أبرز 5 أضرار يواجهها الأطفال عبر الإنترنت.. منها التنمر الإلكتروني
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
خلال السنوات الأخيرة، أصبح استخدام الأطفال للتكنولوجيا والإنترنت عادة يومية في حياتهم، لدرجة أن البعض يستخدمه لفترات طويلة قد تستمر لمدة 4 ساعات أو أكثر، ولكن ربما يجهل الآباء والأمهات مدى تأثير ذلك على الأطفال وصحتهم العقلية والجسدية وأيضا النفسية، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير، أبرز مخاطر يواجهها الأطفال على الإنترنت.
هناك مخاطر عديدة يواجهها الأطفال أثناء استخدام الإنترنت، ومنها التعرض للتنمر الإلكتروني، فهو يُعد أحد أكبر مخاطر استخدام الإنترنت للأطفال، حيث تمثل مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب عبر الإنترنت، المكان الأكبر للتنمر الإلكتروني، إذ قد يتعرض الأطفال للسخرية من خلال الأحاديث المتبادلة على مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك يجب على الآباء التحدث مع الأطفال حول ما يحدث في حياتهم وأيضا كيفية التصدي للمتنمرين.
التعرض للكراهية والعنف من ضمن أبرز المخاطر التي يواجهها الأطفال على الإنترنت، وذلك من خلال تصفحهم للمحتوى العنيف على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بما في ذلك الرسائل التي تحرض على إيذاء النفس، وفقا لما ذكرته منظمة الأمم المتحدة عبر حسابها الرسمي.
نشر المعلومات الخاصة من أبرز المخاطر التي يواجهها الأطفال عبر الإنترنت، وذلك لأنهم لا يدركون الحدود الاجتماعية، وبالتالي قد ينشرون معلومات شخصية عبر الإنترنت لا ينبغي أن تنشر على العامة مثل بعض الصور الشخصية غير المناسبة، فضلا عن عناوين منازلهم.
وجاءت من ضمن أبرز المخاطر التي يواجهها الأطفال على الإنترنت هي الوقوع في فخ عمليات النصب، وذلك من خلال الألعاب عبر الإنترنت التي يمكن الوصول إليها بشكل مجاني أو الرسائل المخادعة التي تقدم أشياء يمكن الحصول عليها كالجوائز وغيرها.
تنزيل البرامج الضارة من دون قصد من ضمن مخاطر الإنترنت، حيث يؤدي ذلك إلى سرقة المعلومات الشخصية، كما هو الحال مع الرسائل الخادعة، لذلك من الضروري تعليم الأطفال كيفية حماية أنفسهم من خلال هذه البرامج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت على الإنترنت عبر الإنترنت أبرز المخاطر من خلال
إقرأ أيضاً:
600 مليار دولارٍ سنوياً أموال الزَّكاة على مستوى العالم 85% منها يجمع خلال شهر رمضان
الثورة/
يُقدِّر البنك الدُّوليّ أنَّ أموال الزَّكاة على مستوى العالم تصل إلى 600 مليار دولارٍ كلَّ عامٍ، ويُجمع 85 % منها خلال شهر رمضان بمفرده، ويوصف نظام الزَّكاة بأنَّه ديناميكيٌّ وسريعٌ في مردوده، ومن خلال تخصيص مليارات الدُّولارات سنويَّاً في إعانة الفقراء وإنشاء المشروعات الصَّغيرة لتوفير فرص العمل، فإنَّ هذا له مردودٌ سريعٌ على الاقتصاد في الدُّول الإسلاميَّة.
وتَكثُر التَّبرُّعات في شهر رمضان سواءً زكاة المال أو زكاة الفطر أو الصَّدقات، فمن المعروف أنَّه شهرٌ يُضاعف به الثَّواب؛ لذا إذا وضعت الحكومات أفكاراً متنوِّعةً للاستفادة من هذه الأموال كلَّ عامٍ، سيمكنها فعليَّاً حلُّ الكثير من المشكلات الاجتماعيَّة، وهو الأمر الذي ينعكس بالتَّأكيد إيجاباً على الاقتصاد.