بوابة الوفد:
2025-03-20@16:14:50 GMT

استخراج 3 كيلو مسامير من معدة شاب بإيران

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

استطاع فريق من الأطباء استخراج أكثر من 450 جسمًا معدنيًا صغيرًا من معدة رجل يبلغ من العمر 37 عامًا. 

وبحسب صحفة "ديلي ميل" البريطانية، عثر الأطباء في مدينة بإيران على ما يزيد عن 3 كجم من البراغي والصواميل المعدنية والمفاتيح واللوحات وأجزاء معدنية أخرى بالإضافة إلى الحجارة في أحشاء المريض.

 

وتظهر الأشعة السينية كتلة المعدن التي كانت تسد مخرج معدة الرجل، ما كان يسبب له آلاماً مزمنة في المعدة وقيءً متكرراً جعله غير قادر على تناول الطعام أو الشراب.

وقال الأطباء من مدينة الأهواز الإيرانية، القريبة من حدود البلاد مع العراق ، الذين أبلغوا عن الحالة، إن المريض جرى تشخيصه في نهاية المطاف بالذهان، وهي حالة عقلية يفقد فيها الشخص الاتصال بالواقع.

وقال الأطباء في توثيق للحالة بمجلة Journal of Medical Case Reports أن المري  كان يتناول المعادن لمدة 4 أشهر على الأقل.

ونقل الأطباء الرجل إلى غرفة العمليات واستخرجوا ما مجموعه 452 "برغي، وجوز، ومفتاح، وحجارة، وأجزاء معدنية أخرى" تزن 2.9 كجم، حوالي 6.5 رطل.

 

وذكرت الصحيفة أن المريض تعافى من الجراحة، وتم تشخيص حالته بعد وقت قصير بالذهان، يمكن أن يأخذ الذهان  شكل الهلوسة ولكنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى أوهام حول العالم الحقيقي بالإضافة إلى التفكير المربك والغريب. 

 

وعادة ما يحدث الذهان بسبب حالة صحية عقلية أخرى مثل الاكتئاب الشديد والمزمن، أو أسباب أخرى مثل إصابة في الرأس، أو ورم في المخ، أو إدمان المخدرات. 

 

ولم يحدد الأطباء الذين وصفوا الحالة الأخيرة ما يعتقدون أنه سبب الذهان الذي أصيب به الرجل، لكنهم أشاروا إلى أنه كان "مدمنًا بشدة على الأفيون". 

 

وعلى الرغم من الكمية الهائلة من المعدن المستهلك، لم يعاني الرجل على ما يبدو من أي آثار سيئة قبل دخوله المستشفى للمرة الأولى بسبب هذه المشكلة.

وأظهرت الاختبارات الإضافية أيضًا عدم دخول أي أجسام معدنية إلى أجزاء أخرى من جهازه الهضمي. 

اضطرابات ذهنية وراء تناول المريض للمعادن 

وقال الأطباء إن مريضهم تم تشخيصه بالذهان بعد ثلاثة أيام من إجراء العملية الجراحية في معدته وتم نقله إلى مستشفى للأمراض النفسية بعد أسبوع من الجراحة.

 

وأضافوا أن المريض عاد إليهم بعد أسبوعين لإجراء تقييم ما بعد الجراحة والذي لم يظهر أي علامات على حدوث مضاعفات.

 

على الرغم من عدم استخدام مصطلح في تقرير الحالة، فإن الاستهلاك القهري للأشياء غير الصالحة للأكل مثل الشعر والورق والرمل يسمى طبيا باسم "بيكا".

 

يُعد الأطفال الصغار، وكذلك البالغون الذين يعانون من صعوبات التعلم، من بين الأشخاص الأكثر شيوعًا الذين يعانون من اضطراب بيكا، ولكن البالغين الذين يعانون من ضغوط أو إكراه عقلي أو نقص الحديد أو الزنك في نظامهم الغذائي يمكن أن يصابوا به أيضًا في بعض الأحيان. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأطباء مستشفى المخدرات غرفة العمليات الاستهلاك الطعام المريض إيران

إقرأ أيضاً:

يناقشه النواب الأسبوع القادم.. أبرز التعديلات في مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض

يستأنف مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي جلساته العامة الأحد القادم وتضمن جدول الأعمال مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض.

يهدف مشروع القانون إلى تحقيق التوازن المطلوب بين توفير حماية قانونية لحقوق المرضى وبين ضمان بيئة عمل آمنة للأطقم الطبية، من خلال وضع معايير قانونية عادلة لمسائلة الأطباء قانوناً بما يحمي حقوق المرضى ويمنع من حدوث أي إهمال طبي وفي الوقت ذاته يؤكد على حق الأطباء في ممارسة رسالتهم السامية.

وفيما يلي نستعرض أبرز التعديلات على القانون

وضع تعريف دقيق للخطأ الطبي العادي الوارد حدوثه، ووضع تعريف محدد للخطأ الطبي الجسيم، لتوضيح الفرق بينهما، حيث قرر مشروع القانون عقوبة الغرامة فقط في الخطأ الطبي العادي، وقرر الحبس أو الغرامة في الخطأ الطبي الجسيم.

- وضع تحديد دقيق للقواعد التي يتعين على مقدم الخدمة والمنشأة الالتزام بها، والأفعال التي يحظر على مقدمي الخدمة إتيانها، والنص صراحة على أن يكون مقدم الخدمة والمنشأة مسئولين بالتضامن عن تعويض الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية.

- إنشاء اللجنة العليا للمسئولية الطبية وسلامة المريض، وتشكيلها من أعضاء مهن طبية وممثلي النقابات المهنية المعنية ومتخصصين في هذا المجال، والنص صراحة على أن تكون اللجنة العليا هي الخبير الفني لجهات التحقيق أو المحاكمة في القضايا المتعلقة بالمسئولية الطبية سواء من خلال الاستعانة بها أو بالتقارير المعتمدة الصادرة عن اللجان الفرعية أو اللجان المتخصصة التي تشكلها، وبذلك ستكون اللجنة العليا هي المعنية بتحديد الخطأ الطبي ودرجة جسامته من عدمه.

- إنشاء صندوق تأمين حكومي لتغطية الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية بحيث يتولى المساهمة في التعويضات المستحقة عن الأخطاء الطبية وغيرها من الأضرار الأخرى التي قد تنشأ أثناء وبسبب تقديم الخدمة الطبية.

مقالات مشابهة

  • يناقشه النواب الأسبوع القادم.. أبرز التعديلات في مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض
  • ننشر أبرز ما جاء بمشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض
  • ننشر أبرز تعديلات صحة النواب على مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض
  • «ماكرون» يعلّق على مبادرة السعودية حول أوكرانيا ويعلن الإفراج عن محتجز بإيران
  • ضبط عاطل بحوزته 5 كيلو من مخدر الاستروكس فى القاهرة
  • الأجهزة الأمنية في عدن تعثر على 2 كيلو جرام من الحشيش
  • مدير "الرعاية الصحية": نضع نصب أعيننا خدمة المريض والاهتمام بالطبيب المصرى.. فيديو
  • حالة نادرة تحير الأطباء في لبنان.. رجل مسن يعاني من الفواق لأكثر من عامين!
  • ماذا قالت الاستخبارات البريطانية عن علاقة حماس بإيران قبل 30 عاما.. وثائق تجيب
  • «السبكى»: عهد الرئيس السيسى الأكثر اهتماما بالصحة والفريق الطبى