8 جرحى بينهم طفلة في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية على البقاع
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها أن حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية التي استهدفت منطقة البقاع شرقي لبنان أسفرت عن إصابة 8 أشخاص، من بينهم طفلة. وأوضحت الوزارة أن الجرحى تلقوا العلاج في مستشفيات المنطقة، حيث يتلقون الرعاية الطبية اللازمة.
وأشار البيان إلى أن الهجمات تسببت في أضرار مادية جسيمة، وقد بدأت الفرق الطبية بالتعامل مع الحالات الطارئة.
وذكرت الوزارة أن الوضع الأمني في المنطقة يشهد توترًا، وأن السلطات المحلية تعمل على تقييم الأضرار وتقديم الدعم للمواطنين المتضررين من الغارات.
وسائل إعلام عبرية : صفارات الإنذار تدوي في الشمال
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صفارات الإنذار قد دوت في مناطق الشمال، وذلك في أعقاب اكتشاف تهديدات محتملة. وأشارت التقارير إلى أن الصفارات انطلقت في وقت مبكر من صباح اليوم، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية تقوم حاليًا بتقييم الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقال مصدر أمني إن الوضع تحت السيطرة وأن فرق الطوارئ تتعامل مع الوضع وفقًا للبروتوكولات المعتمدة لضمان سلامة المواطنين. وأضاف أن السلطات المحلية تعمل على إبلاغ السكان وتعليمهم كيفية التصرف خلال هذه الحالات.
وقد شهدت المناطق الشمالية، بما في ذلك المناطق المحيطة بالشمال، حالة من الاستنفار الأمني، حيث تم تعزيز التدابير الأمنية في الأماكن العامة والمناطق المحاذية للحدود. وتواصل الفرق الأمنية التحقيق في أسباب الانذار وإمكانية وجود تهديدات حقيقية.
البيت الأبيض: لا نريد رؤية العنف وسندين أي تصرفات عنيفة خلال مظاهرات الرافضة للحرب في غزة
أصدر البيت الأبيض بيانًا أكد فيه موقفه الرافض للعنف وأدان أي تصرفات عنيفة قد تحدث خلال المظاهرات الرافضة للحرب في غزة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تدعو إلى الاحتجاج السلمي وتحترم حقوق المتظاهرين في التعبير عن آرائهم، لكن في ذات الوقت لا يمكن قبول أي شكل من أشكال العنف.
وأضاف المتحدث أن الإدارة الأمريكية تتابع عن كثب الوضع في المنطقة وتدعو جميع الأطراف إلى تجنب التصعيد والتزام الهدوء خلال المظاهرات. وشدد على أن العنف لا يساعد في تحقيق أهداف السلام وأنه يجب التركيز على الوسائل السلمية لتحقيق التغيير.
وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سيقوم بزيارة إلى الشرق الأوسط في الأيام القادمة. وأوضح البيان أن الزيارة تهدف إلى تأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل وتعزيز جهود التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة.
وأشار البيان إلى أن بلينكن سيجري محادثات مع قادة المنطقة لتأكيد التزام واشنطن بدعم جهود السلام ومواصلة العمل على تحقيق تقدم في المفاوضات. كما سيتناول بلينكن خلال زيارته سبل تعزيز التعاون الإقليمي ودعم الجهود الإنسانية في غزة.
وذكر البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تركز على إيجاد حل دائم للنزاع، وتواصل العمل مع الشركاء الدوليين لضمان تحقيق هدنة فعالة وتخفيف معاناة المدنيين في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت وزارة الصحة اللبنانية حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة البقاع البقاع شرقي بينهم طفلة الطبية اللازمة البیت الأبیض إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
قصة لا يعرفها الكثيرون .. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتان
كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
وأضاف حموده خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.