الجديد برس:

أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، في افتتاحيتها لليوم الاثنين، أن “إسرائيل” يديرها أشخاص يخونون وظائفهم، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يدهورها إلى الهاوية.

مقال الصحيفة والذي يعكس حجم الانقسام والتفكك الداخلي الإسرائيلي، سلط الضوء على فشل القادة الإسرائيليين في إدارة كيان الاحتلال في زمن الحرب.

وهنا تفصل الصحيفة كيف يلحق كل مسؤول الضرر بـ”إسرائيل”، فوزير التعليم يوآف كيش “لديه مهمة واحدة ثقيلة الوزن وهي التأكد من أن العام الدراسي سيبدأ كعادته”، تقول الصحيفة، التي أسفت أنه لا يعمل على آداء هذه المهمة، محملة إياه مسؤولية 2.5 مليون طالب.

وتضيف أن “لامبالاة كيش بمصير التعليم الرسمي، التيار الرئيسي والأكبر في إسرائيل، هي صورة مرآة لتجنده الكامل لصالح ضخ مبالغ ضخمة إلى التعليم الحريدي، إلى جانب تدمير الإدارة السليمة وفرصة مستقبل سوي”.

وتابعت قائلة: “هذا هو معنى سُلّم الأولويات المشوه في حكومة بنيامين نتنياهو. ومثل رئيس الوزراء، يتملص كيش أيضاً من تحمّل أي مسؤولية”.

واتهمت الصحيفة كيش بانهماكه في منح المزايا للتعليم الحريدي – “حتى لم يبق وقت ومال للاهتمام بطلاب التعليم الرسمي”.

وتؤكد الصحيفة الإسرائيلية أن وزير التعليم هو “واحد من كثيرين في هذه الحكومة الكارثية، الذين يقفون على التل من أجل ائتلاف نتنياهو للنهب”.

وتقول إنه “عندما يكون الهدف النهائي هو البقاء السياسي لرئيس الحكومة، فإن كل الوزارات هي مجرد ديكور في لعبة معروفة سلفاً: لعبة تسمُن فيها الأحزاب القطاعية، كل حسب درجة شهيته. وهذه الأحزاب لديها الكثير من الشهية”.

“هآرتس” وفي ختام مقالها أكدت أن من يدير “إسرائيل” جماعات تفضّل مصلحتها الخاصة على المصلحة العامة، واصفة إياهم بالخائنين. قائلة: “وزير المالية يُلحق الضرر بالاقتصاد، ووزير الأمن القومي يُلحق الضرر بالأمن القومي، ووزير التربية يُلحق الضرر بالطلاب – ورئيس الحكومة يدهور إسرائيل إلى الهاوية.”

ويتزايد السخط في أوساط المستوطنين تجاه حكومة نتنياهو بسبب فشلها في إدارة الحرب وتحقيق “النصر في غزة”، وفشلها أيضاً في إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، لا بل قتلها لهم خلال عدوانها على القطاع.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار

 

 

