البيت الأبيض: بايدن يشارك بقوة في جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يشارك بفاعلية في جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل ، في تصريحات رسمية، أكد البيت الأبيض أن الرئيس بايدن يبذل كل جهوده لتسريع عملية التوصل إلى اتفاق شامل يوقف الأعمال القتالية في غزة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن التركيز الحالي هو على تحقيق تفاهم بين حماس وإسرائيل، معتبرًا أن هذا الاتفاق أمر ضروري لا بد من تحقيقه في أقرب وقت ممكن.
وأكد البيت الأبيض أن بايدن يلتقي بشكل منتظم مع كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين والفلسطينيين لمناقشة سبل تعزيز جهود السلام وتحقيق تقدم ملموس في المفاوضات. كما شدد على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان أن يتضمن أي اتفاق شامل خطوات واضحة لإعادة بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة.
كما ذكرت المصادر أن البيت الأبيض يواصل العمل مع الدول الكبرى الأخرى والمجتمع الدولي لدعم هذه الجهود، وأن الرئيس بايدن يلتزم بتحقيق تقدم ملموس نحو حل النزاع بما يضمن استدامة السلام والأمن في المنطقة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة دورا جنوب الخليل في الضفة الغربية
أفادت وسائل إعلام عربية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، صباح اليوم، مدينة دورا جنوب الخليل في الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن الاقتحام تخلله انتشار مكثف للقوات الإسرائيلية في عدة أحياء من المدينة، وسط عمليات تفتيش واقتحام للمنازل.
وأشارت التقارير إلى أن الاقتحام أثار حالة من التوتر في المنطقة، حيث قام الشبان الفلسطينيون بإلقاء الحجارة على القوات الإسرائيلية، فيما ردت الأخيرة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
ولم ترد حتى الآن أنباء عن وقوع إصابات أو اعتقالات خلال الاقتحام، فيما تستمر عمليات الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي من لواء المظليين في معارك جنوب قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، مقتل جندي من لواء المظليين خلال معارك دارت جنوب قطاع غزة.
وذكر بيان الجيش أن الجندي لقي حتفه أثناء مشاركته في العمليات العسكرية التي تشهدها المنطقة، مشيراً إلى أن الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية المسلحة في الجنوب تصاعدت بشكل كبير في الساعات الأخيرة.
وتشهد المنطقة الجنوبية من قطاع غزة مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي الفصائل الفلسطينية، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في محاولة للسيطرة على المنطقة.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول ظروف مقتل الجندي، فيما تستمر الاشتباكات وسط تعزيزات عسكرية إضافية من الجانب الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن البيت الأبيض الرئيس الأمريكى جو بايدن يشارك بفاعلية جهود التوصل اتفاق لوقف إطلاق النار حماس وإسرائيل الجیش الإسرائیلی البیت الأبیض أن التوصل إلى فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو
دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والرئيس الكيني وليام روتو، خلال مكالمة هاتفية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد الطرفان التزامهما بالدفع نحو حل دبلوماسي للأزمة التي تهدد باندلاع حرب أوسع نطاقا.
وتشهد المنطقة تصاعدا خطيرا في الصراع مع تقدم حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، التي استولت على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، وهما جوما وبوكافو.
وتعود جذور هذا الصراع إلى امتداد تداعيات الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 إلى الكونغو، بالإضافة إلى الصراع على الموارد المعدنية الهائلة في البلاد.
من جانبها، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير في الحكومة الرواندية ومسؤول كبير في جماعة مسلحة بسبب دورهما المزعوم في تأجيج الصراع.
كما طالبت واشنطن في مذكرة دبلوماسية سابقة بسحب القوات الرواندية وأسلحتها من الكونغو، مؤكدة أن استقرار المنطقة يتطلب وقف الدعم العسكري للمتمردين.
دعوة مجلس الأمنودعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، الجيش الرواندي إلى التوقف عن دعم حركة "إم 23" وسحب جميع قواته من أراضي الكونغو "دون شروط مسبقة".
واعتمد المجلس بالإجماع قرارا -صاغته فرنسا- يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.
إعلانودان القرار بشدة "الهجوم المستمر وتقدم حركة (إم 23) في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.
وتنفي رواندا الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد مليشيات من الهوتو المتهمة بالقتال إلى جانب جيش الكونغو.
من جهتها، تتهم الكونغو رواندا باستخدام حركة "إم 23" كوسيلة لنهب مواردها المعدنية، مثل الذهب والكولتان، الذي يُستخدم في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
وتأسست حركة "إم 23" للدفاع عن مصالح عرق التوتسي، خاصة ضد مليشيات عرق الهوتو، بما في ذلك القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تأسست على يد الهوتو الفارين من رواندا بعد مشاركتهم في الإبادة الجماعية عام 1994.