كيف يؤثر الإنترنت بالسلب على تربية الأطفال؟.. «محتويات غير لائقة»
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تربية الأطفال أصبحت أصعب اليوم مما كانت عليه قبل 20 عامًا، ويرجع ذلك إلى الإفراط في استخدام الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة، مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو الهواتف الذكية، ما يؤثر على قدرة الصغار، لتعلم المهارات الاجتماعية، والتطوير من مواهبهم واهتماماتهم.
وأوضح مركز بيو للأبحاث بالولايات المتحدة الأمريكية، أن تفاعل الأطفال مع الإنترنت والتقنيات الرقمية والشاشات، أدى إلى إصدار سلوكيات سلبية من صغار السن، فالأبوة والأمومة لم تعد سهلة أبدًا، ويرجع ذلك إلى الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت تشكل تحديًا جديدًا لتحديات الأبوة.
وبشكل عام أصبحت الأبوة والأمومة أصعب اليوم مما كانت عليه في السابق، أو قبل 20 عامًا، ويرجع ذلك إلى استخدام الأطفال للإنترنت، وفقًا لمسح أجراه مركز بيو للأبحاث في مارس، بحسب منظمة الأمم المتحدة.
ويعد «يوتيوب» من أهم مواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره منصة رئيسية، وعلى الرغم من أنه يُعتبر وسيلة للترفيه، والتعليم في بعض الأحيان، إلا أن هناك مخاوف إزاء تعرض الأطفال لمحتوى غير لائق على موقع مشاركة الفيديو.
يشعر بعض الآباء بالقلق من تأثير الإنترنت على الأطفاليشعر بعض الآباء بالقلق من تأثير الإنترنت والأجهزة المحمولة، على الأطفال دون سن 12 عامًا، لأن ذلك من شأنه أن يضر بقدرتهم، على القيام بمجموعة متنوعة من الأشياء، مثل تكوين صداقات صحية، أو الأداء الجيد في المدرسة، لذا فاستخدام الإنترنت في سن صغيرة، قد يؤثر على تعلم المهارات الاجتماعية.
يضر الإنترنت والأجهزة المحمولة بقدرات الأطفاليضر الإنترنت والأجهزة المحمولة بقدرة الأطفال، على الأداء الجيد في المدرسة، وعلى الإبداع أو متابعة هواياتهم واهتماماتهم للتطوير منها، بشكل ينفع المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت
إقرأ أيضاً:
«مايكروسوفت» تعلن إغلاق منصة «Skype»
أعلنت شركة مايكروسوفت في رسالة عبر “إكس” عزمها إغلاق منصة سكايب التي كانت رائدة في خدمات الاتصالات عبر الإنترنت في مطلع القرن الحالي، في أيار/مايو المقبل بعد أن تراجع حضورها أمام خدمات منافسة بينها “زوم”.
وكانت سكايب التي أسسها رواد أعمال اسكندينافيون سنة 2003، قد بيعت لحساب المجموعة الأميركية العملاقة سنة 2011 في مقابل 8,5 مليارات دولار.
وكتبت مايكروسوفت في رسالتها الجمعة “لن يبقى تطبيق سكايب متاحا ابتداءً من أيار/مايو 2025″، مضيفة “في الأيام المقبلة، ستتمكنون من الاشتراك في النسخة المجانية من مايكروسوفت تيمز باستخدام حساب سكايب الخاص بكم للإبقاء على محادثاتكم وجهات الاتصال الخاصة بكم”.
وقد ساهمت سكايب منذ إطلاقها قبل أكثر من عقدين في تعميم خدمة الاتصال الهاتفي عبر الإنترنت (أو ما يُعرف بخدمات الصوت عبر بروتوكول الإنترنت VoIP)، والتي تتيح للمستخدمين خصوصا إجراء مكالمات عبر أجهزة الكمبيوتر.
كما قدّمت سكايب ميزة أخرى تتمثل في مجانية الاتصالات بين مستخدميها. وقد أدى استخدام خدمات الاتصال عبر الإنترنت إلى خفض تكلفة المكالمات مقارنة بالهاتف التقليدي.
في عام 2005، قدمت سكايب ميزة مكالمات الفيديو، ما شكّل بداية عصر جديد في الاتصالات عبر الإنترنت.
وفي العام نفسه، بيعت المجموعة مقابل 2,6 مليار دولار لحساب منصة المبيعات عبر الإنترنت “إي باي” eBay، والتي باعتها بعد أربع سنوات إلى كونسورسيوم بقيادة شركة الأسهم الخاصة “سيلفر لايك بارتنرز” Silver Lake Partners.
وقد أعادت هذه الأخيرة بيع سكايب إلى مايكروسوفت.
وعام 2016، بلغ عدد مستخدمي سكايب حوالى 300 مليون.
لكن ظهور خدمات منافسة كثيرة أوقف نموها.
وفي 2010، أطلقت شركة أبل تطبيق “فايس تايم” FaceTime الذي يتيح إجراء مكالمات مجانية بالصوت أو الفيديو. وسرعان ما دُمجت الخدمة بأجهزة “أبل” المختلفة وحققت نجاحا كبيرا.
في عام 2015، أضاف تطبيق المراسلة “واتساب” المكالمات الهاتفية إلى تطبيقه، بعد أشهر قليلة من استحواذ فيسبوك (“ميتا” حاليا) عليه.
في أوائل عام 2017، أطلقت شركة مايكروسوفت، مالكة تطبيق سكايب، خدمة “تيمز”، وهي نسخة أكثر تقدما تقدم للمحترفين مساحة للمناقشات المكتوبة وتتيح مشاركة المستندات ومؤتمرات الفيديو.
وفي الوقت نفسه، أطلقت غوغل خدمة اتصالات الفيديو “غوغل ميت” Google Meet.
ثم دفعت جائحة كوفيد بخدمة “زوم” الناشئة إلى دائرة الضوء في ربيع عام 2020.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب