أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صفارات الإنذار قد دوت في مناطق الشمال، وذلك في أعقاب اكتشاف تهديدات محتملة ، وأشارت التقارير إلى أن الصفارات انطلقت في وقت مبكر من صباح اليوم، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية تقوم حاليًا بتقييم الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة.

5 صواريخ أطلقت من طائرات إسرائيلية تستهدف نقاطًا في بعلبك شرق لبنان غارات إسرائيلية استهدفت أطراف بلدات النبي شيت وسرعين وتمنين التحتا بلبنان

وقال مصدر أمني إن الوضع تحت السيطرة وأن فرق الطوارئ تتعامل مع الوضع وفقًا للبروتوكولات المعتمدة لضمان سلامة المواطنين.

وأضاف أن السلطات المحلية تعمل على إبلاغ السكان وتعليمهم كيفية التصرف خلال هذه الحالات.

 

وقد شهدت المناطق الشمالية، بما في ذلك المناطق المحيطة بالشمال، حالة من الاستنفار الأمني، حيث تم تعزيز التدابير الأمنية في الأماكن العامة والمناطق المحاذية للحدود. وتواصل الفرق الأمنية التحقيق في أسباب الانذار وإمكانية وجود تهديدات حقيقية.

 

البيت الأبيض: لا نريد رؤية العنف وسندين أي تصرفات عنيفة خلال مظاهرات الرافضة للحرب في غزة

 

أصدر البيت الأبيض بيانًا أكد فيه موقفه الرافض للعنف وأدان أي تصرفات عنيفة قد تحدث خلال المظاهرات الرافضة للحرب في غزة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تدعو إلى الاحتجاج السلمي وتحترم حقوق المتظاهرين في التعبير عن آرائهم، لكن في ذات الوقت لا يمكن قبول أي شكل من أشكال العنف.

 

وأضاف المتحدث أن الإدارة الأمريكية تتابع عن كثب الوضع في المنطقة وتدعو جميع الأطراف إلى تجنب التصعيد والتزام الهدوء خلال المظاهرات. وشدد على أن العنف لا يساعد في تحقيق أهداف السلام وأنه يجب التركيز على الوسائل السلمية لتحقيق التغيير.

 

وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سيقوم بزيارة إلى الشرق الأوسط في الأيام القادمة. وأوضح البيان أن الزيارة تهدف إلى تأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل وتعزيز جهود التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة.

 

وأشار البيان إلى أن بلينكن سيجري محادثات مع قادة المنطقة لتأكيد التزام واشنطن بدعم جهود السلام ومواصلة العمل على تحقيق تقدم في المفاوضات. كما سيتناول بلينكن خلال زيارته سبل تعزيز التعاون الإقليمي ودعم الجهود الإنسانية في غزة.

 

وذكر البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تركز على إيجاد حل دائم للنزاع، وتواصل العمل مع الشركاء الدوليين لضمان تحقيق هدنة فعالة وتخفيف معاناة المدنيين في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفادت وسائل إعلام إسرائيلية صفارات الإنذار تهديدات محتملة وقت مبكر الجهات الأمنية واتخاذ الإجراءات اللازمة البیت الأبیض فی غزة

إقرأ أيضاً:

أول 100 يوم له في البيت الأبيض... ترامب يقلب النظام الـجيوسياسي الدولي

واشنطن"أ.ف.ب": فرض دونالد ترامب خلال 100 يوم له في البيت الأبيض سياساته الخاصة، فقوّض التحالفات الأمريكية وهدد بضم أراضٍ وقلب النظام الجيوسياسي الدولي رأسا على عقب.

من فرض رسوم جمركية شاملة على دول صديقة وعدوة، مرورا بتهميش الأوروبيين، وصولا إلى خفض المساعدات الخارجية، يفرض الرئيس الأميركي رؤيته تحت شعار "أمريكا أولا" على العالم.

هي رؤية ليست انعزالية بشكل صريح لكنها أحادية بشكل واضح، وتعتمد حصرا على مبدأ الصفقات، وهو نوع من "الأخذ والعطاء" الدبلوماسي.

اعتبر رئيس المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية مارك ليونارد أن "إدارة ترامب قضت على كل المسلّمات. لم تعد هناك فروق واضحة بين الحرب والسلام، والحلفاء والأعداء، والمصالح الوطنية والخاصة، واليسار واليمين".

وكتب على موقع المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "مع شنّ ترامب حربا تجارية على سائر أنحاء العالم، ومحاولته إبرام صفقة بشأن استغلال المعادن في أوكرانيا، وتهديد السلامة الإقليمية لكل من جرينلاند وبنما، فإن القواعد القديمة للنظام الدولي لم تعد قابلة للتطبيق".

في الموازاة، يقدم الرئيس الجمهوري البالغ 78 عاما نفسه على أنه "صانع سلام" ويتباهى برؤيته لتحقيق "السلام من خلال القوة".

