سمير فرج يكشف مفاجأة بشأن إصرار نتنياهو على التواجد بمحور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إن محور فيلادلفيا هو محور داخل الأراضي الفلسطينية بغزة، وليس داخل الأراضي المصرية.
عاجل- الكوسة تصل إلى 26 جنيهًا.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الاثنين 19 أغسطس 2024 شاهد.. تعليق ساخر من فاركو على تأهله لربع نهائي كأس مصر بعد اعتذار الأهليوأوضح سمير فرج في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك اتفاق بين مصر وإسرائيل بإيداع ملحق من اتفاقية كامب ديفيد، بالحفاظ على محور فيلادلفيا وعدم إيداع فيه أي قوات إسرائيلية.
وتابع المفكر الاستراتيجي: إيداع إسرائيل لقوات عسكرية بمحور فيلادلفيا هو مخالفة لاتفاقيتها مع مصر، ونتنياهو يحاول خلق المشاكل مع الدولة المصرية.
حل اتفاقية السلاموأشار اللواء سمير فرج، إلى أن نتنياهو يتحجج بـ محور فيلادلفيا من أجل عدم إتمام صفقة وقف إطلاق النار على غزة، ويحاول دخول مصر في القضية معه من أجل حل اتفاقية السلام.
وأكمل: نتنياهو هو الوحيد في إسرائيل الذي لا يريد وقف إطلاق النار في غزة، ويريد استمرار الحرب لحين انتهاء الانتخابات الأمريكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو اسرائيل غزة فيلادلفيا مصر وإسرائيل اتفاقية كامب ديفيد محور فيلادلفيا محور فیلادلفیا سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تتهم نتنياهو بالمراوغة: عقابه لسكان غزة يهدد حياة مواطنينا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.
قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.
وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.
صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.
وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.