«الصحة العالمية» تصدر توصيات لـ5 دول أفريقية بشأن التعامل مع «جدري القرود»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية، أنها أصدرت توصيات لـ5 دول أفريقية بضرورة اتخاذ إجراءات خاصة لمحاولة كبح انتشار فيروس جدري القرود، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
الصحة العالمية تحذر 5 دولوأشارت المنظمة، في بيان لها، إلى أن التوصيات للدول التي رصد فيها انتشار جدري القرود بشكل كبير، هي: «جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبوروندي، وكينيا، ورواندا، وأوغندا».
وشددت على أنه يجب تعزيز الآليات الوطنية للتعامل مع الحالات الطارئة في مجال الصحة، مع تكثيف جهود أكبر لمحاربة انتشار فيروس جدري القرود، وتحسين الإجراءات وتسهيلها، لتشخيص المرض، ومعرفة إذ اختلط المصابين بآخرين، مع نشر الكثير من النصائح للسكان، بخصائص الفيروس وطرق محاربته.
رصد فيروس جدري القرود في 17 دولة أفريقيةوفي وقت سابق، قد أعلنت منظمة الصحة العالمية، انتشار فيروس جدري القرود، ورصد إصابات في 17 دولة أفريقية، مشيرة إلى أن الأعداد ارتفعت إلى 38 ألف شخص، مع تسجيل نحو 1400 حالة وفاة.
ومن أكثر الدول التي ينتشر فيها فيروس جدري القرود، جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ إذ سجل نحو 92% من الإصابات المكتشفة في أفريقيا عام 2024، وأعلنت وزارة الصحة المحلية، أن اللقاحات قد تصل البلاد خلال الأسبوع المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود أفريقيا منظمة الصحة العالمية انتشار جدري القرود فيروس جدري القرود فیروس جدری القرود الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسجل أول إصابة بفيروس جدري القردة
سجلت دولة الإمارات أول حالة إصابة بسلالة “1.بي” الجديدة من فيروس جدري القردة، بحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية أمس الخميس.
وجاء يأتي ذلك بعد يومين من تأكيد وزارة الصحة في ولاية نيويورك الأميركية أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة من ، مما أضاف إلى المخاوف العالمية بشأن انتشار المتحور غير المعروف، وفق وكالة رويترز.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بشأن جدري القردة للمرة الثانية في عامين خلال شهر أغسطس لماضي، عقب انتشار الفيروس في الكونغو الديمقراطية وانتقاله إلى الدول المجاورة.
جدري القردة هو فيروس يسبب عدة أعراض، بينها الحمى وكذلك الطفح الجلدي.
وعادة ما يكون المرض خفيفًا، على الرغم من وجود سلالتين رئيسيتين منه تتباينان في الخطورة، وهما سلالة الكونغو، وهي أكثر شدة، مع نسبة وفيات تصل إلى 10٪، وسلالة غرب إفريقيا، التي لديها معدل وفيات لا يتعدى حوالي 1٪ من الحالات.
وينتشر الفيروس من خلال الاتصال ببعض الحيوانات أو بشكل أقل شيوعًا بين البشر.
وتم اكتشافه لأول مرة في القرود في عام 1958، ومن هنا جاء اسمه، إلا أن القوارض الآن تعتبر المضيف الحيواني الرئيسي المحتمل لهذا الفيروس.
ويحيّر الانتقال السريع للمرض الخبراء، لأن عددًا من الحالات في المملكة المتحدة لم تكن لها صلة معروفة ببعضها البعض.
ويضع جدري القرود علماء الفيروسات في حالة تأهب لأنه ينتمي إلى عائلة الجدري سريعة الانتشار، على الرغم من أنه يسبب مرضًا أقل خطورة.
وتم القضاء على الجدري عن طريق التطعيم في عام 1980، ومنذ ذلك الحين تم التخلص التدريجي من اللقاح.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب