سيارة وأموال طائلة.. باكستان تكافئ نديم بطل رمي الرمح في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تلقى أرشد نديم الحائز على ذهبية رمي الرمح في أولمبياد باريس 2024، مكافأة مالية بلغت قيمتها 897 ألف دولار مع استمرار باكستان في الاحتفال برميته القياسية.
وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن تقديم 538 ألف دولار لنديم في حفل خاص لتكريم النجم الرياضي في إسلام آباد. وجاء إعلان شريف بعد ساعات من زيارة رئيسة وزراء البنجاب مريم نواز منزل نديم في قرية بمنطقة ميان شانو، وقدمت له شيكا بمبلغ 359 ألف دولار.
كما سلمته نواز مفاتيح سيارة جديدة تحمل رقم تسجيل خاص "PAK 92.97" لإحياء ذكرى رمية نديم لمسافة 92.97 مترا في باريس، وهو رقم قياسي أولمبي. كما حصل سلمان إقبال بات مدرب نديم على 18 ألف دولار.
حظي نديم باستقبال كبير في باكستان (الفرنسية)وقال رئيس الوزراء الباكستاني في أثناء الإعلان عن الجوائز المالية لنديم، الذي يعمل والده بأجر يومي، "لقد ضاعفت فرحة جميع الباكستانيين، اليوم كل باكستاني سعيد ومعنويات البلاد كلها عالية".
وأطلق نديم عنان الاحتفالات في جميع أنحاء باكستان عندما تجاوزت رميته بسهولة الرقم الأولمبي السابق البالغ 90.57 مترا والذي سجله النرويجي أندرياس ثوركيلدسن في عام 2008.
وتوج نديم بأول ميدالية ذهبية أولمبية لباكستان منذ 40 عاما عندما فاز فريق هوكي العشب للرجال في ألعاب لوس أنجلوس عام 1984.
حصد نديم الميدالية الذهبية في مسابقة رمي الرمح بأولمبياد باريس (غيتي)وحضر نديم وعائلته حفل استقبال أقامه شريف، الذي أشاد بالرياضي خلال اجتماع لمجلس الوزراء. وقال شريف "لقد رفع نديم اسم باكستان عاليا بسبب عمله الشاق ليلا ونهارا وصلوات الوالدين وتدريب المدرب".
وتشتهر باكستان في الغالب بلعبة الكريكيت في عالم الرياضة حيث فازت البلاد بكأس العالم 1992.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ألف دولار
إقرأ أيضاً:
مدبولي: توليت الحكومة في منعطف حرج واستهدفنا إعادة مصر إلى المسار الصحيح
كتب- محمد أبو بكر:
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن توليه مسؤولية الحكومة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء في وقت كانت فيه مصر تمر بمرحلة شديدة الصعوبة.
وأوضح مدبولي: البلاد مرت بثورتين في عامي 2011 و2013، إضافة إلى حرب ضد الإرهاب منذ تولي الرئيس السيسي الحكم في منتصف عام 2014، وسط أوضاع أمنية وسياسية واقتصادية غير مستقرة.
وأضاف مدبولي أن الهدف الأساسي للحكومة كان إعادة مصر إلى مسارها الصحيح، لافتًا إلى أن الخطط كانت واضحة، لكن البلاد واجهت صدمات غير مسبوقة، بدءًا من جائحة كورونا وصولاً إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى الأزمات الإقليمية المستمرة، بما في ذلك الحرب في غزة والمشكلات التي تواجه بعض الدول المجاورة لمصر.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن كل هذه العوامل شكلت ضغوطًا على الدولة المصرية، إلا أن الحكومة ظلت تركز على كيفية تحسين مناخ الاستثمار في البلاد رغم التحديات الكبيرة.