ما مواصفات المكتب المناسب للأطفال؟
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أوضحت الجمعية الألمانية لصناعة الأثاث أن اختيار المكتب المناسب للأطفال يلعب دورًا كبيرًا في دعم صحتهم البدنية وتطوير قدراتهم التعليمية. وبجانب ضرورة أن يكون المكتب قابلًا لضبط الارتفاع، مثل مقعد المكتب، فإنه ينبغي مراعاة العديد من الجوانب لضمان وضعية جلوس سليمة ومريحة للأطفال أثناء الدراسة أو استخدام الحاسوب.
وأوضحت الجمعية أنه ينبغي أولا ضبط مقعد المكتب بحيث تكون وسادة الجلوس على ارتفاع الركبة ولا تضغط على ثنية الركبة. وينبغي أن تكون أقدام الطفل مستوية على الأرض، كما ينبغي أن يشكل الفخذ والساق زاوية قدرها 90 درجة.
وبناء على ارتفاع مقعد المكتب، ينبغي ضبط ارتفاع المكتب؛ حيث ينبغي أن يستقر العضد (الجزء العلوي من الذراع) بأريحية على سطح المكتب، على أن يتم ثني الساعد بحيث يشكل العضد والساعد زاوية مقدارها 90 درجة.
وعند الرغبة في وضع حاسوب شخصي على المكتب، فينبغي ألا يقل عمق المكتب عن 80 سنتيمترًا.
استخدام الحاسوبإذا كان الطفل سيستخدم حاسوبًا شخصيًا على المكتب، فيجب ألا يقل عمق سطح المكتب عن 80 سنتيمترًا. هذا العمق يوفر مساحة كافية لترتيب الشاشة على بعد مناسب من العينين، مما يساهم في تقليل الإجهاد البصري الذي قد ينجم عن الجلوس الطويل أمام الشاشات. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل أن تكون الشاشة على ارتفاع مناسب بحيث تكون العين في مستوى أعلى جزء من الشاشة.
ينبغي وضع المكتب في مكان يتلقى إضاءة طبيعية جيدة، حيث تلعب الإضاءة الطبيعية دورًا مهمًّا في تحسين المزاج وزيادة الإنتاجية. ومع ذلك، يجب تجنب توجيه الضوء بشكل مباشر على شاشة الحاسوب لتفادي الوهج، الذي قد يتسبب في إجهاد العين.
المواد والخاماتتوصي الجمعية الألمانية باستخدام مواد عالية الجودة وصديقة للبيئة في تصنيع المكتب، حيث تسهم هذه المواد في تعزيز صحة الطفل وتوفير بيئة دراسية مريحة وآمنة. يُفضل أيضًا اختيار أسطح مقاومة للخدش وسهلة التنظيف لضمان دوام المكتب لفترة طويلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الفاضلي: شباب ليبيا ليسوا في المكان المناسب
رأى فتحي الفاضلي الأكاديمي والمحلل السياسي بقناة التناصح التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، أن شباب ليبيا ليسوا في المكان المناسب، بحسب تعبيره.
وقال الفاضلي، في منشور عبر «فيسبوك»: “اخرجوا شبابنا بناة وعماد وأمل ومستقبل الوطن.. اخرجوهم من المقاهي والمطاعم والكتائب وقيادة التاكسيات ومهنة الكاشير، اقحموهم في مؤسسات ومعاهد وهيئات وجامعات تليق بطموحاتهم وأعمارهم وتعليمهم وأحلامهم وحاجة الوطن الملحة لهم”، على حد قوله.
وأضاف “لا عيب في كل ما ذكرناه من مهن شريفة.. لكن.. لكي نبني وطن راق متحضر رائع.. علينا أن نضع الإنسان المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب.. وشبابنا اليوم هم الإنسان المناسب.. لكنهم ليسو في المكان المناسب”.
الوسومالشباب الليبي الفاضلي ليبيا
“وزير الموارد البشرية” يعقد عددًا من اللقاءات على هامش المؤتمر الدولي لسوق العمل