العفو عن 685 شخصا بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو عن مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 685 شخصا.
وبنفس المناسبة تفضل جلالة الملك نصره الله، بإسباغ عفوه المولوي على 4831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للاستفادة من العفو.
وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص:
” بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو عن مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 685 شخصا وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 548 نزيلا وذلك على النحو التالي:
– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 15 نزيلا
-التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 529 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 04 نزلاء
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 137 شخصا موزعين كالتالي:
-العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 26 شخصا
-العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 08 أشخاص
-العفو من الغرامة لفائدة : 98 شخصا
-العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 04 أشخاص
-العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة : 01 شخص واحد
المجموع : 685
وبنفس المناسبة الوطنية الغالية تفضل سيدنا المنصور بالله دام له النصر والتمكين بإسباغ عفوه المولوي على 4831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للاستفادة من العفو.
وفضلا عن الجوانب الإنسانية لهذه الالتفاتة المولوية السامية، فإنها ستمكن المشمولين بها من الاندماج في الاستراتيجية الجديدة التي انخرطت فيها الأقاليم المعنية في أعقاب تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي والأثر المهيكل الذي سيحدثه نشاطها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تصنيع وتحويل وتصدير القنب الهندي واستيراد منتوجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية، وكذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة والأنشطة غير الفلاحية.
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: من العفو العفو من
إقرأ أيضاً:
محافظة تعز تدشن أنشطة الهوية الإيمانية ذكرى دخول اليمنيين الإسلام
الثورة نت|
دشنت محافظة تعز اليوم، أنشطة الهوية الإيمانية بمناسبة حلول عيد جمعة رجب 1446هـ – ذكرى دخول اليمنيين الإسلام تحت شعار ” الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وفي التدشين بجامع الجند التاريخي، بحضور عضوي مجلس الشورى منصور صدام ومحمود بجاش والقائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى ومسؤول التعبئة محمد الخليدي ووكلاء ومستشاري المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية، أشار مسؤول التدريب والتأهيل بالمحافظة هاشم الأديب إلى عظمة هذه المناسبة التي بدخول اليمنيين الاسلام أفواجاً أستبشر به الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأفاد بأن جمعة رجب، ذكرى عظيمة ترسخت من خلالها الهوية الإيمانية التي يحتفل بها شعب الأنصار عبر التاريخ منذ وصول الإمام علي عليه السلام إلى صنعاء مبعوثا للرسول الاعظم يدعوهم إلى الاسلام.
ولفت الأديب إلى أن اليمنيين هم أجناد الأرض وأصبحوا اليوم يحتلون المرتبة الأولى بفضل تمسكهم بالهوية الإيمانية ومواجهة أعداء الله ونصرة المستضعفين في غزة.
وشدد على تفعيل الأنشطة والفعاليات وبرامج الهوية الإيمانية خلال هذا الشهر الفضيل، مجددا التأكيد على أهمية إحياء هذه المناسبة من خلال نشر عرى ووثائق الدين الإيماني، ليعود لجامع الجند مكانتة التاريخية في تعليم القرآن وعلومه.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن الحبيب طاهر الهدار، إلى أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب الأصب.
وقال” إن الله أمرنا بالصلاة والصيام وإيتاء الزكاة لما لها من أثر عظيم في شهر رجب”.
وبين الهدار أن أبناء الشعب اليمني هم أهل الإيمان والحق بما يتميزون به في نصرة الدين .. مضيفا “بالجهاد والتمسك بالهوية الايمانية الصحيحة التي تمثل عمود الإسلام، ستنتصر الأمة الإسلامية على اعدائها في كل زمان ومكان”.
فيما أوضح الناشط الثقافي أنس سعيد أن الجمعة الأولى من شهر رجب، ذكرى عظيمة لأبناء الشعب اليمني، وتعني عيد الأعياد لليمنيين.
وأشار إلى أن اليمن هم السند والمدد ومن نصروا وانتصروا للدين الإسلامي الحنيف، وجمعة رجب تمثل بالنسبة لليمنيين التمسك بالهوية الإيمانية وتعد سلاحا وقوة وصمودا لهم في نصرة المستضعفين.
حضر التدشين حضر مدير مكتب هيئة الأوقاف محمد المليكي وعلماء وشخصيات اجتماعية وثقافية وقيادات عسكرية وأمنية وتعبوية.