أزهري: تجديد الفهم الصحيح للأحاديث النبوية يعزز قيم التسامح في المجتمع
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أهمية تجديد الفهم الصحيح للأحاديث النبوية، كوسيلة لتطوير الوعي الديني، وتعزيز قيم التسامح والرحمة في المجتمع.
الأحاديث النبوية مرجعية أساسية في تشكيل فهمنا للدينوأوضح أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين، أن الأحاديث النبوية تعتبر مرجعية أساسية في تشكيل فهمنا للدين، لكن من الضروري أن نتبنى منهجا علميا يضمن عدم تحريف معانيها وتفسيرها، بما يتناسب مع واقعنا المعاصر، لافتا إلى أن تجديد الفهم لا يعني التغيير في النصوص، بل يعني تحسين طرق فهمنا وتطبيقها، بما يخدم مصالح الناس ويعزز القيم الإنسانية.
وأشار إلى أن المجتمع الحديث يواجه تحديات عديدة، وأحد الحلول هو الرجوع إلى الأحاديث النبوية بطرق أكاديمية دقيقة، تساعد في معالجة القضايا المعاصرة، مثل قضايا التسامح والعدالة الاجتماعية، مؤكدا ضرورة الاستمرار في البحث والدراسة، لضمان التفسير السليم والتطبيق العملي للقيم النبوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناس قناة الناس الأحاديث
إقرأ أيضاً:
أزهري ينصح بترديد دعاء الرسول وقت الأزمات.. «يجلب الطمأنينة ويفك الكرب»
تحدّث الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، عن أهمية الدعاء كوسيلة للتقرب إلى الله وبث الشكوى إليه في أوقات الضعف، مشددًا على أنّ الدعاء ليس فقط وسيلة لتحقيق الأمنيات، بل طريق مباشر للطمأنينة والسعادة والأنس بالله.
أهمية الدعاءوأوضح العالم الأزهري لـ«الوطن»، أنّ مناجاة الله بحب وصدق تجعل الإنسان يشعر بالأمان والقوة حتى في أحلك الأوقات، مؤكدا أنّ الفرار إلى الله يعد أُنس وسكينة وفرح، ولذلك يجب على المسلم التقرب دائما من الله عز وجل بالدعاء.
نص دعاء الطائفونصح المسلمين بترديد دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم المعروف بـ«دعاء الطائف»، لما فيه من معانٍ تدل على ضعف الإنسان خاصة وقت الأزمات، وأيضا قوة الله، ونص الدعاء كالتالي: «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك»
وأشار إلى أنّ الاستجابة للدعاء ليست بالضرورة تحقيق الرغبات كما هي، لكنها تحقيق السكينة والأنس بالله، مؤكدًا أنّ الخير قد يكون في ما لا يرضي الإنسان أحيانا.