أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن وسطاء عرب بأن "إسرائيل" تسعى حاليًا إلى بناء جدار على ممر فيلادلفيا عند الحدود مع مصر. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز الأمن في المنطقة وتوسيع قدرة المراقبة على طول الحدود، حيث تسعى "إسرائيل" للوصول إلى تركيب نظام متقدم من الكاميرات وأجهزة الاستشعار لمراقبة المنطقة بشكل دقيق.

إسرائيل تطالب بإجراءات تمنع اقتراب حماس من حدود مصر حال انسحابها من محور فيلادلفيا ممثلون للموساد والشاباك والجيش يناقشون الترتيبات الأمنية بمحور فيلادلفيا تمهيدًا للصفقة

وأشارت الصحيفة إلى أن فريقًا فنيًا إسرائيليًا قد اختتم مؤخرًا اجتماعاته مع نظرائه في القاهرة لمناقشة تفاصيل المشروع، بما في ذلك الجدار المزمع إنشاؤه على ممر فيلادلفيا ومعبر رفح الحدودي. وعلى الرغم من الاجتماعات المكثفة، لم يتم تحقيق تقدم ملحوظ في المفاوضات حول المشروع.

وأوضحت المصادر أن الطرفين قد ناقشا تفاصيل المشروع الأمني وسبل التعاون بين الجانبين، إلا أن التوترات القائمة بين "إسرائيل" ومصر حول هذا الموضوع أدت إلى عدم التوصل إلى اتفاق ملموس حتى الآن. من المتوقع أن تستمر المناقشات بين الأطراف المعنية في محاولة للوصول إلى تسوية ترضي جميع الأطراف وتحقق أهداف الأمان والحماية على الحدود.

 

8 جرحى بينهم طفلة في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية على البقاع

 

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها أن حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية التي استهدفت منطقة البقاع شرقي لبنان أسفرت عن إصابة 8 أشخاص، من بينهم طفلة. وأوضحت الوزارة أن الجرحى تلقوا العلاج في مستشفيات المنطقة، حيث يتلقون الرعاية الطبية اللازمة.

 

وأشار البيان إلى أن الهجمات تسببت في أضرار مادية جسيمة، وقد بدأت الفرق الطبية بالتعامل مع الحالات الطارئة. وأضافت الوزارة أنها تتابع الوضع عن كثب وتنسق مع الفرق الطبية والإغاثية لضمان تقديم الدعم الطبي للمصابين.

 

وذكرت الوزارة أن الوضع الأمني في المنطقة يشهد توترًا، وأن السلطات المحلية تعمل على تقييم الأضرار وتقديم الدعم للمواطنين المتضررين من الغارات.

 

وسائل إعلام عبرية : صفارات الإنذار تدوي في الشمال

 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صفارات الإنذار قد دوت في مناطق الشمال، وذلك في أعقاب اكتشاف تهديدات محتملة. وأشارت التقارير إلى أن الصفارات انطلقت في وقت مبكر من صباح اليوم، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية تقوم حاليًا بتقييم الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة.

 

وقال مصدر أمني إن الوضع تحت السيطرة وأن فرق الطوارئ تتعامل مع الوضع وفقًا للبروتوكولات المعتمدة لضمان سلامة المواطنين. وأضاف أن السلطات المحلية تعمل على إبلاغ السكان وتعليمهم كيفية التصرف خلال هذه الحالات.

 

وقد شهدت المناطق الشمالية، بما في ذلك المناطق المحيطة بالشمال، حالة من الاستنفار الأمني، حيث تم تعزيز التدابير الأمنية في الأماكن العامة والمناطق المحاذية للحدود. وتواصل الفرق الأمنية التحقيق في أسباب الانذار وإمكانية وجود تهديدات حقيقية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفادت صحيفة وول ستريت جورنال وسطاء عرب إسرائيل بناء جدار ممر فيلادلفيا عند الحدود مع مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

تأهب مستمر على الحدود مع سبتة مع تدفق المئات رغم التعبئة الأمنية غير المسبوقة (+فيديو)

أمهات مع أطفال صغار، بل حتى إحداهن تحمل رضيعًا. قاصرون يبدو أنهم لم يبلغوا حتى سن العاشرة. مغاربة، وآخرون من دول جنوب الصحراء، جزائريون… محاولة الدخول التي حدثت اليوم إلى سبتة تسلط الضوء على المشكلة الخطيرة التي تتفاقم، وهي مشكلة يدعمها هذا التمثيل الواسع لفئات عمرية وأصول متنوعة.

