طرح فرص استثمارية واعدة لإنشاء مدن زراعية متكاملة ومعمل شتلات برية في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
طرحت وزارة البيئة والمياه والزراعة 4 فرص استثمارية جديدة، لإنشاء مدن زراعية متكاملة في منطقة مكة المكرمة، تشمل مشاريع لإنتاج الخضروات والمحاصيل، وزراعة الأشجار المثمرة، إضافة إلى إنشاء معمل متخصص في زراعة الشتلات البرية.
وقالت الوزارة إن الفرصة الاستثمارية الأولى تتضمن طرح فرصة واعدة لإنشاء مدينة زراعية لإنتاج الخضروات والمحاصيل الزراعية في المدينة الزراعية بمحافظة الكامل بالمنطقة بجوار سد وادي السبعان موقع رقم (1) على مساحة تقدر بـ(ـ144,507م2).
وتتضمن الفرصة الاستثمارية الثانية طرح فرصة واعدة لإنشاء مدينة زراعية لإنتاج الخضروات والمحاصيل الزراعية في المدينة الزراعية بمحافظة الكامل بجوار سد وادي الشوان موقع رقم (2) على مساحة تقدر بـ(287,082م2).
وتشمل الفرصة الاستثمارية الثالثة طرح فرصة لإنشاء مدينة زراعية لإنتاج الأشجار المثمرة بالمدينة الزراعية حلي 3 بمنطقة مكة المكرمة على مساحة تقدر بـ(1,118,131.08م2).
وتتضمن الفرصة الرابعة إتاحة الفرصة أمام المستثمرين لإنشاء مشتل ومعمل الورد الطائفي وزراعة شتلات برية -بمتنزه سيسد الوطني منطقة مكة المكرمة على مساحة تقدر بـ(51,629 م2).
ويمكن للراغبين التقديم على الفرص الاستثمارية والحصول على كراسة الشروط عبر منصة "فرص"، أو التواصل عبر البريد الإلكتروني (Investor@mewa.gov.sa)؛ للحصول على مزيد من التفاصيل حول تلك الفرص.
وسيكون آخر موعد لاستلام العروض وفتح المظاريف لهذه الفرص الاستثمارية هو 01 أكتوبر 2024م، ودعت الوزارة المستثمرين إلى الاستفادة منها والمساهمة في تطوير القطاع الزراعي في المملكة، وتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني وفق مستهدفات رؤية 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة والمياه والزراعة مكة المكرمة مدن زراعية على مساحة تقدر بـ مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
روسيا.. علماء يكتشفون في نبتة برية مركبا يدمر الخلايا السرطانية
روسيا – اكتشف علماء من جامعة “تومسك” الحكومية الروسية في نبتة الورد البري (الورد الجبلي) مركبات قادرة على تدمير الخلايا السرطانية، خاصة في أورام الدماغ.
وأشار بيان صادر عن الجامعة إلى أن العلماء حددوا 48 مركبًا جديدًا في هذه النبتة، تمتلك فوائد طبية واعدة.
وأوضح البيان أن العلماء تمكنوا، ولأول مرة، من اكتشاف مركب “الياسيوزيدين” في ثمار الورد البري، والذي أثبت فعاليته في تدمير الخلايا السرطانية في الورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال، وهو أحد أكثر أنواع أورام الدماغ شيوعًا وعدوانية. كما تم العثور على مركب “السيرسيليول”، الذي يُظهر مقاومة لتطور سرطان الجلد والقولون وساركوما العظام.
جمع العلماء ثلاثة أنواع من الورد البري من شبه جزيرة كامتشاتكا شرق روسيا، وهي: الورد الشائك (Rosa acicularis)، والورد ذو الأذن المستديرة (Rosa amblyotis)، والورد المجعد (Rosa rugosa). باستخدام ثاني أكسيد الكربون كمذيب صديق للبيئة وغير سام، تمكن العلماء من تحديد 283 مركبًا كيميائيًا، بينها 48 مركبًا تم اكتشافها لأول مرة في الورد البري.
وأظهرت الدراسة أن حوالي 6.5% من المواد المفيدة يمكن استخلاصها من كمية محدودة من الثمار. كما تميز الورد الشائك باحتوائه على 84 مركبًا فريدًا لم يُعثر عليها في الأنواع الأخرى. وتبين أن التركيب الكيميائي للأنواع الثلاثة من الورد البري يتطابق بنسبة 22% فقط.
وقال كيريل غولوكفاست، الباحث المشارك في الدراسة والدكتور في العلوم البيولوجية والقائم بأعمال مدير المدرسة الهندسية المتقدمة “أغروبيوتيك”: “يمكن الاستفادة من نتائج عملنا لاستخراج المواد الفعالة بيولوجيًا بكفاءة، ودراسة خصائص الورد البري بعمق، وتطوير أدوية جديدة.”
المصدر: وكالة تاس.