إسرائيل توافق على خطة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وافقت إسرائيل على دعم جهود تطعيم سكان غزة ضد شلل الأطفال، بعدما سجّل القطاع المحاصر، أول إصابة بالمرض منذ 25 عاما، وفق ما أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين.
وقال بلينكن للصحفيين في تل أبيب "نعمل مع الحكومة الإسرائيلية على ذلك، وأعتقد أنه سيكون بإمكاننا المضي قدما بخطة للقيام بالأمر خلال الأسابيع المقبلة.
وتقول الأمم المتحدة إنها وضعت خطة مفصّلة لتطعيم الأطفال في قطاع غزة في حملة يمكن ان تبدأ هذا الشهر. لكن الخطة تتطلّب تعليق الأعمال القتالية.
وأسوة بدعوة منظمة الصحة العالمية واليونيسف، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى "هدنتين إنسانيتين من 7 أيام"، لتلقيح أكثر من 640 ألف طفل دون العاشرة ضد شلل الأطفال، بعد رصد الفيروس في مياه الصرف الصحي في القطاع المدمر.
كيف تحولت غزة إلى "قنبلة عدوى موقوتة" لشلل الأطفال؟ في تطور صحي مقلق بغزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن تسجيل أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في القطاع منذ 25 عاما، تم تشخيصها لدى طفل يبلغ من العمر عشرة أشهر، لم يتلق أي جرعة تحصين ضد المرض.بلينكن الذي لم يتطرّق إلى آلية تنفيذ حملة التلقيح، قال إنه أجرى نقاشا "مفصّلا" عن الأوضاع الإنسانية في غزة مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت.
وقال "نشاطر بشدة القلق بشأن إمكان ظهور (شلل الأطفال) مجددا، ونحن نعمل على خطة مفصّلة للتأكد من أن أولئك الذين يحتاجون إلى تلقيح ضده يمكنهم الحصول على لقاح".
ويدفع بلينكن، الذي التقى أيضا مدى ثلاث ساعات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، باتّجاه وقف كامل ومستدام لإطلاق النار في الحرب الدائرة في غزة منذ أكثر من 10 أشهر.
وشدّد بلينكن على أن وقف إطلاق النار "السبيل الأسرع والأكثر فاعلية" لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، لأن هذا الأمر "يتيح هامشا أكبر بكثير لزيادة المساعدات".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شلل الأطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل مستمرة في تدمير غزة.. والمنشآت التعليمية خارج الخدمة للعام الثاني
قال أحمد الأغا الكاتب الصحفي، إنّ الإجراءات التي يتخذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من قصف وتدمير واجتياح للمناطق، أصبحت وكأنّها متعمدة وممنهجة والهدف منها تهجير السكان، مشيرا إلى أنّه أصبح من المعتاد نزوح الناس من مكان لآخر بشكل متكرر.
ندرة الإمدادات الطبية يؤدي إلى انتشار الأمراض في القطاعوأضاف خلال مداخلة هاتفية مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ندرة وجود الإمدادات الطبية والغذائية وأدوات النظافة أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة، مثل مرض شلل الأطفال بصورة كبيرة داخل القطاع وفي فترة زمنية قصيرة.
وأشار إلى أنّ العدوان على قطاع غزة لا يتمثل في الحرب العسكرية فقط، بل عدة حروب شنها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة، لافتا إلى أنّ الهدف من الإجراءات المتخذة هو زيادة حدة الأزمة الإنسانية في القطاع.
توقف الدراسة في غزة للعام الثاني على التواليوأوضح أنّه رغم بداية العام الدراسي، إلا أنّ الدراسة ما زالت متوقفة في قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، حيث استهدفت إسرائيل المنشآت التعليمية، مشيرا إلى أنّ التعليم الإلكتروني غير متوفر نظرا لانقطاع الكهرباء بصورة متكررة وضعف شبكات الإنترنت، وهناك بعض المبادرات التعليمية في مناطق متفرقة من القطاع لكنها لا تعوض غياب المدارس الجامعات.