تهدف المحادثات بشأن السودان الجارية في سويسرا حول توسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية بالدرجة الأولى، إلى إعادة فتح ثلاثة طرق، وفق ما ذكر المبعوث الأميركي توم بيرييلو الاثنين.
وقال خلال مؤتمر صحافي عبر الانترنت “إن أولويتنا تمثلت في دراسة آلية فتح ثلاثة طرق تتيح، مجتمعة، لعشرين مليون شخص محرومين حاليا، كليا أو إلى حد كبير، من الغذاء والدواء، تلقي هذه المساعدة”.

وأضاف “لذلك أعطينا الأولوية لطريق الدبة ومفرق سنار ومعبر أدري”.

واندلعت المعارك في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.

ودفع النزاع بالبلاد إلى حافة المجاعة، وتندد المنظمات الإنسانية منذ أشهر بانعدام الأمن الذي يمنعها من ايصال المساعدات.
وأكد بيرييلو أن معبر أدري “على وشك أن يفتح، مع أكثر من مئة شاحنة جاهزة للمغادرة غدا”.

واوضح “هذا يعني أننا قد نشهد وصول الغذاء والدواء إلى مناطق مثل مخيم زمزم حيث يعاني أكثر من 400 ألف شخص من الجوع والمجاعة. ولهذا السبب نحن هنا. نحن هنا لتحقيق نتائج ونتفاوض بجد كل يوم مع قوات الدعم السريع والجيش”.

وفي 14 آب/أغسطس، انطلقت في سويسرا، محادثات وقف إطلاق النار مع قوات الدعم السريع لكن في غياب الجيش السوداني الذي رفض المشاركة فيها.

واشار بيرييلو إلى أن المفاوضين على اتصال منتظم بالجيش عبر الهاتف، مضيفاً “أنه شكل جديد من المفاوضات تبين أنه مثمر للغاية وسنستمر هذا الأسبوع، على الأقل”.

اقرأ أيضاًالعالمبلينكن يجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس مجلس السيادة السوداني

واضاف “لقد سألنا مرتين رؤساء الوفود عما إذا كانوا يرغبون بإنهاء المهمة قبل الموعد المحدد، وكانوا واضحين للغاية حول هذه النقطة، لأنهم يعتقدون أننا نحقق نتائج حقيقية معا”، مشيراً إلى أن مشاركة الجيش ستسهل سير المفاوضات.

واضاف “لقد حققت المفاوضات الكثير من التقدم، لكننا لسنا راضين بعد، فنحن فقط في بداية ما نأمل في تحقيقه هنا”.

وتابع “أننا نرغب في العمل على وقف الأعمال العدائية، وهذا أمر أكثر صعوبة” إذا لم يكن جميع الأطراف حاضرين في سويسرا.

وترعى هذه المحادثات الولايات المتحدة مع السعودية وسويسرا، ويشارك فيها الاتحاد الإفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة بصفة مراقبين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

السودان: لن نشارك في اجتماعات خارج منبر جدة

السودان يصر على ضرورة العودة إلى مسار منبر جدة، وأنه مستعد للعودة إذا تم تنفيذ مخرجات الاتفاق السابق..

التغيير: الخرطوم

أكد وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، السبت، أن السودان لن يشارك في أي اجتماعات خارج نطاق منبر جدة، مشددًا على أنهم ليسوا معنيين بـ”اجتماعات جنيف” أو المشاركين فيها.

وأوضح يوسف أن السودان يصر على ضرورة العودة إلى مسار منبر جدة، وأنه مستعد للعودة إذا تم تنفيذ مخرجات الاتفاق السابق.

وفي تصريحات خاصة لـ”الشرق”، شدد وزير الخارجية على أن السودان لن يشارك في أي اجتماعات أخرى خارج نطاق منبر جدة، مؤكدًا أن المبعوث الأممي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، تم إبلاغه بهذه الرغبة

. وأوضح يوسف أن المبعوث الأممي على دراية بأن السودان لا يولي اهتمامًا لاجتماعات جنيف ومن يشارك فيها.

وقال يوسف: “نحن وضحنا للمبعوث الأممي استعداد السودان للعودة لمنبر جدة عند تنفيذ مخرجات الاتفاق الذي تم سابقًا، وإذا لم يتم ذلك، لن يشارك السودان في أي اجتماعات خارج هذا الإطار”.

كما أشار إلى أنه قد اجتمع مع المبعوث الأممي لبحث سبل تحقيق السلام في السودان.

وفي أبريل 2023، اندلعت الحرب في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وهو الصراع الذي أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية وتهجير الملايين من المدنيين.

الوسومحرب السودان منبر جدة وزارة الخارجية السودانية

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • بالفيديو.. والي الخرطوم المعين بواسطة الدعم السريع يحرض على قصف المدنيين ويهدد بارتكاب جرائم ضد اثنيات قبلية معينة في السودان
  • السودان: لن نشارك في اجتماعات خارج منبر جدة
  • المبعوث الأمريكي للسودان يطالب العالم بزيادة المساعدات الإنسانية للخرطوم
  • السودان...إصابات بقصف مدفعي للدعم السريع على أم درمان
  • بيرييلو يناقش مع لعمامرة الدور الحاسم الذي يجب أن تلعبه الأمم المتحدة في حل الأزمة بالسودان
  • المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
  • قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
  • السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
  • متحدثة «حياة كريمة»: المؤسسة قادت تكافلا اجتماعيا عربيا لإيصال الدعم إلى غزة