البحوث الفلكية تهاجم العالم الهولندي.. علّق الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، على التصريحات التي يطلقها العالم الهولندي فرانك هوجربيتس بشأن وقوع زلزال مدمر في المنطقة اليوم الاثنين، قائلا: «توقعات غير حقيقية على الإطلاق».

«البحوث الفلكية» عن توقعات العالم الهولندي

وقال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامية «فاتن عبد المعبود»:« هذا الرجل ليس عالما ولا يعرف شيئا، وهو منجم تعلّم التنجيم من والده»، متابعا: «هذا الرجل يعمل بأسلوب التنجيم طيلة العام».

وأوضح الدكتور طه رابح أن وقوع الزلازل أمر طبيعي ويحدث بشكل يومي على مستوى الكرة الأرضية، مؤكدا أن البحر المتوسط به زلازل كل يوم.

وأشار «رابح» إلى أن هذا الشخص «فرانك هوجربيتس» لا يجوز أن يطلق عليه عالم وكل ما يقوله لا يستند على أساس علمي.

اقرأ أيضاًأغسطس الزلازل.. العالم الهولندي يحذر من وقوع المزيد والأشد بهذه الدول «فيديو»

العالم الهولندي «فرانك هوغربيتس» يتوقع وقوع زلازل وهزات أرضية خلال أيام

«كونوا على أهبة الاستعداد».. العالم الهولندي يحذر من زلزال مُدمر يضرب الأرض

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحوث الفلكية صالة التحرير المعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية العالم الهولندي فرانك هوجربيتس فاتن عبد المعبود الدكتور طه وقوع الزلازل العالم الهولندی

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدين سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاءالمعمورة

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لقد شهدت الفترة الأولى من ثلاثينيات القرن العشرين تغيرًا في العلاقات بين شعوب العالم الإسلامي والأزهر الشريف؛ حيث بدأ وفود البعثات الرسمية من بعض الدول للدراسة بالأزهر بعد أن كانت الدراسة فيه تتسم بالصفة الفردية أو على المستوى الشخصي، يرجع تاريخ أول دفعة من طلبة العلم الصينيين درست بالأزهر إلى عام 1931، وكان من بين طلابها على سبيل المثال العالم الكبير المرحوم محمد مكين ما جيان، والعلامة المؤرخ عبد الرحمن نا تشونغ، اللذان قدما إسهامات عظيمة لتعليم اللغة العربية في الصين وللعلاقات الصينية العربية، وغيرهما من كل دول العالم.

وأضاف الدكتور الجندي خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر" دفعة شهداء غزة 2"، أنه قد تفرع عن جذر الأزهر الشريف وعي معتدل في قلب كل خريج الأزهري وفد على أروقته من بلاد بعيدة يطلب العلم والمعرفة الرصينة المتأصلة، ويتمدد هذا المشجر الفكري الوسطي المعتدل في أوردة المعمورة ليشع النور والهدى، فقد أصبح للأزهر بعلمائه امتداد يملأ خريطة الكرة الأرضية؛ ودخل العلامة السفير الأزهري الوافد إلى مصر ليدرس في أروقة الأزهر الشريف، فدخل في عقد السند الأزهري المتصل بالعنعنة، وأصبح في سنده العام شيوخ الأزهر وعلماؤه.

وأردف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الطلاب الوافدين هم سفراء الأزهر الشريف وامتداد له في كل أرجاء المعمورة تجاوزا للإقليم العربي تجاه فضاء العالم الإسلامي بإفريقيا وجنوب شرق آسيا، إلى الصومال في شرق إفريقيا، وإثيوبيا ودول حوض النيل، ونيجيريا في غرب إفريقيا، وصولًا إلى بورما جنوب أسيا، وإندونيسيا جنوب شرق آسيا وماليزيا وتايلاند، إلى الغرب القريب في أوربا والبعيد في الأمريكتين وكندا، وأولى فضيلته لطلاب غزة اهتماما خاصا ورعاية متميزة ماسحا على رؤوسهم بحنانه الفياض، ومشاعره المتدفقة، فإننا نجد متابعة شيخ الأزهر الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، بنفسه للطلاب الوافدين، ومن صور دعمهم أن منحهم آلاف المنح الدراسية والإقامة والرعاية العلمية والمعيشية، وتابع سلامة صحتهم البدنية والنفسية.

وأوضح فضيلته أن الأزهر الشريف بكل قطاعاته وفروعه يمد يد العون ويضخ علومه ومنهجه الوسطي في وعي الطلاب الوافدين، فهذا مركز تطوير الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف ـ صاحب هذا العرس ـ بريادة معالي المستشار أ.د/ نهلة الصعيدي، وبإشراف مباشر من فضيلة الإمام الأكبر جاء اليوم ليجسد صورة كلية تعبر عن مشجر الأزهر الشريف في العالم بمشاركة ست وثلاثين دولة، وقد أولى مركز التطوير للطالب الوافد عناية خاصة من كل زوايا احتياجاته، وهذا أيضا مجمع البحوث الإسلامية يقدم دعمه أيضا لخدمة الطالب الوافد تكوينا وتدريبا وإجراء وحلا للمشكلات والمعضلات.

وتابع الدكتور الجندي  أن جامعة الأزهر الشريف هي أيضا تدعم الطالب الوافد على كل الأصعدة وبكل صور الرعاية، وهذا قطاع المعاهد يتابع عن كثب أمور الطالب الوافد، وهذه المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تجسد جمعية مركزية لخريجي الأزهر تجتمع تحت مظلتها رابطة جامعة لكل الأنساق الواردة على الأزهر الشريف، حيث تتكامل جميع القطاعات الأزهرية في كيان واحد خدمة للطالب الوافد، حماية لوعيه من الشرود للتطرف يمنة أو يسرة، وتحصينا لوعيه من اختراقات الفضاء الإلكتروني والواقعي، حتى يتكون لديه فكر وسطي معتدل يعبر عن سماحة الإسلام واعتباره للأحوال والتغيرات.

واختتم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنه في ظل ما يشهده العالم من حولنا من تغيرات خطيرة يأتي دور الأزهر الشريف قلب مصر النابض وقلعتها المقننة لكل طرح فكري أو علمي يأتي دوره في حماية الوعي محليا وعالميا من مداخلات الإرهاب، واستقطابات التطرف وينسج حروف الاعتدال ويرسم صورة الإسلام بإبداع يمحو عنه الشبهة ويدفع الفرية عن عن هذا الدين الحنيف.

مقالات مشابهة

  • معهد البحوث الفلكية يستضيف مُتدربي الدورة السادسة عشرة لبرنامج الأمل
  • لدعم الكوادر الشابة.. معهد البحوث الفلكية يستضيف مُتدربي الدورة الـ 16 لبرنامج الأمل
  • «برنامج الأمل».. معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية يحتضن جيل المستقبل
  • أسد إفريقيا.. تامر أمين: العالم يعرف الكرة المصرية من خلال النادي الأهلي
  • كاتب صحفي: توقعات بحدوث تهدئة في المنطقة بعد فوز ترامب بالانتخابات
  • حكاية زلزال شكَّل أجمل غابة في العالم.. ما سر الحدائق الغارقة؟
  • انـفـجـار في أكبر مصفاة للنفط بتركيا .. فيديو
  • وقوع زلزال صباح اليوم في مصر .. البحوث الفلكية تكشف الحقيقة
  • أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدين سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاءالمعمورة
  • الطقس السيء يهدد انتخابات أمريكا في الولايات الحاسمة.. توقعات بحدوث فيضانات