بركاء- العُمانية

يُعد مشروع إنتاج معزز التربة الزراعية في ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة من المشروعات القائمة بدعم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه؛ حيث جرى توقيع اتفاقية المشروع في شهر أبريل الماضي، وستكون بداية العمل الفعلي للمشروع في شهر سبتمبر من العام الجاري.

وقال أيمن بن محمد الرواحي الرئيس التنفيذي لمشروع إنتاج معزز التربة الزراعية إن فكرة المشروع جاءت من منطلق ما تتمتع به سلطنة عُمان من بيئة خصبة صالحة لإقامة المشروعات الزراعية، وتطوير المزارع القائمة، موضحا أن المشروع يهدف إلى تقديم حلول لمشكلة تلوث البيئة عن طريق استغلال مخلفات النخيل، وتوفير منتج عُماني منافس للمنتجات المستوردة، وإيجاد فرص وظيفية للشباب.

وأشار إلى أنّ مشروع معزز التربة الزراعية يكمن في استغلال مخلفات النخيل (الجريد والسعف) وتوظيفها في إنتاج بديل للمحسنات الزراعية المستوردة بأقل كلفة، لأهمية العناصر التي تحتوي عليها هذه المخلفات متمثلة في النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم وبعض العناصر الصغرى المغذية للنباتات، ويمكن استغلاله في إنتاج مختلف المحاصيل مثل شتلات الخضار، والفواكه، والنباتات الطبيعية والعطرية، وكذلك نباتات الزينة؛ حيث يسهم ذلك في إنتاج مواد صديقة للبيئة تتوافق مع البيئة الزراعية لسلطنة عُمان.

وأفاد الرواحي أن تكلفة مشروع معزز التربة الزراعية تبلغ 180 ألف ريال عُماني في مساحة إجمالية تبلغ 10 أفدنة؛ حيث تتم عملية إنتاج معزز التربة على 7 مراحل: التجميع، وتقطيع مخلفات النخيل، ووضعها في أحواض التجفيف، يليها عملية الفرم، وبعدها التجفيف، وتعبئة المنتج، وتغليفه.

وبيّن أن إنتاج النخلة الواحدة يبلغ حوالي 100 كيلوجرام في العام الواحد، ويحتوي السعف والجريد على نسبة عالية من المواد البروتينية والعضوية التي تسهم في تغذية النبات وتحسين خصائص التربة الزراعية؛ مما يسهم في رفع قيمة النخلة اقتصاديًّا، ويستهدف المشروع إنتاج ما يقرب من 900 طن من معزز التربة الزراعية سنويًّا، من ما يقرب من 9 آلاف نخلة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الزراعة: المركزية لمكافحة الآفات تتابع الحفاظ على الحاصلات الزراعية

عقد اليوم الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات اجتماعاً مع مديري الإدارات العامة «الإدارة العامة لمكافحة الآفات - الإدارة العامة لمكافحة القوارض - الإدارة العامة لشئون الجراد والطيران الزراعي»، ومديري عموم مناطق مكافحة الآفات «مناطق شمال وجنوب الصعيد ومناطق شمال وجنوب وشرق الدلتا ومنطقة القناة وسيناء»، التابعة للإدارة المركزية لمكافحة الآفات وذلك لمراجعة ما يلي:

- الإجراءات التي تمت خلال الموسم السابق الخاص بتتبع الآفات ومكافحتها والدروس المستفادة والمعوقات التي يجب تذليلها.

- تقييم أداء مهندسي المكافحة بمديريات الزراعة المختلفة.

- ضرورة التأكيد على الحفاظ على الأبنية والوسائل التكنولوجية المختلفة وصيانتها وتطويرها بما يتماشى مع المتطلبات الالكترونية.

- ضرورة الحفاظ على وصيانة اللوجستيات الخاصة بالإدارات المختلفة.

- ضرورة الاهتمام بالمرور على الحاصلات الزراعية المختلفة والتأكد من إتمام العلاجات بالمبيدات الموصى بها والمعتمدة وبالطريقة الصحيحة.