برز القائد الحيدري اليمني أمام الشرك كله، ليتحدث مخاطباً الكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة وشعبها، وإلا اللغة التي ستتحدث ويفهمها الصهيوني هي لغة البحار وإغلاقها.
أربعة أيام فقط إذا لم يعِ الصهاينة وتفتح الطريق إلى غزة ويرفع الحصار عنها، عندها تتحدث الصواريخ اليمنية وتتحول البحار إلى حممٍ بركانية وتنضب سفن الصهيونية وتغرق في البحار، من ثم لا نسمع إلا نحيب الصهاينة وعويلهم.
مؤامرة تلو أخرى لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم، فقد استخدم الصهاينة كافة الأساليب لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم ووطنهم، قتلٌ وتدمير، سلبٌ ونهب وقمع من قبلهم ولكن دون جدوى، حتى وصل بهم الأمر إلى حصارهم من الوصول إلى أبسط مقومات الحياة، هذا بكله وزعماء العرب ما بين مندد ومطالب ومتمنٍ في القمة العربية!
فقد جاء سيد الفعل بخطابٍ فيه من الإنذار والتحذير، إما فك الحصار أو الحصار بالحصار، فلا مساومة أمام تجويع إخوتنا ولا خذلان لأهلنا في غزة كما فعل الآخرون، فنحن مسؤولون أمام الله وهذا واجب ديني وأخلاقي ومبدئي ويجب على الأمة كلها اتخاذ موقف مما يحصل من قبل من لا عهد لهم ولا ذمة.
اليمن وعلى مدى معركة طوفان الأقصى كانت السبّاقة في مساندة ومؤازرة غزة بكل ما أوتيت من قوة، ففي البحار قصفت سفن الكيان وحاصرته اقتصادياً حتى جعلت من موانئه المحتلة على حافة الانهيار أو بالأحرى عُطِلت تماماً، وفي البر تم قصفهم إلى أوساط المناطق المحتلة وزلزلت المحتلين في المستوطنات بالصواريخ والطوائر المسيرة وأبقتهم في الملاجئ أياماً إن لم تكن أسابيع، وأفقدتهم السيطرة من هول الصدمة والمفاجأة بقدرات يمن 21 من سبتمبر.
اليمن اليوم وبقائده الفذ الشجاع يؤكد لشعب فلسطين ومقاومته الأبطال بأن غزة هي صنعاء ولن يتوقف الإسناد لها وأن إذا عاد الصهاينة لإجرامهم فلا يوجد شيء يثنينا عن مشاركة التصدي للعدو المجرم، وهذا جزء من المسؤولية أمام الله التي هي جزء من الجهاد لمقاتلة أعدائه ومقارعتهم .
فالتنصل من اتفاق وقف اطلاق النار والتلميحات من قبل العدو على العودة للحرب والدموية والإجرام، لن يزيد شعب فلسطين ومقاومته البواسل إلا صموداً وصلابة وعنفواناً وتمسكاً بحقهم وأرضهم حتى تحرير كامل فلسطين بإذن الله.
يتحدث كلب أمريكا عن الجحيم وهو لا يعلم بأن الجحيم له ولسياسته القذرة ولكيانه الزائل قريباً بإذن الله، فمقاومة اليمن وشعب اليمن وإرادة اليمن الصلبة لن تجعل العدو يستفرد بغزة وشعبها فهو إلى جانبها خطوةً خطوة، فاليمن وفلسطين شعبان في مقاومة واحدة وهدف التحرير واحد، وعدو صهيوني خطره على الأمة كل الأمة، وباءٌ إذا لم تتم مواجهته وكبحه فسينتشر.
إن عاد الصهاينة والتزموا بالاتفاق وفكوا الحصار عُدنا وعاد الله معنا، وإن تعنتوا ببقاء حصارهم فسيحاصرون هم وستبقى سفنهم تحت النار، فلا سفينة تصل لموانئهم حتى رفع حصارهم.
اليمن بقائدها وشعبها لغزة السند والإسناد، ولن يأبه الشعب بتصنيف أو تهديد من ذا أو ذاك بسبب الوقوف مع غزة، فلو اجتمع الأعداء وتآمروا علينا فلن نتراجع ولن يثنينا أي شيء عن مساندة غزة.

مقالات مشابهة

  • القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
  • تحقيق عبري: “حنظلة” الإيراني يخترق عشرات آلاف البيانات الأمنية الإسرائيلية
  • “المرصد السوري”: قوة إسرائيلية تتوغل في ريفي درعا والقنيطرة
  • حماس تتحدث عن مؤشرات إيجابية.. ونتنياهو يعقد مناقشات إسرائيلية
  • صحيفة عبرية: “حرب الإرث” اندلعت في “إسرائيل”
  • عادل الباز يكتب: لماذا ستفشل الحكومة “المزازية”؟
  • إعلام أمريكي يكشف عن مكالمة “ساخنة” أمريكية إسرائيلية بسبب “حماس”
  • “أونروا”: عمليات الهدم الإسرائيلية في الضفة الغربية تؤدي إلى نزوح غير مسبوق
  • وزارة التعليم تتوّج الفائز بكأس “فارس التعليم” 2025
  • رئيس هيئة دعم فلسطين: ترامب قد ينقلب على إسرائيل ونتنياهو يكرس لاحرب ولاسلم