استخراج 3 كيلو مسامير من معدة شاب بإيران
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
استطاع فريق من الأطباء استخراج أكثر من 450 جسمًا معدنيًا صغيرًا من معدة رجل يبلغ من العمر 37 عامًا.
وبحسب صحفة "ديلي ميل" البريطانية، عثر الأطباء في مدينة بإيران على ما يزيد عن 3 كجم من البراغي والصواميل المعدنية والمفاتيح واللوحات وأجزاء معدنية أخرى بالإضافة إلى الحجارة في أحشاء المريض.
وتظهر الأشعة السينية كتلة المعدن التي كانت تسد مخرج معدة الرجل، ما كان يسبب له آلاماً مزمنة في المعدة وقيءً متكرراً جعله غير قادر على تناول الطعام أو الشراب.
وقال الأطباء من مدينة الأهواز الإيرانية، القريبة من حدود البلاد مع العراق ، الذين أبلغوا عن الحالة، إن المريض جرى تشخيصه في نهاية المطاف بالذهان، وهي حالة عقلية يفقد فيها الشخص الاتصال بالواقع.
وقال الأطباء في توثيق للحالة بمجلة Journal of Medical Case Reports أن المري كان يتناول المعادن لمدة 4 أشهر على الأقل.
ونقل الأطباء الرجل إلى غرفة العمليات واستخرجوا ما مجموعه 452 "برغي، وجوز، ومفتاح، وحجارة، وأجزاء معدنية أخرى" تزن 2.9 كجم، حوالي 6.5 رطل.
وذكرت الصحيفة أن المريض تعافى من الجراحة، وتم تشخيص حالته بعد وقت قصير بالذهان، يمكن أن يأخذ الذهان شكل الهلوسة ولكنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى أوهام حول العالم الحقيقي بالإضافة إلى التفكير المربك والغريب.
وعادة ما يحدث الذهان بسبب حالة صحية عقلية أخرى مثل الاكتئاب الشديد والمزمن، أو أسباب أخرى مثل إصابة في الرأس، أو ورم في المخ، أو إدمان المخدرات.
ولم يحدد الأطباء الذين وصفوا الحالة الأخيرة ما يعتقدون أنه سبب الذهان الذي أصيب به الرجل، لكنهم أشاروا إلى أنه كان "مدمنًا بشدة على الأفيون".
وعلى الرغم من الكمية الهائلة من المعدن المستهلك، لم يعاني الرجل على ما يبدو من أي آثار سيئة قبل دخوله المستشفى للمرة الأولى بسبب هذه المشكلة.
وأظهرت الاختبارات الإضافية أيضًا عدم دخول أي أجسام معدنية إلى أجزاء أخرى من جهازه الهضمي.
اضطرابات ذهنية وراء تناول المريض للمعادنوقال الأطباء إن مريضهم تم تشخيصه بالذهان بعد ثلاثة أيام من إجراء العملية الجراحية في معدته وتم نقله إلى مستشفى للأمراض النفسية بعد أسبوع من الجراحة.
وأضافوا أن المريض عاد إليهم بعد أسبوعين لإجراء تقييم ما بعد الجراحة والذي لم يظهر أي علامات على حدوث مضاعفات.
على الرغم من عدم استخدام مصطلح في تقرير الحالة، فإن الاستهلاك القهري للأشياء غير الصالحة للأكل مثل الشعر والورق والرمل يسمى طبيا باسم "بيكا".
يُعد الأطفال الصغار، وكذلك البالغون الذين يعانون من صعوبات التعلم، من بين الأشخاص الأكثر شيوعًا الذين يعانون من اضطراب بيكا، ولكن البالغين الذين يعانون من ضغوط أو إكراه عقلي أو نقص الحديد أو الزنك في نظامهم الغذائي يمكن أن يصابوا به أيضًا في بعض الأحيان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطباء مستشفى المخدرات غرفة العمليات الاستهلاك الطعام المريض إيران
إقرأ أيضاً:
بكاء جماعي يصيب طاقم عمل برنامج رمضاني بسبب قصة مؤثرة
أميرة خالد
شهدت أحدث حلقة من برنامج “سين” الرمضاني، بكاءً لعدد من المشاركين فيه، في حادثة نادرة بتاريخ البرنامج الذي يعرض هذا العام ضمن الموسم الثالث.
وحملت حلقة البرنامج الذي يقدمه، أحمد الشقيري، اسم “قرار مصيري”، وتحكي عن الحالات الطبية لكبار السن التي تستوجب وضع أنبوب تنفس لهم أو تركهم يواجهون مصيرهم.
و طرح الشقيري السؤال على 15 ضيفاً يشاركون معه في حلقات البرنامج، وطلب منهم تحديد موقف من الآن، لينقسموا إلى فريقين، يؤيد الأول وضع الأنبوب، ويرفض الفريق الثاني ذلك.
وسرعان ما تبدلت قرارات بعض المشاركين وغيروا مواقفهم، بينما روى عدد منهم تجارب صعبة عاشوها مع ذويهم الراحلين، عندما طلب منهم الأطباء القرار النهائي بشأن الأنبوب، وما تبعه ذلك القرار من تبعات.
وفقد عدد من المشاركين القدرة على إكمال الكلام عن تجاربهم بسبب البكاء، بينما كادت إحدى المشاركات أن تنهار وهي تتذكر وفاة والديها.
ولم تكن حالة مقدم البرنامج، الشقيري، مخالفة لفريقه، إذ بكى بدوره وهو يروي قصة مماثلة لمريض راحل يخصه.
واستضافت الحلقة طبيباً متخصصاً بالعناية المركزة، لكشف تفاصيل طبية عن تبعات القرار الذي يتركه الأطباء لذوي المرضى.
ويقول الطبيب إن أنبوب التنفس لا يعالج المريض المسن الذي يعاني من عدة أمراض مزمنة وتدهورت حالته، لكن يبقيه على قيد الحياة فقط لفترة تختلف من شخص لآخر، دون تفاعل مع من حوله، ومع كثير من العذاب.
وبجانب نسب العالية للمشاهدة على حلقة “قرار مصيري”، أثارت سيلاً من التفاعل عبر تعليقات تروي قصص وتجارب حزينة لم تمنع أصحابها من الثناء على فكرة الحلقة الحساسة.
ويقول الشقيري إن حلقته لا تناقش الموت والحياة لأنها بيد الله تعالى، بل تختص بقرار عائلة فئة المرضى كبار السن ذوي الأمراض المزمنة الذين تدهورت حالتهم فقط، لكنه أقر بصعوبة ذلك القرار.
إقرأ أيضًا:
موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الزهايمر