مثنى التميمي يتغيّب كثيرا ولا أحد يستطيع إعفاءه.. رئيس بدر وعزوف وأشياء أخرى
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أكد مصدر مطلع، اليوم الاثنين (19 آب 2024)، عدم امكانية إعفاء محافظ ديالى السابق من عضوية مجلس المحافظة بالوقت الراهن.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "عدم حضور عضو مجلس ديالى مثنى التميمي إلى جلسات المجلس المتكررة خلال الاسبوعين الماضيين أثار الرأي العام ودفع إلى تكهنات حول الاسباب الحقيقية، وهل هي عزوف أو موقف سياسي معين أو أن أمرا مرتبطا بإجازة محددة بتوقيت زمني".
وأضاف، أن "التميمي يمثل رئيس كتلة بدر في مجلس ديالى ولا يوجد نص قانوني يمنعه من التغيب عن جلسات المجلس، وليس هناك اسباب معلنة تقدم اجابة شافية عن عدم حضوره الجلسات التي تناقش مواضيع مهمة، منها تشكيل اللجان الرئيسية وإقرار النظام الداخلي وغيرها".
وتابع، أن "غياب أي عضو حاليا عن الجلسات ليس عليه مخالفات قانونية، لا سيما وأن مجلس ديالى لم يقر الى الان النظام الداخلي الذي سيحدد بموجبه آلية إعفاء أي عضو وفق مسارات قانونية محددة".
وختم: "مجلس ديالى مؤمن بأن الفترة القادمة لن تكون سهلة والمتغيرات التي جرت تحتاج الى رؤية لاستمراريتها وبخلافه ستكون هناك اهتزازات داخل الحكومة المحلية في المحافظة".
وتفاقمت مؤخرا احتجاجات قام بها أنصار وعشيرة المحافظ السابق مثنى التميمي، اعتراضا على تشكيل الحكومة المحلية في ديالى وانتخاب محافظ لها، إذ عمدوا إلى إغلاق دوائر حكومية وضمنها مراكز للشرطة في ديالى، وكتبوا عليها "مغلقة باسم الشعب المظلوم".
وأظهرت مقاطع فيديوية تجمعا كبيرا لقبيلة "بني تميم"، وهي تطالب رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، بعدم التوقيع على المرسوم الرئاسي المتعلق بتعيين المحافظ الجديد عدنان الشمري، مرددين أهزوجة تعني التمسك بالمحافظة مثنى التميمي: "ديالى إلنه وما ننطيها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مثنى التمیمی مجلس دیالى
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعرف أن لبنان لا يستطيع الدخول في جدلية التطبيع
ما يعيشه اللبنانيون هذه الأيام سبق لهم أن عاشوه قبل أن تفتح إسرائيل أبواب الجحيم على لبنان متخذة من "حرب الاسناد" ذريعة، خصوصا أن "حزب الله" أصرّ على مواصلة هذه الحرب على رغم ما تكبّده من خسائر خلال "حرب قواعد الاشتباك"، وعلى رغم معرفته المسبقة بنتائجها الكارثية عليه وعلى بيئته وعلى لبنان. فما تتعرّض له أكثر من منطقة جنوبية اليوم من استهداف إسرائيلي مباشر في ظل اتفاق لوقف النار لم تنفذه تل أبيب منذ اليوم الأول لإبرامه، يفوق بخطورته وأبعاده ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية، باعتبار أن لبنان كان ولا يزال هدفًا دائمًا لإسرائيل، التي تسعى، كما هو واضح، إلى استكمال مخططها التهجيري لفلسطينيي القطاع نحو صحراء سيناء، ولفلسطينيي الضفة نحو الأردن، ولفلسطينيي الـ 48 نحو الأراضي اللبنانية، التي لم تعد تستوعب المزيد من تدفق النازحين أو المهجرين من بلادهم بعدما جعلوا من لبنان بقوة الأمر الواقع بلد لجوء، كمقدمة لإعادة رسم خارطة المنطقة بما يُعرف باسم " الشرق الأوسط الجديد"، وفق ما تقتضيه المصلحة الإسرائيلية على المديين المتوسط والبعيد. وهذا ما تعمل له الدول التي لا تزال تدعم إسرائيل في مشروعها التوسعي والتهجيري.عندما كانت إسرائيل تدّك القرى الجنوبية والضاحية الجنوبية لبيروت وبعض المناطق البقاعية بالصواريخ كان يسأل عدد من الديبلوماسيين، الذين تتماهى دولهم مع المخططات الإسرائيلية : هل كان لبنان ليتعرّض لكل هذه الاعتداءات مع ما رافقها من مخاوف على المستقبل والمصير لو لم يفتح "حزب الله" جبهة الجنوب لإسناد غزة ولإشغال الجيش الاسرائيلي عنها. هذا السؤال الذي كان يُطرح في كل مرّة كان يختّل فيها التوازن بين منطق القوة ومنطق حق الدفاع عن النفس المشروع والمكرّس شرعًا وقانونًا. وفي كل مرّة كانت تلجأ فيها إسرائيل إلى خرق "قواعد الاشتباك" كانت تعرف أن "المقاومة" ستردّ، وبقوة. إلا أن هذا المنطق لم يعد مفعوله ساريًا اليوم، لأن قيادة "حزب الله" قرّرت عدم الردّ على الاستفزازات الإسرائيلية. وهذا ما يجعل تل أبيب في موقف حرج أمام الرأي العام العالمي، وهي تحاول اللجوء إلى الحجج الواهية للإقدام على ما هي عازمة عليه هذه المرّة أيضًا من مخطّطات استلحاقية لما سبق أن أقدمت عليه عندما دمرّت أكثر من تسعين بلدة وقرية جنوبية.
