الخارجية الدنماركية: القوات الأوكرانية لها الحق في استخدام أسلحتنا ضد روسيا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن، اليوم، أن القوات الأوكرانية لديها الحق في استخدام جميع الأسلحة الدنماركية في حربها ضد روسيا، بحسب ما ذكرته قناة روسيا اليوم.
الأسلحة الدنماركية تضرب الأراضي الروسيةوقال «راسموسن»، إن القوات الأوكرانية إذ أردت ضرب البنية التحتية أو الأهداف العسكرية، فإن ذلك يندرج تحت قواعد الحرب، ويمنحها ذلك صلاحية لاستخدام الأسلحة الدنماركية لمهاجمة الأراضي الروسية دون أي قيود.
وفي وقت سابق، قال مساعد الرئيس الروسي نيكولاي باتروشيف، إن الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك خطط له بمشاركة حلف الناتو وأجهزة المخابرات الغربية، مؤكدًا أنه دون دعم الغرب لأوكرانيا لم تكن كييف لتخاطر بالتغول داخل الأراضي الروسية.
القوات الروسية تتصدى لهجوم القوات الأوكرانيةوأشار باتروشيف إلى أن التوغل والهجمات التي شنتها أوكرانيا خلال الأيام السابقة، تُظهر أن دول الناتو ضخت أسلحة بكميات كبيرة إلى كييف، كما مدتها بالمدربين العسكريين، بالإضافة إلى مساعدات أخرى غير عسكرية، مثل تزويدها بمعلومات استخباراتية بشكل مستمر.
ومنذ يوم 6 أغسطس الجاري، تتصدى القوات الروسية لهجوم القوات الأوكرانية على كورسك، كما فرضت اللجنة الوطنية الروسية نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقطعات كورسك وبيلجورود ويريانسك الروسية بسبب زيادة مستوى التهديدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدنمارك روسيا موسكو كييف الأسلحة الدنماركية القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: تدمير عدة مدافع أوكرانية على محور كونستانتينوفكا في دونيتسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن طواقم تشغيل الطائرات المسيرة، من المجموعة الجنوبية للقوات دمروا طواقم مدفعية وهاون تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، على محور كونستانتينوفكا، في دونيتسك.
وذكرت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية "سوبتنيك" اليوم السبت، أن طواقم تشغيل الطائرات المسيرة، رصدت مدفع "هاوتزر" أوكراني ذاتي الحركة من طراز "2 إس 22" بوجدان عيار 155 ملم، بالقرب من بلدة كونستانتينوفكا"، وكذا تحديد موقع مدفعية آخر في منطقة الغابات شمال حوض كليبان-بيك، حيث تم تدمير الهدفين بضربات دقيقة من طائرات هجومية دون طيار.
وأضافت أنه تم تدمير أيضا موقعي قاذفي هاون عيار 120 ملم تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، أحدهما في منطقة سكنية بقرية إيفانوبول، والآخر بالقرب من حوض كليبان-بيك.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.