هيئة التشاور والمصالحة :جهود السلام والحالة الاقتصادية التي يمر بها اليمن تستدعي معالجات عاجلة من التحالف
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قالت هيئة التشاور والمصالحة، الإثنين، إن جهود السلام، والحالة الاقتصادية التي يمر بها اليمن، تستدعي معالجات جادة وعاجلة ودعم استثنائي من التحالف العربي.
جاء ذلك خلال اجتماع مرئي لرئاسة هيئة التشاور والمصالحة، برئاسة محمد الغيثي رئيس الهيئة، وبحضور نواب رئيس الهيئة عبدالملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، والقاضي أكرم العامري.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئاسة الهيئة بحث المستجدات السياسية والاقتصادية في البلاد، لا سيما جهود السلام، والحالة الاقتصادية التي يمر بها اليمن، داعية التحالف لمعالجات جادة وعاجلة وتقديم دعم استثنائي.
وأضافت أنها ناقشت مستجدات الأوضاع في محافظة حضرموت والجهود المبذولة للتهدئة والحل.
وأدانت رئاسة الهيئة، العمليات الإرهابية في محافظة أبين التي استهدفت قوات اللواء الثالث دعم واسناد، مؤكدة على ضرورة إيلاء جهود مكافحة الارهاب أهمية خاصة من قبل جميع الأطراف.
واستنكرت الهيئة استمرار جماعة الحوثي في حملاتها القمعية ضد المواطنين في محافظة البيضاء وعدد من المحافظات الأخرى، والاعتقالات والاختطافات التي طالت الموظفين والعاملين في المنظمات الدولية والناشطين، مشيرة الى ان "هذه الاتهامات الملفقة والاجراءات غير القانونية ليست الا تأكيد جديد على رفض الحوثي للسلام".
ونددت رئاسة الهيئة باستمرار جماعة الحوثي في الاستيلاء على منازل وأموال وممتلكات المواطنين وإصدار أحكام بالإعدامات ونشر وتلفيق الاتهامات للقيادات الوطنية وقادة الأحزاب السياسية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس «الهيئة العامة للشؤون الإسلامية»
نواكشوط/ وام
استقبل محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، أمس «الخميس» في المركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط، الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الذي يشارك في حفل تكريم الفائزين في مسابقة جائزة رئيس الجمهورية لحفظ وفهم المتون المحظرية النسخة الخامسة، تلبيةً لدعوة سيدي يحي ولد شيخنا ولد لمرابط وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي.
ورحب الرئيس الموريتاني بالدكتور الدرعي، مؤكداً عمق العلاقات بين الدولتين قيادةً وشعباً، وتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز علاقات التعاون في الشأن الديني بما يخدم البلدين الشقيقين ويرتقي بالأهداف المشتركة.
من ناحيته أشاد الدرعي بحسن الاستقبال والحفاوة من فخامة الرئيس الموريتاني، ونقل لفخامته تحيات أخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً رسوخ العلاقات وتناميها في مختلف المجالات بين القيادتين والشعبين الشقيقين، مثمناً جهود فخامته في العناية بالشأن الديني، وترسيخ قيم الدين السمحة في المجتمع والأجيال.
حضر اللقاء، السيد الناني ولد أشروقه الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، سيدي يحي ولد شيخنا ولد لمرابط وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، والدكتور خليفة بن مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وحمد غانم حمد المهيري سفير دولة لدى موريتانيا.
من جهة أخرى، هنأ الدرعي، في كلمته خلال حفل تكريم الفائزين الذي أقيم أمس بحضور الرئيس الموريتاني، الفائزين والمشاركين في هذه الدورة، ودعاهم لأن يصونوا تجربتهم هذه ويعتزوا بها، ليسهموا في حفظ الأجيال وسلامة فكرهم وصدق انتمائهم.
ونقل الدرعي إلى قيادة وشعب موريتانيا الشقيقة، تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً عمق أواصر المحبة والتعاون بين البلدين، والتي تتجسد في التفاعل العلمي والثقافي والحضاري في مختلف المجالات.