قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، عددا من العروض الفنية لفرقتي العريش للفنون الشعبية والتنورة التراثية، وسط تفاعل وإقبال كبير لجمهور مهرجان العلمين الجديدة، ضمن برنامج مشاركة وزارة الثقافة بالمهرجان في نسخته الثانية، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

فقرات فنية متنوعة

بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وعمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قُدمت فقرات فنية رائعة لفرق قصور الثقافة بالممشى السياحي بالمنطقة الترفيهية بمدينة العلمين الجديدة.

التراث السيناوي

قدمت فرقة التنورة التراثية للفنون الشعبية بقيادة محمد صلاح، مجموعة من الفقرات الاستعراضية، وشاركت فرقة العريش للفنون الشعبية بقيادة سامح الكاشف، بمجموعة من الرقصات الفلكلورية من التراث السيناوي.

العروض تنفذ بإشراف الإدارة المركزية للشؤون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، من خلال الإدارة العامة للمهرجانات، والإدارة العامة للفنون الشعبية، والإدارة العامة للموسيقى، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش.

ويشهد مهرجان العلمين هذا العام، فعاليات جديدة تقدم بالمدينة التراثية والمنطقة الترفيهية، تتنوع بين الأنشطة المقامة خصيصا للطفل، ومعارض الحرف التراثية والتقليدية، بجانب مسابقات الموسيقى وعروض الفلكلور، وتلقى الفعاليات إقبالا وتفاعلا جماهيريا غفيرا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسبوع السادس الإدارة العامة للموسيقى الإدارة المركزية للشئون الفنية التنورة التراثية أحمد درويش أحمد فؤاد للفنون الشعبیة

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تعيد أعمالاً فنية مصادرة منذ 1939

كشفت وزارة الثقافة الإسبانية، عن التزامها بإعادة نحو 5126 عملاً فنياً وقطعة أثرية تمت مصادرتها في عهد فرانسيسكو فرانكو بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1939.

وجمعت الحكومة الإسبانية الأعمال الفنية وخزنتها سابقاً بعد أن شارك فرانكو، وهو جنرال بالجيش، في انقلاب عسكري عام 1936 ضد الحكومة الجمهورية الوليدة في البلاد، والذي أدى إلى صعوده إلى السلطة باعتباره "زعيمًا" لإسبانيا في غضون 3 سنوات، وفقاً لصحيفة اليوم السابع,

وبعد انتهاء الحرب، استولت حكومة فرانكو الجديدة على الأعمال الفنية من لوحات ومنحوتات وكتب ومجوهرات وغيرها ثم وزعتها على متاحف ومؤسسات مختلفة.
وفي عام 1975 انتهت دكتاتورية فرانكو التي استمرت ما يقرب من 4 عقود بعد إصابته بمشاكل صحية ثم وفاته، ولم تتم إعادة الأعمال الفنية المصادرة إلى أصحابها الشرعيين خلال العقود الخمسة منذ ذلك الحين.
في يونيو (حزيران) حددت وزارة الثقافة الإسبانية قائمة العناصر بهدف إعادتها، وأعلنت  في 12 ديسمبر (كانون الأول) أنها أعادت أول هذه الأعمال إلى مؤسسة فرانسيسكو جينر دي لوس ريوس، وقد رسم مانويل أوجيدا إي سيليس جينر، الفيلسوف الإسباني المؤثر، في اللوحة وهو طفل.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)  أمر رئيس المكتبة الوطنية أوسكار أرويو أورتيجا، بإعادة اللوحة، وهو ما وافق عليه وزير الثقافة إرنست أورتاسون، وخلال حفل إعادة اللوحة، تم تسليمها إلى رئيس المؤسسة، خوسيه جارسيا فيلاسكو.


مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة فى أسبوع..انطلاق عروض نوادي المسرح وانعقاد مؤتمر المشهد الثقافي بالإسماعيلية
  • بمشاركة ١٢٠ عارض.. افتتاح معرض كنوز للحرف التراثية بالبحر الاحمر
  • قصور الثقافة تصدر ديوان "قبضة ضغط الدم والعصافير اللي هناك" للشاعر محمد على عزب
  • قصور الثقافة تفتتح مهرجان فنون القناطر الخيرية
  • الثقافة تواصل عروضها الفنية لأبناء سيناء على المسرح الصيفي بالطور
  • إسبانيا تعيد أعمالاً فنية مصادرة منذ 1939
  • محافظ القليوبية ونائب رئيس قصور الثقافة يفتتحان مهرجان فنون القناطر الخيرية
  • قصور الثقافة تحتفل بيوم ذوي الهمم في حديقة السيدة زينب
  • وزارة الثقافة تستعد لتنظيم مهرجان الإبل
  • بمنتجات حرفية وعروض فنية.. الثقافة تختتم أسبوع «حياة كريمة» بالمنيا