جيش الاحتلال يستدعي جنودا معفيين من الخدمة بسبب نقص في القوات
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، باستدعاء مقاتلي الاحتياط الذين تم إعفاؤهم من الخدمة خلال السنوات الماضية، وذلك بسبب "نقص قواته"، وسط مصاعب في تجنيد الحريدم المتدينين.
وقال الجيش في بيان: "أوعز وزير الحرب يوآف غالانت بإعادة من كانوا في الاحتياط وتم إعفاؤهم من الخدمة في السابق بسبب تخفيض القوات، والذين ما زالوا في سن الخدمة".
وأضاف الجيش إن هذا القرار تم اتخاذه "في ضوء تقييم الوضع وحجم نشاطات القوات النظامية والاحتياط، وفي إطار العملية التي يخطط لها الجيش لزيادة عدد المجندين".
وتابع: "في هذا الإطار، وبعد الانتهاء من الاستعدادات لذلك، بدأ الجيش بالتوجه للمرشحين المعنيين الذين خدموا في التشكيلات الأساسية في الخدمة الإلزامية".
وختم بيانه قائلا: "من يتضح أنه مناسب للعودة من الإعفاء، سيتم تكليفه بالخدمة في الوحدات المختلفة حسب الضرورة العملياتية".
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن قرار الجيش يأتي على خلفية "النقص في قواته".
وقالت إن "القرار سينطبق على من هم في سن 35 عاما أو أقل، حيث سيتم إعادتهم إلى خدمة الاحتياط بعدما حصلوا على إعفاء منها".
وأوضحت الصحيفة أن الحديث يدور "عن 15 ألف إسرائيلي، أدوا الخدمة النظامية، وتم إعفاؤهم من خدمة الاحتياط منذ تسريحهم من الخدمة الإلزامية قبل 14 عاما".
وأشارت إلى أنه سيتم استدعاء هؤلاء "لأداء خدمة الاحتياط ثلاث مرات في العام المقبل".
وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلن رئيس لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست، يولي إدلشتاين، أنه سيروج لمشروع قانون يسمح بتجنيد جنود الاحتياط المعفيين من الخدمة، على خلفية حاجة الجيش لجنود إضافيين.
وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد صادقت في حزيران/ يونيو الماضي على مشروع قانون رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط بالجيش الإسرائيلي بشكل مؤقت.
وينص مشروع القانون على أن يخدم جنود الاحتياط حتى سن 41 عاما، بدلا من 40 عاما حاليا، وأن يخدم ضباط الاحتياط حتى سن 46 عاما بدلا من 45 عاما.
الأسبوع الماضي، جدد متدينون يهود في إسرائيل، الأربعاء، احتجاجاتهم على قرار الجيش استدعائهم للتجنيد.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "العشرات من المتدينين اليهود توجهوا في مسيرة احتجاجية الى قاعدة الون العسكرية في شمالي إسرائيل".
وأضافت أن "المتدينين اليهود اشتبكوا مع الشرطة الإسرائيلية بالقرب من القاعدة".
وأظهرت مقاطع فيديو متدينين يهود وهم يسيرون باتجاه القاعدة العسكرية، فيما الشرطة تمنعهم من الوصول إليها.
كما أظهرت مقاطع أخرى عددا من المتدينين عند مدخل القاعدة العسكرية واعتقال جنود لأحدهم.
وشرع الجيش الإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي بتوزيع استدعاءات لمتدينين من أجل الخدمة بالجيش.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن نسبة الاستجابة من قبل المتدينين "متدنية للغاية".
وفي 6 آب/ أغسطس الجاري اقتحم متدينون يهود مركز تجنيد للجيش في وسط إسرائيل، احتجاجا على تجنيد طلاب المدارس الدينية.
ويشكل المتدينون نحو 13 بالمئة من عدد سكان دولة الاحتلال البالغ نحو 10 ملايين نسمة، ولا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة بالمعاهد الدينية، ويعتبرون أن "الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم".
وفي 25 حزيران/ يونيو الماضي، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
وما زال كبار الحاخامات اليهود يعلنون معارضتهم خدمة المتدينين بالجيش.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الحريدم احتلال غزة كنيسة جيش الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خدمة الاحتیاط من الخدمة
إقرأ أيضاً:
تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة لليوم الـ77
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل القوات الإسرائيلية عمليتها في مدينة طولكرم ومخيماتها لليوم 77 بما في ذلك في مخيم «نور شمس» الذي يشهد تصعيداً عسكرياً لليوم الـ64، وفي مدينة جنين ومخيماتها لليوم الـ83.
وتتواصل عمليات التدمير والتجريف وإحراق المنازل من قبل القوات الإسرائيلية، وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
وأكد محافظ جنين كمال أبو الرب، أن القوات الإسرائيلية مستمرة في تدمير المنازل في المخيم، حيث دمرت مؤخراً منازل عدة في حي «الدمج»، فيما تواصل الجرافات شق طريق في منطقة «جورة الذهب» منذ أسبوع، كما تلقى سكان حي «الهدف» بلاغات بإخلاء منازلهم لتفتيشها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وأشار أبو الرب إلى أن عدد النازحين بلغ 21 ألفاً، موزعين على مناطق مختلفة من المحافظة، بينهم 6 آلاف في مدينة جنين و32 ألفاً في «الجامعة العربية الأميركية»، بينما استقبلت بلدة «برقين» 4181 نازحاً.
وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها في مدينة طولكرم ومخيميها وسط إطلاق نار كثيف ونزوح قسري وانتشار واسع للآليات العسكرية.