كيف ستتضرر مصر من التخزين الخامس لسد النهضة؟ .. خبير يكشف
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، خبير الموارد المائية، تتنوع أضرار التخزين المائى فى سد النهضة، إلى أضرار مائية واقتصادية، وسياسية، واجتماعية، وبيئية.
الأضرار المائية والاقتصاديةوأضاف شراقي، خلال منشور له عبر صفحته علي الفيسبوك، أن الأضرار المائية والاقتصادية، من خلال " كمية مياه تخزن فى سد النهضة قليلة أو كبيرة، هى مياه كانت فى طريقها إلى السودان ومصر ، وتقدر هذا العام بحوالى 23 مليار م3، وهذه الخسارة الأولى المباشرة، والتى لو استغلت فى الزراعة لجاءت بعائد اقتصادى قدره مليار دولار لكل مليار متر مكعب، بالاضافة إلى تحديد مساحة الأرز بحوالى 1.
وأوضح خبير الموارد المائية، أن الأضرار المائية الاقتصادية تلاحق السودان أيضا، موضحًا بأن من خلال :" ارتباك فى تشغيل السدود، والتوقف عن زراعة الجروف على جانبى النيل الأزرق (الزراعة الفيضية)، والتى يعتمد فيها المزارعون على فيضان النهر للعام الثانى، ونظرا للظروف التى تمر بها السودان لم يتم عمل شبكة رى لهم، وكذلك قلة الانتاجية الزراعية نتيجة حجز الطمى فى سد النهضة، وارتفاع منسوب المياه الجوفية، وزيادة التكلفة الانتاجية للمحاصيل الزراعية للتوسع فى استخدام الأسمدة".
واستكمل قائلا:" في اثيوبيا، سيغرق الأراضى القابلة للزراعية، وعدم زراعة قيراط واحد حتى الآن رغم وجود بحيرة للعام الخامس، وغرق بعض المناطق التعدينية، وعدم القدرة على تشغيل التوربينات الـ 13 (تشغيل محدود لتوربينين)".
ويذكر أن بدأت اثيوبيا التخزين الخامس والأخير 17 يوليو 2024، بغرض الوصول إلى المنسوب النهائى للممر الأوسط 640 متر فوق سطح البحر، بإجمالى تخزين حوالى 64 مليار م3 فى منتصف سبتمبر القادم فى حالة الاستمرار فى التخزين، متوسط الإيراد اليومى عند سد النهضة فى أغسطس حوالى 500-600 مليون م3/يوم، بينما ما يتم إمراره من خلال التوربينات حوالى50-70 مليون م3/يوم بنسبة 10%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سد النهضة تشغيل التوربينات المياه الجوفية السد العالى خبير الموارد المائية محطات معالجة مياه الصرف الزراعي مساحة الارز إثيوبيا التخزين الخامس إثيوبيا ملف سد النهضة الإثيوبي اخر مستجدات سد النهضة سد النهضة
إقرأ أيضاً:
تصعيد حاسم.. خبير أمريكي يكشف خطة ترامب للقضاء على الحوثيين
شمسان بوست / خاص:
كشف خبير أمني واستراتيجي أمريكي بارز أن الجماعة المصنفة إرهابية باتت تواجه صعوبات متزايدة في مواصلة تصعيد عملياتها بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وأكد الخبير “بايرن دوناديو” أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” اتخذت قراراً استراتيجياً يقضي بالقضاء الشامل على القدرات العسكرية والتسليحية للجماعة في اليمن، مشيراً إلى أن العمليات الجوية الأمريكية الجارية ستستمر حتى تحقيق هذا الهدف بالكامل.
ونفى دوناديو صحة الأنباء التي تتحدث عن تحديد سقف زمني للحملة بستة أشهر، موضحاً أن العمليات العسكرية مستمرة حتى إنهاء الخطر بشكل نهائي.
وبيّن أن السيطرة الجوية الأمريكية على الأجواء اليمنية أصبحت شبه كاملة، مما يضع الجماعة المصنفة إرهابية أمام خيار وحيد يتمثل في إنهاء تهديداتها للملاحة الدولية لضمان وقف الضربات الجوية ضدها.
وأضاف أن الولايات المتحدة ماضية بقوة في خطتها لتفكيك آخر أدوات إيران في المنطقة عبر إنهاء القدرات العسكرية والتسليحية للجماعة المصنفة إرهابية داخل اليمن.