“حياكم في أبوظبي” تطلق سلسلة الأفلام الوثائقية “العين .. واحة تنبض بالحياة”
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت “حياكم في أبوظبي”، الهوية السياحية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أمس، إطلاق أحدث حملاتها “العين .. واحة تنبض بالحياة” متضمنة سلسلة من الأفلام الوثائقية التي تدعو جميع أفراد المجتمع المحلي والزائر إلى استكشاف التاريخ الغني لمنطقة العين وأهم معالمها السياحية الاستثنائية والثقافية الأصيلة وما تتضمنه من وجهات فريدة ومواقع جذب مميزة، لترسخ مكانتها كوجهة مفضلة للعائلة والأصدقاء.
وتنقل الحملة، عبر أجزائها الوثائقية الأربعة، المشاهد إلى قلب منطقة العين، ليتعرف من خلال بطليها الشابين الإماراتيين المصور عبيد البدور والمهندس سالم العطاس على منطقة العين المعروفة بـ”دار الزين” ومكانتها كمنارة للتراث الإماراتي العريق والعادات المتوارثة عن الآباء والأجداد، وواحة غناء نابضة بالحياة تجمع بين المغامرة والتشويق في أحضان الطبيعة.
وتُمكن الحملة المشاهدين من استكشاف الحصون القديمة والواحات الخصبة وأشجار نخيلها، والأفلاج، إلى جانب التعرف على التجارب المتنوعة التي توفرها هذه الوجهة، والعديد من الأنشطة الخارجية.
وتُجيب الحملة على العديد من التساؤلات، مثل، ما الذي يخطر ببالك عندما تفكر في منطقة العين؟ وما الذي يجذبك إليها؟ هل التقاط صورة من أعلى قمة في أبوظبي وهي جبل حفيت؟ أو من خلال إطعام الزرافات في حديقة الحيوانات بالعين التي تعتبر الأكثر شهرة في المنطقة أو ربما من خلال استكشاف أصالة المدينة عند زيارة قصر المويجعي الذي يأخذك في رحلة عبر التاريخ ليسرد حكاية أمجاد وتاريخ دولة الإمارات.
ويُركز الثنائي الإماراتي البدور والعطاس في هذا الفيلم الوثائقي بشكل رئيسي على خط سير الرحلة الذي سيتبعانه في منطقة العين، وتجارب الحياة التقليدية التي سيخوضانها متضمنة الرماية وركوب الخيل، وغيرها الكثير من الأنشطة الاستكشافية الممتعة.
وخلال فترة إقامتهما، اكتشف عبيد وسالم أنّ منطقة العين هي وجهة مفضلة للاسترخاء بعيداً عن ضجيج المدينة وروتين الحياة، وسيوثّق الفيلم كرم وأصالة أهل العين الذين سيستضيفون الثنائي.
وتقع العين الملقّبة بمدينة الواحات على بعد 90 دقيقة من أبوظبي، وهي أوّل منطقة مدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في دولة الإمارات، وتضم واحدة من أقدم المناطق المأهولة بالسكان، وقطعا أثرية قديمة ومواقع ثقافية.
ويعود تاريخ منطقة العين إلى ما يزيد على خمسة آلاف عام، وتتميّز بجمالها الأخّاذ ومواقعها الأثرية وحصونها المرممة وقصورها التاريخية الغنية بالقصص.
وقال المصور عبيد البدور: بصفتي مصورا ومسافرا ومستكشفا، من المجزي جدا أن أتمكن من الهروب من صخب الحياة اليومية وإعادة شحن طاقتي الإبداعية في مثل هذا المكان الهادئ والرائع، هناك طاقة فريدة في العين تركت تأثيرا كبيرا علي.
أما المهندس سالم العطاس فلقد استمتع كثيرا باكتشاف العين، وأعرب عن أمله في أن ينال أولئك الذين يتابعون مغامرتهما – سواء التجديف في المياه البيضاء، أو تجربة الحرف المحلية، أو التعمق في ثقافة القهوة والمقاهي النابضة بالحياة في العين، أو الانغماس في كل ما تقدمه – الإلهام لزيارة هذه الوجهة المذهلة وإنشاء ذكريات لا تُنسى.
