جريدة الوطن:
2024-09-19@05:10:08 GMT

مجموعة أميركية تؤدي روائع موسيقية أمازيغية

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

مجموعة أميركية تؤدي روائع موسيقية أمازيغية

 

 

أحيت المجموعة الأميركية “تاوجا ن ؤمارك”، مساء الخميس الماضي، أولى السهرات الفنية الموازية لمهرجان “تيفاوين لفنون القرية” في دورته السادسة عشرة، المنظم بمدينة تافراوت وجماعة أملن.

وأدت الفرقة الأميركية، التي يرأسها الفنان فتاح عبو، مجموعة من روائع الأغنية الأمازيغية الخالدة التي جمعت بين اللحن الأصيل والكلمة الهادفة، وذلك وسط حضور جماهيري تفاعل بشكل كبير مع الأداء المتميز والانفتاح الجميل للمجموعة الأميركية على الثقافة الأمازيغية عبر بوابة الفن.

فتاح عبو، رئيس المجموعة الأميركية، قال إن الخطوة بمثابة انفتاح الأجانب على الثقافة المغربية الأمازيغية، مشيرا إلى أنه أخذ على عاتقه كمهاجر بالديار الأميركية حمل مشعل الثقافة الأمازيغية وتسويقها بين كافة ثقافات العالم، وذلك لما تتميز به من غنى كرافد من روافد التاريخ البشري.

وأورد الفنان الأمازيغي ذاته، في تصريح لهسبريس، أن “المهاجر المغربي يجب أن يقطع مع النمطية التي غالبا ما تدفعه إلى التعرف على ثقافات بلد مهجره فقط، وفي مقابل ذلك من الواجب عليه أن يسوق لثقافة بلده ومحيطه ومسقط رأسه في الأوساط الأجنبية التي يعيش فيها”.

وتابع قائلا “هذا ما قمت به أنا بالذات كمهاجر، إذ حاولت منذ فترة طويلة ترجمة عشقي لثقافة دواري، وهكذا تمكنت من إحياء الأغنية الأمازيغية الخالدة وتمكينها من نقطة تلاقح مع الثقافة الأميركية، وكل ما أتمناه أن يعمل كل مهاجر من جهته حتى ننجح في تسويق ثقافاتنا الغنية بشكل جيد”.وكالات


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الشيخة بدور القاسمي تفتتح المركز الطلابي في الجامعة الأميركية في الشارقة بحلته الجديدة

 

افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، المركز الطلابي في حرم الجامعة بعد تجديده وإعادة تصميمه. ويجسد المركز روح ريادة الأعمال وإبداع طلبة وخريجي الجامعة، موفرًا مزيجًا مميزًا من الفرص الترفيهية والتفاعل الاجتماعي والاستفادة من المنافذ التجارية التي تقدم خيارات طعام صحية.

وأشارت الشيخة بدور إلى أن المركز الطلابي هو في قلب تجربة الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث يعكس التزام الجامعة بالابتكار وريادة الأعمال وتعزيز الروح المجتمعية. وقالت: “يجسد هذا المركز روح ريادة الأعمال التي تميز الجامعة الأميركية في الشارقة على كل المستويات. يوفر المركز بيئة محفزة تمكن الطلبة والخريجين من التجمع، وتناول الطعام الصحي معًا، ومشاركة أفكارهم وطموحاتهم والمضي قدمًا بها. وأنا ممتنة جدًا لشركة الروابي للألبان وخريجة الجامعة الأميركية في الشارقة بالافي دين، اللذين أسهمت مساهماتهما السخية في تحقيق رؤية هذا المركز. حيث كان دعمهما أساسيًا في إنشاء هذه المساحة النابضة بالحياة لطلبة الجامعة والمجتمع الجامعي الأوسع”.

وقال سعادة عبدالله سلطان العويس، رئيس شركة الروابي للألبان: “نحن في شركة الروابي نؤمن بأهمية تواجد الشركات الوطنية في المبادرات والمؤسسات التعليمية، مثل صرح الجامعة الأميركية في الشارقة، لتمكين الأجيال القادمة وتعريفهم بالمنتج الوطني. نهدف من خلال مساهمتنا إلى تحويل المركز الطلابي في الجامعة الأميركية في الشارقة إلى بيئة مريحة وملهمة تمكن الطلبة من التواصل، والتعاون، والابتكار، مما يعزز تجربتهم الجامعية. تعكس هذه الشراكة مع الجامعة التزامنا طويل الأمد بتعزيز تطور المجتمع وتحقيق أهدافنا الوطنية”.