فما تقوم به تل أبيب اليوم في الجنوب هو امتداد لمخططها التدميري والتهجيري في قطاع غزة، ويُعتبر ضربًا للقرار 1701، الذي أعلن لبنان الرسمي التزامه به كاملًا عندما نعى رئيس الحكومة نواف سلام معادلة "جيش وشعب ومقاومة"، معتبرًا أنها قد أصبحت من الماضي. وعندما يعلن لبنان التزامه بهذا القرار فهو معني أيضًا بالتزامه كل القرارات الدولية، التي تضمّنها القرار 1701، وبالأخص القرار 1559، الذي يدعو إلى تجريد "حزب الله" من سلاحه، من دون الإشارة إلى الآلية، التي يمكن أن تُتبع لتنفيذ ما جاء في هذا القرار، مع استمرار البعض في التشكيك بقدرة الجيش على القيام بالدور الذي يطالبه به المجتمع الدولي، وبالأخص الولايات المتحدة الأميركية.
فقد سبق للبنان أن اعتبر في رسالة أودعتها حكومة تصريف الأعمال في حينه "أن التطبيق الشامل للقرار 1701 يعني انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية التي تحتلها، ووقف اعتداءاتها على سيادة لبنان واستهدافها للمدنيين اللبنانيين والأهداف المدنية، وانخراطها في عملية إظهار الحدود اللبنانية الجنوبية البرية المعترف بها دولياً، والمؤكد عليها في اتفاقية الهدنة لعام 1949، بإشراف ورعاية الأمم المتحدة.
فالجولة التصعيدية في الواقع الميداني في جنوب لبنان يعتبرها المراقبون السياسيون بمثابة إنذار مبكرّ بتطورات قد تتجاوز إطار القلق والخطر المعتادين، ولتزيد من هواجس اللبنانيين الذين يعيشون كل يوم بيومه مع ما يحمله لهم كل يوم من مفاجآت وتهديدات، خصوصًا أن التصعيد الأخير ردًّا على إطلاق عدد من الصواريخ من على منصات بدائية الصنع في اتجاه مستوطنة المطّلة قد اتسم بدلالات قد تتجاوز الإطار الميداني المباشر وتطورات الميدان الى إظهار متعمد لاستعدادات إسرائيلية لخوض حرب واسعة جديدة.
وهذه الدلالات قد اثارت المزيد من الغموض والقلق حيال المرحلة المقبلة في لبنان على رغم المواكبة الرسمية، التي يقوم بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من خلال لقاءاته واتصالاته في الداخل والخارج لإبعاد شبح الحرب الواسعة الجديدة عن لبنان، خصوصًا أن التطورات المتسارعة الأخيرة تحتم على جميع المعنيين مراقبتها ورصد دلالاتها بدقة متناهية في ظل طرح أميركي جديد يدعو لبنان إلى التأقلم مع واقع المنطقة الجديد، بحيث يرتقي اتفاق الهدنة بجديده وقديمه إلى مستوى يكون أقلّ من التطبيع مع إسرائيل. وهذا ما يرفضه لبنان جملة وتفصيلًا.
المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة التلويح الأميركي بـ "جزرة التطبيع مع إسرائيل" أربك لبنان Lebanon 24 التلويح الأميركي بـ "جزرة التطبيع مع إسرائيل" أربك لبنان 27/03/2025 09:01:38 27/03/2025 09:01:38 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: لا احد يُريد التطبيع مع اسرائيل في لبنان Lebanon 24 سلام: لا احد يُريد التطبيع مع اسرائيل في لبنان 27/03/2025 09:01:38 27/03/2025 09:01:38 Lebanon 24 Lebanon 24 شخصية شيعية "جدلية": الأموال المضبوطة لبناء صرح تعليمي Lebanon 24 شخصية شيعية "جدلية": الأموال المضبوطة لبناء صرح تعليمي 27/03/2025 09:01:38 27/03/2025 09:01:38 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا قيل عن لبنان؟ تعرفوا إلى "أسوأ" 4 اقتصادات في الـ2025 Lebanon 24 ماذا قيل عن لبنان؟ تعرفوا إلى "أسوأ" 4 اقتصادات في الـ2025 27/03/2025 09:01:38 27/03/2025 09:01:38 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً طباعة عملات جديدة.. هل تستعيد الليرة قيمتها؟ Lebanon 24 طباعة عملات جديدة.. هل تستعيد الليرة قيمتها؟ 02:45 | 2025-03-27 27/03/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 متخذةً إجراءات صارمة.. وزارة الزراعة تعلن حالة الطوارئ في قطاع الغابات Lebanon 24 متخذةً إجراءات صارمة.. وزارة الزراعة تعلن حالة الطوارئ في قطاع الغابات 02:43 | 2025-03-27 27/03/2025 02:43:12 Lebanon 24 Lebanon 24 أصوات قوية تُسمع في طرابلس.. هذا مصدرها Lebanon 24 أصوات قوية تُسمع في طرابلس.. هذا مصدرها 02:42 | 2025-03-27 27/03/2025 02:42:51 Lebanon 24 Lebanon 24 بين "المستقبل" و"الإشتراكي".. قرارٌ جديد مُرتقب Lebanon 24 بين "المستقبل" و"الإشتراكي".. قرارٌ جديد مُرتقب 02:30 | 2025-03-27 27/03/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 استهداف سيارة في منطقة يحمر الشقيف.. وسقوط شهداء Lebanon 24 استهداف سيارة في منطقة يحمر الشقيف.. وسقوط شهداء 02:21 | 2025-03-27 27/03/2025 02:21:53 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد الارتفاع في الحرارة.. الأمطار عائدة في هذا التاريخ Lebanon 24 بعد الارتفاع في الحرارة.. الأمطار عائدة في هذا التاريخ 03:13 | 2025-03-26 26/03/2025 03:13:11 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تأييدها للمُساكنة.. رامي عياش يرد على نادين نسيب نجيم Lebanon 24 بعد تأييدها للمُساكنة.. رامي عياش يرد على نادين نسيب نجيم 05:56 | 2025-03-26 26/03/2025 05:56:48 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد كلّ ما مرّت به مع زوجها.. مُذيعة الـ"mtv" السابقة الممثلة اللبنانيّة تُعلن عن خبر جميل Lebanon 24 بعد كلّ ما مرّت به مع زوجها.. مُذيعة الـ"mtv" السابقة الممثلة اللبنانيّة تُعلن عن خبر جميل 06:28 | 2025-03-26 26/03/2025 06:28:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إلى الإدارات والمؤسسات العامة... مذكرة بالإقفال بمناسبة عيد الفطر Lebanon 24 إلى الإدارات والمؤسسات العامة... مذكرة بالإقفال بمناسبة عيد الفطر 08:48 | 2025-03-26 26/03/2025 08:48:43 Lebanon 24 Lebanon 24 انفصل عن زوجته الفنانة قبل فترة... ممثل شهير يُشيد بأمّ أولاده هذا ما قاله عنها Lebanon 24 انفصل عن زوجته الفنانة قبل فترة... ممثل شهير يُشيد بأمّ أولاده هذا ما قاله عنها 11:36 | 2025-03-26 26/03/2025 11:36:47 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 02:45 | 2025-03-27 طباعة عملات جديدة.. هل تستعيد الليرة قيمتها؟ 02:43 | 2025-03-27 متخذةً إجراءات صارمة.. وزارة الزراعة تعلن حالة الطوارئ في قطاع الغابات 02:42 | 2025-03-27 أصوات قوية تُسمع في طرابلس.. هذا مصدرها 02:30 | 2025-03-27 بين "المستقبل" و"الإشتراكي".. قرارٌ جديد مُرتقب 02:21 | 2025-03-27 استهداف سيارة في منطقة يحمر الشقيف.. وسقوط شهداء 02:19 | 2025-03-27 صباح اليوم.. قذائف اسرائيلية تسقط على يحمر الشقيف فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 04:59 | 2025-03-25 27/03/2025 09:01:38 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 02:50 | 2025-03-25 27/03/2025 09:01:38 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 00:43 | 2025-03-25 27/03/2025 09:01:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24