البيت الأبيض: لا نريد رؤية العنف وسندين أي تصرفات عنيفة خلال مظاهرات الرافضة للحرب في غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أصدر البيت الأبيض بيانًا أكد فيه موقفه الرافض للعنف وأدان أي تصرفات عنيفة قد تحدث خلال المظاهرات الرافضة للحرب في غزة ، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تدعو إلى الاحتجاج السلمي وتحترم حقوق المتظاهرين في التعبير عن آرائهم، لكن في ذات الوقت لا يمكن قبول أي شكل من أشكال العنف.
البيت الأبيض يعلن دعم أوكرانيا بحزم من الأسلحة خلال الفترة القادمة البيت الأبيض: مبعوثان أمريكيان سيتوجهان إلى القاهرة والدوحة وبيروتوأضاف المتحدث أن الإدارة الأمريكية تتابع عن كثب الوضع في المنطقة وتدعو جميع الأطراف إلى تجنب التصعيد والتزام الهدوء خلال المظاهرات.
وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سيقوم بزيارة إلى الشرق الأوسط في الأيام القادمة. وأوضح البيان أن الزيارة تهدف إلى تأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل وتعزيز جهود التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة.
وأشار البيان إلى أن بلينكن سيجري محادثات مع قادة المنطقة لتأكيد التزام واشنطن بدعم جهود السلام ومواصلة العمل على تحقيق تقدم في المفاوضات. كما سيتناول بلينكن خلال زيارته سبل تعزيز التعاون الإقليمي ودعم الجهود الإنسانية في غزة.
وذكر البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تركز على إيجاد حل دائم للنزاع، وتواصل العمل مع الشركاء الدوليين لضمان تحقيق هدنة فعالة وتخفيف معاناة المدنيين في المنطقة.
البيت الأبيض: بايدن يشارك بقوة في جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يشارك بفاعلية في جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل. في تصريحات رسمية، أكد البيت الأبيض أن الرئيس بايدن يبذل كل جهوده لتسريع عملية التوصل إلى اتفاق شامل يوقف الأعمال القتالية في غزة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن التركيز الحالي هو على تحقيق تفاهم بين حماس وإسرائيل، معتبرًا أن هذا الاتفاق أمر ضروري لا بد من تحقيقه في أقرب وقت ممكن. وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تعمل على تنسيق الجهود مع شركائها الدوليين لضمان التوصل إلى هدنة دائمة تسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية في المنطقة.
وأكد البيت الأبيض أن بايدن يلتقي بشكل منتظم مع كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين والفلسطينيين لمناقشة سبل تعزيز جهود السلام وتحقيق تقدم ملموس في المفاوضات. كما شدد على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان أن يتضمن أي اتفاق شامل خطوات واضحة لإعادة بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة.
كما ذكرت المصادر أن البيت الأبيض يواصل العمل مع الدول الكبرى الأخرى والمجتمع الدولي لدعم هذه الجهود، وأن الرئيس بايدن يلتزم بتحقيق تقدم ملموس نحو حل النزاع بما يضمن استدامة السلام والأمن في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موقفه الرافض المظاهرات الرافضة ل للحرب في غزة التوصل إلى اتفاق البیت الأبیض أن فی المنطقة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى: نتنياهو تخلى عن أبنائنا من خلال التوجه للحرب في الشمال وخلق “101 رون آراد”
#سواليف
تجمع آلاف #الإسرائيليين مساء السبت على طريق بيغن في تل أبيب، قرب مقر الجيش في #تظاهرة مناهضة للحكومة، وداعية إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.
وانتقدت #عائلات_الأسرى الذين تحتجزهم “حماس” في #غزة بشدة استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو خلال مؤتمرهم الصحفي الأسبوعي في تل أبيب.
واتهمت إيناف زانجوكر والدة الأسير ماتان، نتنياهو بأنه “قرر نقل مركز ثقل الحرب إلى الشمال وترك الرهائن ليموتوا في الأنفاق”. وحذرت من أن هذا النهج قد يؤدي إلى إنشاء “101 رون أراد”، في إشارة إلى الطيار الإسرائيلي الذي تم أسره عام 1986 وما زال مفقودا.
مقالات ذات صلة معلومات عن الصاروخ الذي أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل 2024/09/15وسلطت العائلات الضوء على وجود صفقة محتملة، اقترحها نتنياهو لأول مرة في مايو المنصرم، ووافق عليها الرئيس الأمريكي جو بايدن والأمم المتحدة في يونيو الماضي.
ووفقا لهم، فقد “كررت حماس اتفاقها هذا الأسبوع، لكن نتنياهو أصر على عرقلة الاتفاق من خلال الإصرار على إبقاء القوات الإسرائيلية على طول الحدود بين غزة ومصر”.
ومن جهته تحدث يهودا كوهين، والد أحد الأسرى، عن “الرعب العام إزاء الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي مؤخرا والتي تظهر ظروف احتجاز ستة رهائن تم إعدامهم” وقال “الرهائن يعانون من أهوال لا يمكن تصورها. إنهم يموتون هناك”.
فيما دعت ميراف سفيرسكي، التي قُتل شقيقها في الأسر، إلى إقالة نتنياهو، قائلة إن “الضغط على رئيس الوزراء للتوصل إلى اتفاق يصب في مصلحة إسرائيل”.
كما تحدت العائلات أعضاء الائتلاف الحكومي، واتهمتهم بالتزام الصمت بشأن هذه القضية. وقالت يفعات كالديرون، ابنة عم أسير: “كيف يمكنك أن تنظر في المرآة كل صباح؟ كيف يمكنك أن تخاف من نتنياهو، ولكن لا ترتعش وأنت توافق على ترك المدنيين والجنود إلى الموت؟”.
وفي السياق شكر عمري ليفشيتز، ابن أحد الأسرى، الجمهور على دعمهم خلال المسيرات الحاشدة، داعيا إلى مواصلة التعبئة: “بفضلكم، سيستمر الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق في التزايد. استمروا في النزول إلى الشوارع، كل يوم، وفي كل مكان”.