اتهم المجلس العسكري الحاكم في النيجر، اليوم الأربعاء، القوات الفرنسية بخرق المجال الجوي المغلق منذ الأحد.

وقال "المجلس الوطني لحفظ البلاد" الذي يتولى السلطة منذ انقلاب 26 يوليو (تموز) إن "طائرة عسكرية" تستخدمها "القوات الفرنسية" أقلعت عند الساعة 6,01 صباحاً من نجامينا في تشاد، وتعمدت "قطع كل الاتصالات مع المراقبة الجوية لدى دخولها مجالنا الجوي، بين الساعة 6,39 و11,15 بالتوقيت المحلي".

وأعلنت النيجر الأحد إغلاق مجالها الجوي "في مواجهة التهديد بالتدخل الذي بدأت تتضح معالمه انطلاقاً من البلدان المجاورة"، في إشارة الى انتهاء مهلة منحتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) للانقلابيين من أجل إعادة الانتظام الدستوري وفك احتجاز الرئيس بازوم.

وفي بيانه، اتهم المجلس فرنسا بإطلاق سراح "إرهابيين"، في إشارة الى متطرفين يقاتلون في بعض مناطق البلاد.

انقلاب النيجر.. كيف سيؤثر على محاربة الإرهاب في منطقة الساحل؟ https://t.co/vnPKrUsgSE

— alialjaffaareio99 (@alialjafferi091) August 8, 2023

وأشار المجلس إلى أن هؤلاء شاركوا بعد الإفراج عنهم" في اجتماع تخطيط "لهجوم على "مواقع عسكرية في منطقة الحدود الثلاث"، في إشارة إلى المثلث بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي.

وتحدث المجلس عن تعرض "مركز الحرس الوطني في بوكو" الواقع في المنطقة الحدودية إلى "اعتداء" لم يتم بعد تحديد "حصيلته"، من دون أن يربط بشكل مباشر بين ذلك وإطلاق المتشددين.

واعتبر المجلس أن ما يجري هو في سباق "خطة فعلية لزعزعة الاستقرار في بلدنا"، هدفها "ضرب صدقية" المجلس العسكري، و"خلق شرخ مع الشعب الذي يدعمه، وشعور معمّم من انعدام الأمن"، ودعا قوات الدفاع والأمن "لرفع مستوى التأهب في مجمل أنحاء البلاد" وناشد الشعب البقاء "متأهباً ويقظاً".

وتأتي هذه الاتهامات عشية قمة تعقدها دول "إكواس" في نيجيريا، للبحث في تبعات الانقلاب العسكري والخطوات التي قد تتخذها.

وفي السياق، قالت مصادر، اليوم الأربعاء، إن دول الاتحاد الأوروبي بدأت في إرساء أسس لفرض أولى العقوبات على أعضاء المجلس العسكري في النيجر، الذي استولى على السلطة الشهر الماضي.

ويرفض القادة العسكريون الجدد حتى الآن الجهود الدبلوماسية الدولية للوساطة، ودعت دول الجوار التي تدعم الانقلاب الأمم المتحدة إلى منع التدخل العسكري الذي تهدد به دول أخرى في غرب أفريقيا.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي يشارك في العمل على فرض العقوبات ودبلوماسي من التكتل، إن الاتحاد الأوروبي بدأ مناقشة معايير الإجراءات العقابية.. وأضاف المسؤول أن الإجراءات ستستهدف "تقويض الديمقراطية" في النيجر ومن المرجح الاتفاق عليها قريباً.

الغرب يبحث عن مخرج دبلوماسي لإنهاء #انقلاب_النيجر https://t.co/uJBq2Zd2Io

— 24.ae (@20fourMedia) August 7, 2023

وذكر الدبلوماسي أن "الخطوة التالية ستكون فرض عقوبات على أفراد من المجلس العسكري"، يعتبرون مسؤولين.

وقال المسؤول ودبلوماسي آخر من الاتحاد الأوروبي إن المسؤولين بالتكتل يناقشون الأمر، اليوم الأربعاء، وتحدثت المصادر الثلاثة بشرط عدم نشر هوياتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة النيجر انقلاب النيجر فرنسا الاتحاد الأوروبی المجلس العسکری

إقرأ أيضاً:

بحضور الحداد والنمروش.. اللافي يبحث مع وفد روسي التعاون العسكري والأمني

استقبل عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الإثنين بالعاصمة طرابلس، مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، “أليكساندر كينتشاك”، الذي وصل إلى طرابلس على رأس وفد رفيع المستوى، وفقا لبيان المجلس الرئاسي.

وذلك بحضور رئيس الأركان العامة في المنطقة الغربية محمد الحداد ومعاونه، وآمر المنطقة العسكرية بالساحل الغربي، صلاح النمروش، بالإضافة إلى سفير روسيا لدى ليبيا، والملحق العسكري بالسفارة الروسية.

وتناول اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، وأهمية دعم المسار السلمي لمعالجة الانسداد السياسي الراهن، حيث أكد السيد اللافي، ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية، من أجل الدفع نحو انتخابات وطنية شاملة، تضمن الاستقرار الدائم في البلاد، بحسب البيان الصادر.

كما شدد اللافي، على أهمية تعزيز الشراكة مع روسيا، لدعم العملية السياسية التي يقودها المجلس الرئاسي، بما يسهم في توحيد المؤسسات، وتحقيق المصالحة الوطنية.

كما ناقش الجانبان، عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتفعيل دور اللجنة العليا المشتركة، وكذلك التعاون العسكري والأمني، بما يضمن بناء قدرات الجيش الليبي، وتحديث مؤسساته وفق معايير مهنية حديثة.

وأكد الوفد الروسي، حرص بلاده على استمرار التنسيق مع المجلس الرئاسي الليبي، ودعم جهود الاستقرار، والعمل على تعزيز التعاون الثنائي، خصوصاً في مجالات التدريب العسكري، ومكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري في القطاعات الحيوية، على حد تعبير البيان الصادر.

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني: نُثمّن كذلك جهود وزارة الخارجية السورية وفريقها، والدعم الذي قدمه السفراء العرب وممثلو الاتحاد الأوروبي. نقدر أيضاً دعم أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة وتفاعلهم الوطني الصادق
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر تعلن سلسلة فعاليات بمناسبة يوم أوروبا
  • حدث ليلا| إخماد حريق اندلع في عقار بجوار محكمة إمبابة.. والهند تغلق المجال الجوي أمام طائرات باكستان
  • الشيباني: المنفي حاول تنفيذ انقلاب دون إجماع المجلس الرئاسي 
  • الهند تغلق المجال الجوي أمام طائرات باكستان
  • الهند تقرر إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات الباكستانية من 30 أبريل إلى 23 مايو
  • الصين ترفع العقوبات عن نواب الاتحاد الأوروبي
  • مجلس الوزراء يشيد بصمود بالتطور الذي تشهده القوات المسلحة
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دور الاتحاد الأوروبي بتعزيز العلاقات بين بغداد واربيل
  • بحضور الحداد والنمروش.. اللافي يبحث مع وفد روسي التعاون العسكري والأمني