تمارين منزلية لجميع الأعمار.. احصل على جسم رشيق وقوي دون الذهاب إلى الجيم
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
التمتع بجسم رشيق وقوي من السمات الجسدية المحببة والمفيدة، والتي يجب أن يحرص عليها كثيرون من خلال ممارسة التمارين الرياضية، ولأن البعض لا يهوى رياضة رفع الأثقال أو الذهاب إلى «الجيم» بشكل عام، فنوضح تمارين منزلية لجميع الأعمار للحصول على جسم رشيق وقوي دون الذهاب إلى «الجيم»
أهمية التمارين المنزليةوقبل توضيح تمارين منزلية لجميع الأعمار للحصول على جسم رشيق وقوي دون الذهاب إلى «الجيم»، يمكن الإشارة إلى أهمية التمارين المنزلية، ولماذا تعد وسيلة سهلة وضمونة للحصول على جسم رشيق بأقل مجهود، حسبما ورد على موقع «هيلث لاين»، والتي تتمثل في:
يمكن ممارسة التمارين في أي وقت يناسبك وفي أي مكان تريده.لا تحتاج إلى دفع اشتراكات باهظة الثمن للانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية. هناك العديد من التمارين التي يمكن ممارستها في المنزل، ما يجعل الروتين التدريبي أكثر متعة وتحديًا. تساهم التمارين المنزلية في تقوية العضلات والعظام، تحسين الدورة الدموية، تقليل التوتر والاكتئاب، وتعزيز الثقة بالنفس. تمارين منزلية لجميع الأعمار
1- تمارين القوة التي تساعد في بناء العضلات وتحسين القوة مثل:
القرفصاء. الاندفاعات. الضغط. البلانك.2- تمارين الكارديو التي تحسن صحة القلب والأوعية الدموية وتساعد في حرق الدهون مثل:
القفز. الجري في المكان. الرقص.3- تمارين اليوجا والبيلاتس التي تزيد من المرونة والتوازن وتقلل من التوتر.
4- تمارين الاسترخاء والتمدد التي تساعد في تخفيف التوتر وتحسين النوم.
نصائح مهمة لممارسة التمارين في المنزل قبل البدء بأي برنامج تمرين جديد، استشر طبيبك للتأكد من سلامته بالنسبة لك. خصص بضع دقائق للاحتماء قبل التمرين والتبريد بعده لتجنب الإصابات. اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا لدعم جهودك في اللياقة البدنية. مارس التمارين بانتظام لتحقيق أفضل النتائج.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمارين منزلية تمارين رياضية ممارسة الرياضة ممارسة التمارين تمرين البلانك الذهاب إلى
إقرأ أيضاً:
هل يوجد توتر جيد؟
يتردد كثيراً أن التوتر غير صحي، وأننا يجب أن نحاول إدارته قدر الإمكان.. لكن هل يوجد نوع جيد من التوتر؟
بحسب الدكتور ريتشارد شيلتون، نائب رئيس قسم أبحاث الطب النفسي بجامعة ألاباما "الانفعال ليس دائماً أمراً سيئاً، ففي النهاية، من المفترض أن تكون استجابة الجسم للقتال أو الهروب وقائية، وليست ضارة".
بصيغة أخرى، التوتر الجيد موجود، ويعرف أيضاً باسم التوتر الإيجابي، وهو "استجابة التوتر الإيجابية التي تنطوي على مستويات مثالية من التحفيز"، وفق تعريف الجمعية الأمريكية لعلم النفس.
وبحسب مجلة "هيلث"، ينشأ التوتر أو الإجهاد الجيد عن القيام بشيء صعب ولكنه ممتع. ومن أمثلة الأحداث التي قد تؤدي إلى إجهاد جيد:
• التقاعد.
• تكوين أسرة.
• الاستعداد لمنصب عمل جديد.
• المشاركة في حدث رياضي.
وعلى الرغم من أن الإجهاد الجيد يأتي بسبب توقع شيء مثير، إلا أنه ليس النوع الوحيد من الإجهاد الذي يحقق نتائج أفضل.
على النقيض من ذلك، الضيق الذي نفكر فيه عندما يتبادر الإجهاد إلى الذهن، يمكن أن يفيد أيضاً عقولنا وأجسادنا.
فوائد الإجهاد الإيجابيويمكن أن تساعد ردود الفعل قصيرة المدى للإجهاد بشكل عام في التعامل مع تجربة مرهقة. وبالتالي، يمكن أن يكون الإجهاد مفيداً بعدة طرق.
فهو يساعد في تعزيز قوة الدماغ، حيث تحفز مسببات الإجهاد منخفضة المستوى إنتاج المواد الكيميائية في الدماغ والتي تسمى نيوروتروفين، وتقوي الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ.
ويقول شيلتون: "إن هذه قد تكون الآلية الأساسية التي تساعد بها التمارين الرياضية (مسبب الإجهاد البدني) في تعزيز الإنتاجية والتركيز".
الذاكرةوفي دراسة أجريت عام 2017، لاحظ الباحثون أن الإجهاد يحتمل أن يساعد في تحسين الذاكرة في فترة زمنية قصيرة لبعض المواقف (على سبيل المثال، الحاجة إلى إجراء اختبار كتابي).
كما يمكن أن يزيد من المناعة في الأمد القريب؛ "فعندما يستجيب الجسم للإجهاد، فإنه يجهز نفسه لاحتمال الإصابة أو العدوى"، كما يوضح الدكتور شيلتون، و"إحدى الطرق التي يفعل بها ذلك هي إنتاج مواد كيميائية تساعد في تنظيم الجهاز المناعي، ما يوفر دفعة دفاعية مؤقتة على الأقل".
من ناحية أخرى، يمكن أن يجعل الإجهاد الجيد الشخص أكثر مرونة، فتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة يسهل التعامل مع المواقف المستقبلية.
وقد يحفز هذا النوع من الإجهاد على النجاح، عندما يتعين على الشخص إنجاز مهام في وقت محدد، فتزداد إنتاجيته.
ويقول شيلتون: "المفتاح هو النظر إلى المواقف المرهقة كتحدٍ يمكن مواجهته بدلاً من عقبة لا يمكن تجاوزها".