جدري القرود.. مختص يشرح أصل الفيروس الحيواني وطرق الوقاية منه- عاجل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الدكتور المختص في امراض المناعة مهدي الربيعي، اليوم الاثنين (19 آب 2024)، عن اعراض مرض جدري القرود وطرق الوقاية منه.
وقال الربيعي لـ"بغداد اليوم"، إن "جدري القرود مرض فيروسي يعتمد على مناعة الجسم وهو ليس بالمرض الجديد، وهو منتشر في العالم من 1958"، مضيفا، أن "اعراض هذا المرض معروفة ومثبتة علميا وهي الطفح الجلدي والحمى والتهاب الحلق والوهن، خاصة أن الطفح الجلدي قد يظهر في راحة اليدين والوجه والبطن والاجهزة التناسلية وغيرها بحسب الحالات المشخصة سابقا"،
وأردف: "هذا المرض يستمر لما يقارب أربعة أسابيع أو أقل من ذلك بقليل".
وبين الدكتور المختص في امراض المناعة، أن "هذا المرض كان سابقا ينتقل من الحيوان الى الانسان، لكن ظهرت مؤخرا سلالة جديدة تنقل من المرض من الانسان الى الانسان، وهذا ما زاد خطورة الإصابة بهذا الفيروس".
وختم: "الوقاية من هذا المرض، هي نفسها طرق الوقاية من فيروس كورونا، وهي عدم التلامس والابتعاد وارتداء الكمامات في الأماكن العامة والمزدحمة والتأكيد على استمرار تعقيم اليدين، لكن أخطر شيء للعدوى هو الرذاذ المباشر من الانسان الى الانسان الأخرى، فهذا سوف يزيد من حدة الإصابة وتلقي كمية كبيرة من الفيروس".
ونفت وزارة الصحة، في وقت سابق من اليوم الاثنين (19 آب 2024)، تسجيل أي إصابة بجدري القردة في عموم العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف بدر في تسجيل صوتي حصلت عليه "بغداد اليوم"، إن "الوزارة تنفي نفياً قاطعاً تسجيل أي إصابة بجدري القردة لغاية اللحظة في عموم العراق بما فيها إقليم كردستان".
وأضاف أن "الوزارة تتعامل بشفافية وفي حال تسجيل أي مستجد سواء كان إيجابي او سلبي سيتم الإعلان عنه رسمياً، كمل حصل خلال التحديات في السنوات السابقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الوقایة من هذا المرض
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج: مصانع الأعلاف البديلة تدعم الإنتاج الحيواني وتقلل الفجوة الغذائية
تحدث اللواء عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج٫ عن إطلاق محافظة سوهاج خطة إنشاء وحدات تصنيع الأعلاف غير التقليدية.
وقال اللواء عبدالفتاح سراج٫ خلال مداخلة هاتفية مع برنامج صباح الخير يا مصر٫ على قناة الأولى: إن الخطة تستهدف إنشاء 12 وحدة إرشادية لتصنيع الأعلاف غير التقليدية من المخلفات الزراعية وهو ما سيقلل الفجوة من الأعلاف المطلوبة للمحافظة ودعم الثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف أن الخطة تستهدف التوسع في مصانع الأعلاف البديلة لتخفيف الأعباء عن المربيين وتساعد في استقرار السوق المحلي٫ كما تساعد في التخلص الآمن من المخلفات الزراعية وتقليل فاتورة استيراد الأعلاف.
وأشار إلى أن مشكلة الأعلاف أثرت على أسعار الدواجن والبيض٫ ووزارة الزراعة وضعت خطة بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي لإنشاء مصانع للأعلاف البديلة التي تتنتج من المخلفات الزراعية٫ مؤكدا أن مصانع الأعلاف البديلة تدعم الإنتاج الحيواني وتقلل الفجوة الغذائية.
وأوضح أن إنتاج المحافظة السنوي من الأعلاف حوالي 19 ألف طن، بينما يبلغ حجم احتياجاتنا 94 ألف طن سنويا، وهناك فجوة حوالي 80% ويجب تدبيرها محليا لإنتاج عناصر أساسية تدخل في تكوين العلف مثل الذرة الصفراء وفول الصويا لعدم الضغط على الاستيراد بالعملة الصعبة.