- التأكيد على تخصيص واستخدام مبيدات آفات القطن وآلات الرش اللازمة لذلك.

- التأكيد على أعمال مكافحة سوسة النخيل الحمراء - الجراد - القوارض - دودة الحشد الخريفية - النمل الأبيض - العفن الهبابي - آفات القطن.

- ضرورة تدوير وتشغيل العاملين بالإدارات المختلفة طبقاً لمقتضيات الموقف.

وفي النهاية وجه «رزق» الشكر للعاملين بالإدارات المختلفة وحثهم على بذل مزيداً من الجهد والعمل، مؤكدًا أن حالة المحاصيل مطمئنة حتى الآن وأن الإدارة تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على الزراعات المختلفة في ظل تحديات تغيرات مناخية حادة.

كما شكل رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات لجنة من منطقة شمال الدلتا لمكافحة الآفات والإدارة العامة لمكافحة الآفات لمتابعة أعمال مكافحة سوسة النخيل الحمراء في سيوة (محافظة مرسى مطروح).

وقامت اللجنة بالمرور على بعض زراعات النخيل ومراجعة موقف سوسة النخيل والعلاجات التي تمت والوقوف على أهم المعوقات التي تواجه أعمال الفحص و المكافحة وعقد مجموعة من الندوات الإرشادية لمزارعي النخيل لتعريفهم بطرق الفحص والعلاج باستخدام أجهزة الحقن الهيدروليكية حيث تم عقد عدد (2) حقل إرشادي بمركز سيوة بالإضافة إلى ندوة ليلية للمزارعين.

وتابعت أيضا سير العمل في معمل إكثار طفيل الترايكوجراما كأحد طرق المكافحة الحيوية والتي تستخدم في مكافحة ديدان ثمار البلح والتي يطلق على أعراضها الحُميرة، من الجدير بالذكر أن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات قد وفرت في وقت سابق المبيدات اللازمة لعلاج النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء بنصف الثمن كما وفرت عدد (20) جهاز حقن هيدروليكي لحقن مبيدات سوسة النخيل للعلاج ولدعم المزارعين.

ويأتي كل في ظل توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالاهتمام بنخيل البلح خصوصاً بالمحافظات التي تحظى بالتوسع في زراعة الأنواع الاقتصادية ذات القيمة التصنيعية التسويقية، وفي إطار الاهتمام بالحفاظ على الحاصلات الزراعية المختلفة ومتابعة أعمال المكافحة بالمديريات الزراعية المختلفة والاستفادة من عناصر المكافحة الحيوية.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة يدشن مبادرة لتفعيل دور المراكز الإرشادية بالمحافظات

«الزراعة» تطلق حملة لزراعة 100 مليون شجرة

وزير الزراعة يتفقد معمل «سمارت لاب» لتشخيص الأمراض النباتية

مقالات مشابهة

  • بـ 24 مليار يورو..مدبولي يشهد توقيع مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر بمنطقة جرجوب
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر بمنطقة جرجوب
  • "بحوث البساتين" ورئيس برنامج إنتاج تقاوي الخضر يتفقدان زراعات "الجوجوبا" بغرب المنيا
  • رئيس الوزراء: مشروع إعادة تدوير مخلفات السفن يحقق الاستدامة في قطاع النقل
  • هيئة الطاقة المتجددة: خطة وطنية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقيمة 40 مليار دولار
  • ألمانيا والمغرب.. تحالف جديد لدعم إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر
  • مكافحة آفات النخيل والمحاصيل الأخرى على رأس اهتمامات وزارة الزراعة
  • مشروعان طلابيان يحصدان الأول والثالث في مسابقة شل الابتكارية
  • كيف تمضي المملكة نحو إنتاج 50% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة؟
  • الزراعة: المركزية لمكافحة الآفات تتابع الحفاظ على الحاصلات الزراعية