ومن جانبها قالت بالافي دين، مؤسسة شركة “ديزاين باي رور”: “ساهم تصميم المركز الطلابي في الجامعة الأميركية في الشارقة في خلق بيئة تشجع على التعاون والإبداع. لقد ركزنا على دمج المساحات المرنة التي يمكن أن تتكيف بسهولة مع الاستخدامات المختلفة – من جلسات حلقات الدراسة إلى المناسبات الاجتماعية. ويسعدني أن أتمكن من الاستفادة من خبراتي كطالبة سابقة في الجامعة الأميركية في الشارقة لتصميم مكان يدعم احتياجات الطلبة اليومية”.

حضر حفل الافتتاح ممثلون من الإدارة العليا في الجامعة الأميركية في الشارقة بما في ذلك الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، وبدور الرقباني، عضو مجلس أمناء الجامعة، والدكتور عبد اللطيف الشامسي، المستشار الخاص لرئيسة الجامعة للشؤون الأكاديمية، وعلي السويدي، نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية والإدارية بالإنابة، وشيماء بن طليعة، نائب رئيس الجامعة للتجربة الطلابية بالإنابة، وأمينة عبد الرحيم، المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأمن تكنولوجيا المعلومات، وهيفاء إسماعيل، مديرة قسم المشاركة الطلابية والقيادية، وخالد الرميثي، مدير قسم المشتريات والخدمات اللوجستية، وحيدر عوني، مدير إدارة المشاريع.

يضم المركز الطلابي حاليًا مجموعة متنوعة من المشاريع التي يديرها خريجو الجامعة والتي تقدم خيارات وجبات طازجة ومغذية وصحية، مثل مطاعم “ميراميه”، و”وي دالاس”، و”ألو كايرو”،فضلًا عن إضافات أخرى جديدة مثل “بوبا باي بابل تي”، “فيلي” كافيه، و”هيلثي فارم إيتيري”. كما يقدم مجمع مطاعم ثومبي من مجموعة ثومبي خيارات متنوعة مثل “فيغ كورنر”، “هالو باندا”، و”ذا تيراس”، مما يوفر مجموعة واسعة من الخيارات الصحية لمجتمع الجامعة.

ويقدم “هيلثي فارم إيتيري”، تحت إشراف الشيف التنفيذي لوكا كوبري، خيارات طعام صحية تركزعلى المكونات المحلية والمغذية. كما يقدم المطعم خطط وجبات متنوعة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الطلبة، مركزًا على تقديم وجبات مغذية عالية الجودة تعتمد على الأبحاث في اختيارها. ويتماشى هذا النهج مع رسالة المركز الطلابي لتعزيز نمط حياة صحي في مجتمع الجامعة، من خلال إتاحة خيارات غذائية مغذية ومستدامة.
وأعرب أكبر ثومبي، خريج الجامعة الأميركية في الشارقة وعضو مجلس إدارة مجموعة ثومبي، عن فخره بالعودة إلى جامعته الأم قائلاً: “من الملهم أن نرى الجامعة الأميركية في الشارقة تدعم المبادرات والمشاريع التي تشجع على الحياة الصحية والممارسات المستدامة. وأنا أشعر بالفخر وأنا أرى زملائي الخريجين يقودون جهود بناء حرم جامعي يركز على جودة حياة أفضل من خلال مشاريعهم الريادية”.

يجسد المركز الطلابي في الجامعة الأميركية في الشارقة التزامها بتوفير نمط حياة طلابية أكثر صحة واستدامة من خلال توفيره مساحة للطلبة للاسترخاء والتواصل مع أقرانهم وتناول الطعام الصحي، فضلًا عن إمكانية المشاركة في مجموعة واسعة من الأندية والجمعيات، مما يدعم فرص التطور الشخصي والتعاون.


مقالات مشابهة

  • ماليزيا تتهم إخوانياً في فضيحة اعتداءات جنسية على أطفال
  • حرب غزة تقسِّم مجموعة العشرين وتنذر بشلل في اجتماعاتها
  • مجموعة «بيئة» تحتفل بأول دفعة من خريجي برنامج قادة المستقبل
  • مجموعة السياحة بجامعة السلطان قابوس تساهم في إبراز جماليات الثقافة والتراث العماني
  • مبيعات التجزئة الأميركية ترتفع بشكل غير متوقع في آب
  • مجموعة الباتروس للفنادق تشارك في معرض فرنسا الدولي للسياحة والسفر لعام ٢٠٢٤
  • إيطاليا تعلن مشاركة ليبيا في اجتماع وزراء داخلية مجموعة السبع
  • مجموعة لوجستيك إسبانية تعلن فتح مستودع ضخم بالمغرب
  • الشيخة بدور القاسمي تفتتح المركز الطلابي في الجامعة الأميركية في الشارقة بحلته الجديدة
  • بيع عملات نادرة بـ72,5 مليون دولار خلال مزاد في الدنمارك