العواقب تتحملها سبتة مباشرةً بسبب موقعها الجغرافي، مما يجعلها عرضة لحركات دورية تُبقيها في حالة تأهب خلال الأيام القادمة. أولئك الذين سعوا للعبور إلى الثغر المحتل صباح هذا الأحد تحركوا بتشجيع من وسائل التواصل الاجتماعي، مدفوعين بحملة منسقة جيدًا لا تتوقف، والتي، قبل كل شيء، فقدت الخوف.

على الرغم من الانتشار الأمني الضخم لقوات الأمن المغربية، واجه مئات الأشخاص القوات الأمنية بإلقاء الحجارة، واستخدام العصي، وتجمعوا معًا لمحاولة العبور. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. فالدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي تتواصل بالرغم من اعتقالات المحرضين على العبور.

انعدام الخوف من قوات الأمن امتد إلى جميع الجوانب، حيث إنه رغم المداهمات والمراقبة للعثور على أصحاب مقاطع الفيديو المنتشرة على « تيك توك »، لا يزال هناك المزيد من الأشخاص الذين يواصلون التشجيع على العبور في تواريخ لاحقة.

إذا فشل 15 سبتمبر، ستكون هناك تواريخ أخرى. هذا التحرك الاجتماعي تحول إلى مشكلة أمنية خطيرة. هناك أمهات لا يعرفن أن أبناءهن يهربون من المنزل للعبور إلى سبتة، المرشحون المغاربة ينضمون إلى المهاجرين المتحدرين من دول جنوب الصحراء، الذين يراقبون دائمًا فرص العبور، ومعهم ينضم الجزائريون.

ما يحدث في سبتة لا يشبه الأزمة التي وقعت في ماي. في ذلك الوقت، أظهر المغرب نتائج علاقاته المتوترة مع إسبانيا من خلال ما رأت مدريد أنه « تراجع واضح عن دوره في الحدود، مشجعًا على العبور وفتح الأبواب ».

أما الآن، فهو يفعل العكس تمامًا: يرسل أكبر عدد من قوات الأمن إلى الشمال لمنع العبور. لكن في الخلفية هناك أمر آخر، السلطات بحاجة للرد على أسلئة أمام العائلات التي تطالب بالعثور على أبنائها المفقودين، أمام الأمهات اللاتي يتوجهن إلى الحدود بحثًا عن أطفالهن الذين غادروا، وأمام هذا الغضب الشعبي الذي يرى كيف يتغير كل شيء ويصبح أكثر تعقيدًا. الفنيدق تفقد هويتها تدريجيًا حتى تتحول إلى مكان محاصر ومغلق. السكان لا يريدون ذلك.

الأشخاص الذين يتراوح عددهم بين 300 و400 الذين حاولوا العبور في وضح النهار لم يتصرفوا بلا تنظيم. على العكس، اتفقوا على محاولة العبور عبر الجبال وعبر السياج لتجنب نقاط التفتيش. في نفس الوقت، سعوا للعبور عبر الخليج الآخر، من بيليونيس، وركضوا للوصول إلى « بنزو ». وهكذا، حدثت محاولات الاقتراب من كلا الموقعين في نفس الوقت تقريبًا.

المغرب قام بتفريق الغالبية العظمى منهم، لكنه لم يوقفهم تمامًا. وهذا يعني أنهم ما زالوا في المناطق المحيطة، محاولين إعادة محاولة العبور إما عبر السياج أو عن طريق السباحة.

 

مع « إلفارو دي سوتا »

كلمات دلالية المغرب حدود سبتة لاجئون هجرة

مقالات مشابهة

  • نتنياهو للمبعوث الأمريكي: لن يكون هناك إعادة السكان للشمال دون تغيير في الوضع الأمني
  • نتنياهو لمبعوث بايدن: لا يمكن إعادة السكان إلى الشمال دون تغيير جوهري في الوضع الأمني
  • نتنياهو: لا يمكن إعادة مواطنينا إلى الشمال دون تغيير جذري في الوضع الأمني
  • تجدد محاولات اقتحام الحدود البرية مع سبتة هذا المساء رغم الحشد الأمني
  • حزب الله يحذر إسرائيل من اشتعال الوضع على الحدود اللبنانية  
  • تأهب مستمر على الحدود مع سبتة مع تدفق المئات رغم التعبئة الأمنية غير المسبوقة (+فيديو)
  • لماذا تتمسّك إسرائيل بممر فيلادلفيا؟
  • عائلات المحتجزين بغزة: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا يعرقل صفقة التبادل
  • دول عربية وأوروبية تطالب إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح
  • بيان مدريد: انسحاب إسرائيل من غزة ومن ممر فيلادلفيا ومعبر رفح