إيران: القوانين الدولية تحفظ حقنا في الرد على “إسرائيل”.. ولن نتساهل مع أي اعتداء
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن المقررات والقوانين الدولية تحفظ لإيران حق الرد على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة طهران.
ولدى حديثه عن الرد على الاحتلال الإسرائيلي، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، شدد كنعاني على أن إيران “دولة قوية، أثبتت قدرتها في الدفاع عن مصالحها القومية”، مؤكداً أنها “لن تتساهل أبداً مع أي اعتداء”.
كذلك، أكد كنعاني أن إيران “لا تسعى لإثارة الحرب في المنطقة، ولن تتوانى عن استخدام أي من قدراتها وإمكاناتها للدفاع عن مصالحها الوطنية”، وأنها “ترحب بأي جهود صادقة” لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن “الكرة اليوم في ملعب واشنطن والاحتلال”، معتبراً أن “الإدارة الأمريكية يجب أن تظهر هدفها من محادثات وقف إطلاق النار”.
وإذ أشار كنعاني إلى أن طهران “لا تعد الولايات المتحدة مؤهلةً لمتابعة الهدنة في قطاع غزة”، موضحاً أن سياسات واشنطن تجاه الاحتلال تؤكد ذلك، فإنه تساءل: “هل تهدف المحادثات إلى وقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني، أم أنها مناورة سياسية لشراء الوقت لإسرائيل؟”.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية قادرة على إيقاف آلة القتل الإسرائيلية في قطاع غزة، لكنها لم تفعل ذلك، متابعاً بأن الاحتلال لم يظهر حتى الآن رغبةً في وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
أما في ما يتعلق بلبنان، فأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن بلاده “لن تتوانى عن دعم لبنان وشعبه، من أجل حفظ أمن المنطقة”، مشدداً على أن لبنان وجيشه ومقاومته “قادرون على حماية لبنان من أي اعتداء” ينفذه الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت كنعاني أيضاً إلى “وجوب أن يحمي المجتمع الدولي لبنان أمام مغامرات إسرائيل”، مؤكداً ضرورة “تحرك المجتمع الدولي من أجل حفظ الأمن والسلام الدوليين”.
وتطرق كنعاني في مؤتمره الصحافي إلى عودة العلاقات إلى سابق عهدها بين تركيا وسوريا، آملاً “أن تحل المشكلات بين البلدين الصديقين لإيران في أقرب وقت ممكن”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية بدمشق تحذر من “محاولات إيران” لإعادة ترسيخ نفوذها في سوريا
سوريا – حذرت سفارة الولايات المتحدة بدمشق، امس السبت، من محاولات إيرانية لإعادة ترسيخ نفوذ طهران في سوريا.
وقالت القائمة مؤقتا بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا في تصريحات في إحاطة مجلس الأمن حول سوريا، يوم السبت، “إن المؤشرات التحذيرية لنفوذ إيران الخبيث وعزمها على إعادة ترسيخ وجودها في سوريا واضحة”.
وأضافت دوروثي شيا: “لهذه الأسباب، يجب علينا جميعا أن ندعو إيران إلى التوقف عن تقويض استقرار سوريا وأمنها”.
وذكرت شيا أنه “سمح نظام الأسد لإيران ووكلائها بما في ذلك حزب الله، باستخدام الأراضي السورية لتهديد الأمن الإقليمي وتهريب الأسلحة الخطيرة”.
وقبل أيام أطلقت السفيرة الأمريكية تحذيرا مماثلا من المحاولات الإيرانية لزعزعة الاستقرار في سوريا.
وفي وقت سابق، نفت مصادر دبلوماسية سورية لموقع “تلفزيون سوريا” بعض التقارير الصادرة عن وسائل إعلام عراقية والتي تحدثت عن إرسال السلطات الجديدة دعوة إلى إيران لاستئناف العلاقات معها.
ونقل “تلفزيون سوريا” عن المصادر تأكيدها “عدم وجود أي اتصالات مباشرة مع الجانب الإيراني”، مشيرة إلى أن “الأمر اقتصر على مطالبة دمشق مسؤولين روس بالضغط على إيران لوقف محاولاتها زعزعة الاستقرار في سوريا”.
وأضافت المصادر أن هذا الطلب تم تضمينه في المحادثات بين دمشق وموسكو حول مستقبل العلاقة بين الطرفين.
وكان الممثل الخاص لوزير الخارجية الإيراني للشأن السوري محمد رضا رؤوف شيباني، قد علق على تصريحات وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني حول تبادل الرسائل مع طهران.
وقال رؤوف شيباني الذي زار موسكو مؤخرا بغرض إجراء محادثات مع المسؤولين الروس: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اتصال غير مباشر مع دمشق وقد تلقينا منها رسائل أيضا”.
وأضاف: “نظرتنا إلى التطورات في سوريا واستعادة العلاقات مع دمشق هي نظرة استشرافية، ونتابع التطورات في سوريا وسنتخذ قراراتنا في الوقت المناسب”.
وشدد على أن مواقف إيران تجاه التطورات في سوريا واضحة، وقال: “مستقبلها ومصيرها يجب أن يحدده شعب هذا البلد، بمشاركة جميع التيارات السياسية”.
المصدر: RT