لجان المقاومة: تصريحات بلينكن حول المقترح الأمريكي خدعة جديدة منحازة للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حول المقترح الأمريكي الجديد، خدعة أمريكية جديدة للالتفاف على ما تم الاتفاق عليه في الثاني من يوليو الماضي.
وقالت لجان المقاومة في تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام، مساء اليوم الإثنين: إن تغيير المقترح لصالح الكيان الصهيوني كليًا، ومن ثم الإعلان أنها تقبله وما تبقى هو موافقة المقاومة هو استمرار للمحاولات الأمريكية ومناورة مكشوفة لرفع الضغط عن الكيان وتحميل المقاومة المسؤولية عن فشل المفاوضات.
وأشارت إلى أن زيارة بلينكن وتصريحاته المنحازة للعدو الصهيوني تأتي في إطار منح المزيد من الفرص والوقت للكيان الغاصب لارتكاب المزيد من المجازر والمذابح واستكمال فصول حرب الإبادة والتهجير والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت لجان المقاومة، أنه “مالم يتم تلبية شروط المقاومة والالتزام بما تم الاتفاق عليه في الثاني من يوليو الماضي وما جاء بقرار مجلس الأمن الدولي، فلن يكون هناك أي اتفاق، وما لم يحصل عليه العدو الصهيوني وحلفاؤه عبر الإبادة الجماعية والمذابح والمجازر لن يحصل عليه عبر المفاوضات”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
حماس: مجزرة اليريج إمعان إسرائيلي في حرب الإبادة
غزة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بتنفيذه قصفًا وحشيًا مكثفًا شمل مربعًا سكنيًا مكتظًا بالأهالي شرق مخيم البريج، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها، وإيقاع العشرات من الشهداء والمصابين. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، أن هذه الجرائم البشعة والمتكررة هي إمعان من جيش الاحتلال في حرب الإبادة والاستهداف المباشر والمتعمد للمدنيين العزل. وأوضحت أن هذه الجرائم تأتي وسط صمت دولي مستهجن وحالة شلل كامل للمنظومة الدولية عن أداء دورها في تفعيل قوانين حماية المدنيين في الحروب، وإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ قرارات وقف العدوان، ومحاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم. وأكدت أن هذه المجازر المتواصلة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، والتي تُرتكب بتواطؤ ودعم من الإدارة الأمريكية وعواصم غربية، لن توهن عزيمة وصمود شعبنا الفلسطيني، أو تُفلح في إخضاع مقاومته، أو تُقرب الطغمة الفاشية الصهيونية من تحقيق أهداف عدوانها الوحشي. وشددت على أنها لن تزيدنا إلا إصرارًا على المقاومة ومواصلة خطوات تهشيم إرادة جيش الاحتلال الفاشي ودحر عدوانه، على طريق تحقيق آمال شعبنا في التحرير وتقرير المصير.