مجموعة أميركية تؤدي روائع موسيقية أمازيغية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أحيت المجموعة الأميركية “تاوجا ن ؤمارك”، مساء الخميس الماضي، أولى السهرات الفنية الموازية لمهرجان “تيفاوين لفنون القرية” في دورته السادسة عشرة، المنظم بمدينة تافراوت وجماعة أملن.
وأدت الفرقة الأميركية، التي يرأسها الفنان فتاح عبو، مجموعة من روائع الأغنية الأمازيغية الخالدة التي جمعت بين اللحن الأصيل والكلمة الهادفة، وذلك وسط حضور جماهيري تفاعل بشكل كبير مع الأداء المتميز والانفتاح الجميل للمجموعة الأميركية على الثقافة الأمازيغية عبر بوابة الفن.
فتاح عبو، رئيس المجموعة الأميركية، قال إن الخطوة بمثابة انفتاح الأجانب على الثقافة المغربية الأمازيغية، مشيرا إلى أنه أخذ على عاتقه كمهاجر بالديار الأميركية حمل مشعل الثقافة الأمازيغية وتسويقها بين كافة ثقافات العالم، وذلك لما تتميز به من غنى كرافد من روافد التاريخ البشري.
وأورد الفنان الأمازيغي ذاته، في تصريح لهسبريس، أن “المهاجر المغربي يجب أن يقطع مع النمطية التي غالبا ما تدفعه إلى التعرف على ثقافات بلد مهجره فقط، وفي مقابل ذلك من الواجب عليه أن يسوق لثقافة بلده ومحيطه ومسقط رأسه في الأوساط الأجنبية التي يعيش فيها”.
وتابع قائلا “هذا ما قمت به أنا بالذات كمهاجر، إذ حاولت منذ فترة طويلة ترجمة عشقي لثقافة دواري، وهكذا تمكنت من إحياء الأغنية الأمازيغية الخالدة وتمكينها من نقطة تلاقح مع الثقافة الأميركية، وكل ما أتمناه أن يعمل كل مهاجر من جهته حتى ننجح في تسويق ثقافاتنا الغنية بشكل جيد”.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاتربي: مصر تطلع لتبني مجموعة السبع منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية
عقد السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدي مجموعة العشرين وتجمع البريكس ومساعد وزير الخارجية، مباحثات ثنائية مع "الكساندر ليفيك" مساعد نائب وزير الخارجية الكندي لشئون الشرق الأوسط وأوروبا، حيث تم بحث التعاون بين مصر وكندا إزاء الملفات والقضايا الاقتصادية الدولية ذات الأولوية المطروحة علي جدول أعمال مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى G7، على ضوء تولي كندا رئاسة المجموعة عام ٢٠٢٥.
وأعرب السفير "الإتربي" عن تطلع الحكومة المصرية لقيام مجموعة السبع بتبني منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية، يأخذ بعين الاعتبار الأولويات التنموية للدول النامية، خاصةً في ظل التحديات الدولية المتتالية والمتباينة التى تواجه الدول النامية من استقطاب ونزاعات جيوسياسية وتنامي الممارسات الأحادية والحمائية، مؤكداً تطلع مصر لقيام المجموعة بدور أكثر فعالية فى التعاون مع العالم النامى لدفع الجهود المبذولة لمعالجة أوجه الخلل في الاقتصاد العالمى، وإصلاح الهياكل المالية والتجارية متعدد الأطراف، وتحقيق انفراجة إزاء حشد التمويل من أجل التنمية، فضلاً عن القضايا الاقتصادية الأخرى ذات الأولوية لمصر والدول النامية، مثل أمن الغذاء وأمن الطاقة وسلاسة حركة النقل البحري.
وشهد اللقاء توافقاً بين الجانبين حول أهمية العمل بشكل مشترك في هذا الشأن، حيث أعرب الجانب الكندي عن ترحيبه بالتنسيق والتشاور الوثيق مع مصر لطرح الأفكار والمقترحات البناءة والهادفة لمعالجة تلك القضايا، فضلاً عن أهمية الاستمرار في التعاون القائم بين الجانبين في إطار اجتماعات مجموعة العشرين، خاصةً على ضوء مشاركة مصر في أعمال المجموعة للمرة الثالثة علي التوالى والخامسة بشكل عام.