وتسعى هذه الحملة إلى إلهام أفراد المجتمع المحلي لخوض مغامرتهم الخاصة في منطقة العين، وحثهم على اصطحاب الأصدقاء أو أفراد عائلتهم إليها، لاكتشافها على طريقتهم، كونها واحة تنبض بالحياة تتميز بطابعها الخاص، وجمالها الأخاذ وواحاتها مترامية الأطراف.
ويمكن مشاهدة الفيلم الوثائقي الأول من سلسلة الأفلام الوثائقية لـ “العين .. واحة تنبض بالحياة” على الرابط التالي: https://visitalain.ae/ar/campaign/al-ain-living-oasis .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
زايد العليا تطلق حملة "همم ملهمة "
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، حملتها الجديدة "همم ملهمة "، في إطار جهودها المستمرة لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز دورهم في المجتمع.
وتهدف الحملة إلى توثيق قصص كفاح وتميز نماذج من تلك الفئات تغلبوا على كافة التحديات التي واجهتهم، الصحية أو الإجتماعية مستفيدين من الخدمات العلاجية والتأهيلية التي تقدمها المؤسسة، ومن دعم كافة مؤسسات الدولة اللامتناهي. حالات ناجحةوستكون الحملة منصة، لتسليط الضوء على حالات ناجحة من أصحاب الهمم، الذين تمكنوا من تخطي العديد من الصعوبات وسلبيات الإعاقة، بفضل برامج المؤسسة المتنوعة، في مجالات التأهيل والعلاج، أو التدريب المهني.
وستصور هذه القصص الحقيقية وتعرض عبر منصات التواصل الاجتماعي للمؤسسة، وستشمل أفراداً من مختلف الأعمار والخلفيات، بما يعكس تنوع التجارب ويعزز التواصل المجتمعي حول هذه القضايا، ولتكون مصدر إلهام للمجتمع، وتؤكد قدرة أصحاب الهمم على التميز والنجاح في مختلف المجالات.
وتعد الحملة بمثابة رسالة أمل، تبرز كيف لمختلف فئات أصحاب الهمم تحقيق التفوق رغم الظروف الصعبة، تعرض نماذج ملهمة من أصحاب الهمم، الذين استطاعوا التغلب على التحديات الكبيرة التي واجهوها، ليحققوا أهدافهم في الحياة، حيث ستعمل الحملة على تشجيع المجتمع على تقديم الدعم والمشاركة في نشر رسائل إيجابية حول أصحاب الهمم، من خلال التفاعل مع القصص المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي.
وتؤكد الحملة الدور الرائد الذي تلعبه المؤسسة، في تمكين هذه الفئة من خلال الخدمات العلاجية والتأهيلية المتخصصة، وتسليط الضوء على تأثير هذه الخدمات في تحسين حياة المستفيدين من خلال تجارب حقيقية، ما يعزز صورة زايد العليا مؤسسة رائدة في دعم أصحاب الهمم.
كما تسمح بتعرف الجمهور علىالقصص والتفاعل معها، ما يساهم في نشر الوعي بأهمية دمج أصحاب الهمم في كافة جوانب الحياة.
وتعمل الحملة على تحفيز أصحاب الهمم وأسرهم على متابعة مسيرتهم في الحياة، عبر عرض قصص حقيقية تُظهر الإمكانيات غير المحدودة التي يمكن أن يمتلكها أصحاب الهمم عند توفر الفرص والدعم المناسب، وستكون هذه القصص مصدر إلهام يساعد في تعزيز ثقتهم في أنفسهم ويساهم في تحسين جودة حياتهم.
وستعمل المؤسسة على التعاون مع المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي والشخصيات العامة لنشر هذه القصص وتحفيز المتابعين على التفاعل مع الحملة، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدعم الحملة والمساهمة في نشر الوعي المجتمعي بحقوق أصحاب الهمم ودور المؤسسة في دعمهم.