كما لا يتردد في دخول مفاوضات غير مسبوقة، مثل تلك التي أجراها مع روسيا وإيران.

لكن بعد مرور 100يوم على توليه منصبه، بات من الواضح أن المهمة ليست سهلة كما تصور.

فقد استأنفت إسرائيل هجومها على قطاع غزة وانهار اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في حين تشن الولايات المتحدة ضربات على جماعة انصار الله في اليمن مع استمرار الصراع في أوكرانيا.

ويبقى التغيير الأبرز في السياسية الأمريكية منذ تنصيب ترامب في يناير التقارب مع فلاديمير بوتين.

وعبر إعادة التواصل مع الرئيس الروسي، أنهى دونالد ترامب عزلة بوتين الدولية التي فرضتها عليه إدارة الرئيس السابق جو بايدن والدول الغربية منذ تدخلها في أوكرانيا قبل 3 سنوات.

وأجرى الرئيسان مكالمة هاتفية في فبراير، ما أدى إلى بدء تقارب استراتيجي، ولو كان على حساب أوكرانيا.

عقب ذلك، عقد الأمريكيون والروس مفاوضات غير مسبوقة في السعودية بهدف استعادة العلاقات بينهما، إلا أن واشنطن اشترطت إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقد يلتقي ترامب وبوتين وجها لوجه في وقت قريب في السعودية أيضا.

في الوقت نفسه، شدّدت الولايات المتحدة لهجتها تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصولاً إلى اللقاء الشهير في البيت الأبيض حين شن الرئيس ونائبه جاي دي فانس هجوما لاذعا على زيلينسكي أمام وسائل الإعلام.

وعقد الأوروبيون الذين همّشوا عن المفاوضات، اجتماعات ثلاثية شارك فيها مسؤولون أمريكيون وأوروبيون وأوكرانيون الأسبوع الماضي في باريس، قبل اجتماع جديد مقرر في لندن اليوم الاربعاء، للبحث في إنهاء الصراع في أوكرانيا.

لكن مع تعثر مفاوضات الهدنة، هدد ترامب بالانسحاب من المناقشات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بسرعة.

على صعيد آخر، أجرت إدارة ترامب مفاوضات غير مباشرة مع إيران.

وعقدت الولايات المتحدة وإيران جولتين من المحادثات غير المباشرة، في سلطنة عمان روما، بقيادة المفاوض ستيف ويتكوف، صديق ترامب القديم.

وتقول واشنطن التي تنتهج سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، إنها تفضل حلا دبلوماسيا مع إيران لكنها تهدد بتدخل عسكري لضمان عدم حصول طهران على السلاح النووي.

وكان الرئيس الأمريكي انسحب أحاديا عام 2018 من الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 مع إيران والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل كبح برنامجها النووي.

وأكد المسؤولون في إدارة ترامب، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، مرارا أن الرئيس "يفكر خارج الصندوق" وأنه "الوحيد" القادر على قيادة هذه المفاوضات.

ومن بين القرارات الأخرى التي ميّزت ولاية ترامب منذ 20 يناير، إعلانه انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ ومن منظمة الصحة العالمية.

كذلك، أقر الرئيس الأمريكي تخفيضات هائلة في ميزانية المساعدات الخارجية، بذريعة مكافحة الهدر والبرامج التي تعزز التنوع والمساواة والشمول.

كما نفّذ سياسة ترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، وأرسل بعضهم إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، وشن حربا ضد عصابات المخدرات المكسيكية التي وصفها بأنها منظمات إرهابية أجنبية.

أما الغائب الأكبر عن النقاش في واشنطن في الوقت الراهن فهو كوريا الشمالية.

وخلال ولايته الأولى (2017-2021)، هدد ترامب بالقضاء على كوريا الشمالية قبل أن يلتقي الزعيم كيم جونغ أون مرات عدة ويعلن أنهما "وقعا في الحب".

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: 6 شهداء في غارة إسرائيلية على حي الشيخ رضوان بغزة
  • البيت الأبيض يستبعد خفض الرسوم الجمركية على الصين من جانب واحد
  • من العالم.. زلزال قوي يضرب تركيا ومأساة بالإسكندرية وجريمة بشعة تهزّ المغرب
  • إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في حيفا بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن
  • صاروخ يُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في الشمال
  • دوي صفارات الإنذار بعد رصد جيش الاحتلال صاروخا أطلق من اليمن (شاهد)
  • دوي صفارات بعد رصد جيش الاحتلال صاروخا أطلق من اليمن (شاهد)
  • القاهرة الإخبارية : صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة
  • وسائل إعلام إسرائيلية تشير لعدم وجود صفقة محددة بشأن غزة
  • أول 100 يوم له في البيت الأبيض... ترامب يقلب النظام الـجيوسياسي الدولي