثقيلة والصواريخ.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الغارة تهدف إلى تقليص قدرات حزب الله في تنفيذ عمليات هجومية ضد أهداف إسرائيلية، وتعزيز الأمن القومي للدولة. وتواصل إسرائيل جهودها للرد على التهديدات التي تشكلها الجماعة، في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة.
الجيش الإسرائيلي: قتل عنصر بارز في وحدة الصواريخ بحزب الله في غارة
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل عنصر بارز في وحدة الصواريخ التابعة لحزب الله خلال غارة جوية شنتها القوات الإسرائيلية. ووفقًا للبيان الصادر عن الجيش، فإن هذا العنصر كان يشغل منصبًا هامًا ضمن الوحدة المسؤولة عن تنفيذ عمليات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية.
وقد استهدفت الغارة موقعًا يُعتقد أنه كان يستخدمه هذا العنصر في تحضير وتنفيذ العمليات. وذكر الجيش الإسرائيلي أن هذه العملية تأتي ضمن جهودها المستمرة لتعطيل القدرات العسكرية لحزب الله والحد من تهديداته الأمنية.
وأكدت المصادر العسكرية الإسرائيلية أن الغارة تأتي في إطار الرد على التصعيد من جانب حزب الله، وتعتبر جزءًا من عمليات أوسع تهدف إلى ضمان أمن وسلامة المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس الانتخابات المقبلة الأميركيين الجیش الإسرائیلی حزب الله فی لحزب الله
إقرأ أيضاً:
حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
في السنوات الأخيرة؛ أصبحت الطائرات بدون طيار (المسيّرات) أحد العناصر الرئيسية في الحروب العسكرية الحديثة، حيث ساهمت بشكل كبير في تغيير موازين القوى وأساليب القتال، لتُستخدم تلك المسيّرات بشكل متزايد، ليس فقط كوسيلة للمراقبة والاستطلاع، بل كأداة هجوم فعّالة ذات دقة عالية وتكلفة منخفضة نسبيًا.
`•التطور التكنولوجي ومجال الاستخدام`
ومع التقدم العلمي وسباق التسليح التنافسي بين كبرى الدول؛ تطورت المسيّرات من أدوات صغيرة تُستخدم للاستطلاع إلى منصات متقدمة قادرة على تنفيذ هجمات دقيقة، نقل الإمدادات، وحتى خوض المعارك من مسافة الصفر، فهذه الطائرات أصبحت أساسية في حروب الدول، كما هو الحال في النزاعات العسكرية في أوكرانيا، اليمن، السودان، وناجورنو كاراباخ، حيث أثبتت أنها قوة فعالة لتحديد الأهداف وضربها، دون الحاجة إلى تعريض الطيارين للخطر.
`•الدور الاستراتيجي`
تلعب المسيّرات دورًا مزدوجًا في الحروب. فمن جهة، يمكن استخدامها لاستطلاع ميدان المعركة بدقة، ومن جهة أخرى تُستخدم لتنفيذ ضربات مدمرة ضد أهداف محددة، فعلى سبيل المثال؛ خلال الحرب في أوكرانيا، استخدمت كلاً من روسيا وأوكرانيا المسيّرات بكثافة لضرب البنية التحتية العسكرية والمدنية، مما زاد من تعقيد النزاع وجعله أكثر اعتمادًا على التكنولوجيا.
`•التكلفة مقارنة بالتأثير`
استطاعت هذه المسيّرات أن تحقق للدول معادلة صعبة، تمثلت في إمكانية تحقيق نتائج كبيرة بموارد أقل مقارنة بالطائرات التقليدية، فمسيّرات مثل "بيرقدار" التركية و"شاهد" الإيرانية أثبتت فاعليتها في تحقيق أهداف عسكرية مهمة، وغالبًا ما تكون أقل تكلفة مقارنة بالطائرات المقاتلة، كما تُستخدم هذه الطائرات من قبل الجماعات المسلحة الغير نظامية، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على الأمن العالمي وانتشارها في أيدي أطراف غير رسمية (الميليشيات).
`•التهديدات والتحديات`
وعلى الرغم من ميزاتها؛ فإن الاعتماد المتزايد على المسيّرات يثير تحديات عديدة، منها التحدي الأخلاقي المرتبط بتقليل التفاعل البشري في اتخاذ قرارات القتل، إضافة إلى التحديات الأمنية المتمثلة في إمكانية تعرّض هذه الطائرات للاختراق الإلكتروني أو إعادة استخدامها من قبل الأعداء.
`•المستقبل والحروب الذكية`
تُشير التوقعات؛ إلى أن حروب المستقبل ستكون أكثر ذكاءً واعتمادًا على المسيّرات، بما يشمل استخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيهها، وتنفيذ هجمات معقدة بشكل ذاتي، ومع ذلك؛ فإن هذا التحول التكنولوجي يتطلب وضع ضوابط دولية لمنع الاستخدام السيء وضمان أن تبقى هذه الأدوات ضمن إطار القانون الدولي الإنساني.
وعلينا جميعًا أن نقر؛ بأن حرب المسيّرات أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله في المشهد العسكري الحديث، فهي تعيد تعريف طبيعة الصراعات بشكل جذري، مما يفرض تحديات كبيرة على الدول والمجتمع الدولي لمواكبة هذا التغير وضمان استخدام هذه التكنولوجيا بطرق تعزز الأمن والاستقرار بدلًا من الفوضى.