نفت وزارة الصحة العراقية، في بيان لها اليوم الاثنين، ما تردد على صفحات التواصل الاجتماعي وبعض الوكالات الإخبارية، حول وجود إصابات بجدري القرود في العراق، حسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».

حقيقة انتشار جدري القرود في العراق 

وصرح المتحدث باسم الوزارة، سيف الدين البدر، بأن الأنباء التي انتشرت على مواقع التواصل وبعض الوكالات الإخبارية، بشأن تسجيل إصابات بجدري القرود في العراق لا أساس لها من الصحة.

وأكد أن العراق لم يسجل حتى الآن أي حالات إصابة، سواء في المحافظات أو إقليم كردستان.

وطالب المتحدث وسائل الإعلام بالتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها والاعتماد على مصادر موثوقة، مشددًا على أن الوزارة ستعلن رسميًا في حال تسجيل أي إصابات.

وكان مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، قد أشار في وقت سابق إلى أن وباء جدري القرود ينتشر بشكل كبير في إفريقيا، معلنًا حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جدري القرود العراق وزارة الصحة العراقية

إقرأ أيضاً:

قاسم الأعرجي وقبر جاؤون: رسائل مختلطة

29 مارس، 2025

بغداد/المسلة: زار مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي محلة قنبر علي في بغداد، حيث يقع قبر الحاخام اليهودي إسحاق جاؤون، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية.

وتزامنت الزيارة مع توترات إقليمية متصاعدة، لا سيما مع استمرار الحرب الإسرائيلية على لبنان وفلسطين واليمن، ما جعل التوقيت يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا التحرك.

وأثارت الزيارة موجة من التكهنات، حيث رأى البعض أنها قد تعكس محاولة من الأعرجي لتقديم نفسه كشخصية وسطية قادرة على التواصل مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الطوائف الدينية التاريخية في العراق.

وتصاعدت الآراء المتباينة حول دلالات الزيارة، إذ ذهب البعض إلى ربما استجابة لضغوط خارجية على دول المنطقة لتبني سياسات اكثر اعتدالا مع الدولة العبرية، فيما أشار متابعون في التواصل الاجتماعي إلى  التوقيت “المريب” الذي  يحمل إشارات سياسية أعمق .

و رفض آخرون هذا التفسير، معتبرين أن الزيارة تأتي في إطار جهود الحكومة العراقية للحفاظ على التراث التاريخي والديني للبلاد.

آراء ترى أن هناك فرقاً بين التعامل مع اليهود كجزء من تاريخ العراق وبين أي توجه نحو التطبيع مع إسرائيل، التي يرفضها القانون العراقي رسمياً بموجب تشريع أقر عام 2022 يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد على أي محاولة تطبيع.

ويبقى الحاخام إسحاق جاؤون، الذي كان أميناً لبيت المال في فترات تاريخية سابقة، رمزاً للتنوع الثقافي في العراق قبل تهجير اليهود في منتصف القرن العشرين.

وتظل الزيارة محاطة بحساسية بالغة، إذ أن أي تلميح للتطبيع يواجه رفضاً شعبياً وسياسياً واسعاً، ما يجعل دوافعها الحقيقية موضع تساؤل مستمر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مفاجأة خطيرة.. رسميًا.. 99% من المصريين يعتمدون على فيسبوك كمصدر للمعلومات
  • تعليق نيابي بشأن الانباء عن تأجيل الانتخابات بسبب تطورات المنطقة: العراق مستقر
  • أول تعليق من الإمارات على تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • أول تعليق تركي على تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • انتشار وباء الكوليرا في أنغولا
  • بعد إثارة الجدل .. أول تعليق من صاحب شكوى وزير الصحة |صور
  • أنباء عن لقاء غير رسمي بين الأمريكان والإيرانيين بعاصمة خليجية
  • أول تعليق رسمي من السعودية على إغلاق فروع «بلبن» في المملكة
  • قاسم الأعرجي وقبر جاؤون: رسائل مختلطة
  • خنخنة قطعان القرود ضد شعب العراق