جريدة الوطن:
2024-12-26@11:53:19 GMT

إرث راسخ ورسالة نبيلة

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

إرث راسخ ورسالة نبيلة

الانتصار للإنسانية وحفظ الكرامة البشرية عبر مد يد العون إلى ملايين المحتاجين في عشرات الدول “إغاثياً وتنموياً”، من الثوابت الراسخة التي تحرص عليها دولة الإمارات طوال تاريخها اقتداء بالنهج الخالد الذي أرسى أسسه الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وإرثه الذي يكلل تاريخنا المجيد في مسيرة خير مستدامة يتعاظم العطاء فيها بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، رجل الإنسانية وقائدها الأول بعظيم مبادراته، وبتوجيهات سموه التي تضاعف قوة الاستجابة الرائدة التي تبديها الإمارات ويزداد زخم العطاء فيها دون أن يكون لأعداد المستهدفين بالدعم أو أماكن تواجدهم وأوضاع مناطقهم أي تأثير على يد الخير الممتدة بالمحبة والأمل والاستجابة لتفريج الكرب والحد من تداعيات الأزمات وإنقاذ حياة من تجمعنا معهم قيمة التضامن الإنساني، وذلك انطلاقاً مما يمثله عمل الخير والعطاء من أولوية راسخة في توجهات الوطن المباركة وسعيه ليحافظ دائماً على موقعه في طليعة الدول المانحة للمساعدات الخارجية بفعل الإنجازات الفريدة والنوعية التي يتم تحقيقها في ميادين وحقول العمل الإنساني، مع التأكيد على أهمية توحيد الجهود والتكاتف والتعاون لمواجهة الأزمات الإنسانية العالمية، وهو ما تحرص الإمارات على تبيان أهميته ودعم كل توجه دولي في هذا المسار، ولكون “العطاء إرث إماراتي راسخ يغذيه إيماننا بأن العمل الإنساني مسؤولية ورسالة نبيلة تعكس توجهاتنا نحو بناء عالم أكثر ازدهاراً وأكثر احتراماً للإنسانية”، كما أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في كلمة سموه بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني.

رغم الكم الهائل من التحديات والأزمات التي تشهدها الساحة الدولية، وتتصدر الاهتمامات حول العالم.. تبرز دائماً الأخبار المواكبة لجهود الإمارات على الصعد كافة بما فيها الإغاثية كمنارة تشع أملاً ومحبة إلى جميع أصقاع الأرض لأنها تعكس إنسانية لا تعرف الحدود، ودون أن يكون لأي اعتبارات أي تأثير على عمل الخير المتسارع، فمن غزة عبر “عملية الفارس الشهم3” تنفيذاً لأوامر صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، التي تعتبر الأكبر من نوعها في العصر الحديث، إلى السودان وأوكرانيا وكينيا والبرازيل والفلبين، وغير ذلك مما يكاد يستحيل حصره، بالإضافة إلى مئات ملايين المستفيدين في عشرات الدول ضمن مسيرة الدولة العريقة والحافلة بالمواقف الإنسانية وهي تغيث دون طلب، وتؤكد قدرة استثنائية على إحداث الفارق وتنويع أشكال الدعم.. ملحمة مستدامة يدونها التاريخ الإنساني بمداد من ذهب عرفاناً وتقديراً لتوجهات الإمارات والتزامها في سبيل حاضر ومستقبل أفضل لجميع الشعوب.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب الاتحاد يثمن القرار الإنساني بالعفو عن 54 من أبناء سيناء

ثمن المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، والذي يأتي إعمالًا لصلاحيات الرئيس واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد.

وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن قرار العفو عن ٥٤ من أبناء سيناء بادرة طيبة جديرة بالاشادة، كما أنها تأتي تقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.

ونوه رئيس الحزب بأن جهود سيناء دائما مقدرة لدى المصريين حميعا، وقد حمل قرار الرئيس معاني كثيرة عن هذا التقدير الجمعي لأبناء سيناء الذين سطروا ملاحم وطنية تاريخية.

وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن أبناء سيناء، يحمل معاني إنسانية كبيرة، وذلك في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.

وأكد المستشار رضا صقر، أننا أمام بداية جديدة لأبناء سيناء المحكوم عليهم، مؤكدا أن مصر سوف تظل تضع سيناء وأبنائها في قلبها، لما قدمهوه من تضحيات لمصر.

وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً جمهورياً بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.

ويأتي قرار الرئيس إعمالًا لصلاحياته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، وكذا في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.

وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يؤكد البعد الإنساني لرؤية القيادة السياسية واهتمامها بتقدير الدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء كما أنه يعكس نهجا حقيقيا للدولة في رد الجميل لأبناء هذه المنطقة التي تحملت الكثير في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وقدم أبنائها نموذجا فريدا في التضحية، سواء خلال معارك التحرير أو أثناء جهود مكافحة الإرهاب التي استهدفت زعزعة استقرار مصر.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا القرار لا يقتصر على البعد الإنساني فقط، بل يحمل دلالات سياسية واجتماعية مهمة فمن الناحية السياسية، يؤكد القرار على اهتمام الدولة بتعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين أبناء سيناء، ما يساهم في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة ومن الناحية الاجتماعية، يبرز القرار حرص القيادة على احتواء الأزمات وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، خاصة في المناطق التي تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: رؤيتنا أن نبقى في المقدمة ونرحب بكل من يحمل الخير لوطننا ومنطقتنا والعالم
  • رئيس الدولة يهنئ المحتفلين بعيد الميلاد في الإمارات والعالم
  • «الفارس الشهم 3» تواصل مبادراتها الإنسانية لإغاثة نازحي غزة
  • رئيس الدولة يحضر حفل زفاف في العين
  • رئيس حزب المصريين: قرار العفو الرئاسي يؤكد حرص الدولة على تعزيز قيم التسامح الإنسانية
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يعكس البعد الإنساني لقيادة الدولة
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: العفو عن أبناء سيناء يعكس البعد الإنساني للقيادة
  • رئيس حزب الاتحاد يثمن القرار الإنساني بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
  • ملتقى بين جامعتي «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«نهضة العلماء» بإندونيسيا
  • رئيس الإنجيلية يشيد بدور الدولة في دعم ذوي الإعاقة: تعبير حقيقي عن الإنسانية