مولوي عرض مع وفد من جمعيّة AIA مشكلة عدم إصدار وتسليم رخص السّير
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
زار وفد من جمعيّة AIA يرأسه رئيسها السيّد جورج تابت، وزير الداخليّة والبلديّات القاضي بسّام مولوي في مكتبه في الوزارة.
وقد شكر وفد الجمعيّة، التي تضمّ الممثلين المعتمدين لجميع صانعي السيارات العالميين في لبنان، مولوي على الجهود التي بذلتها الوزارة لإعادة تنظيم العمل في هيئة إدارة السير والآليات والمركبات، التي شهد العمل فيها تحسّنا ملحوظا لا سيّما على مستوى خدمات تسجيل السيّارات الجديدة في مصلحة تسجيل السيارات والآليات والمركبات.
كما عرض الوفد مع الوزير مولوي مشكلة عدم إصدار وتسليم رخص السّير ولوحات التسجيل الآمنة واللواصق الإلكترونيّة، إضافة إلى عدم تجديد رخص السّوق. وقد أخذ الوفد علما بأنّ حلّ هذه المشكلة يكمن لدى هيئة إدارة السير والآليات والمركبات. هذا ووعد الوزير مولوي بمتابعة الموضوع، كما طمأن وفد جمعيّة AIA وأطلعه على الخطّة والبرنامج اللذين يهدفان إلى تحديث العمل في النّافعة وتسهيل أمور المواطنين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
العنف الأسري هو أحد الظواهر السلبية التي تؤثر على النسيج الاجتماعي وتترك آثارًا عميقة على الأفراد والمجتمع ككل.
يشير العنف الأسري إلى أي سلوك عدواني يُمارَس داخل نطاق الأسرة، سواء كان جسديًا، نفسيًا، أو لفظيًا، ويستهدف أحد أفراد الأسرة من قبل فرد آخر.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول العنف الأسري وأشكاله.
أشكال العنف الأسري1. العنف الجسدي: يتضمن الضرب أو التعنيف باستخدام أدوات قد تسبب إصابات بدنية.
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
2. العنف النفسي: يشمل الإهانات، التقليل من شأن الآخرين، والترهيب الذي يؤدي إلى تحطيم الثقة بالنفس.
3. العنف اللفظي: يشمل الشتائم والكلمات المهينة التي تؤثر على الحالة النفسية للضحية.
4. العنف الاقتصادي: يتمثل في السيطرة على الموارد المالية ومنع أحد أفراد الأسرة من الوصول إلى حقوقه المالية.
أسباب العنف الأسري
1. الأسباب النفسية: مثل الضغوط النفسية، عدم التحكم في الغضب، أو المعاناة من اضطرابات نفسية.
2. الأسباب الاجتماعية: انتشار الفقر، البطالة، أو ضعف الوعي حول أهمية احترام الآخرين.
3. الأسباب الثقافية: المعتقدات التي تبرر العنف كوسيلة للتأديب أو السيطرة.
4. الإدمان: مثل إدمان المخدرات أو الكحول، الذي يزيد من السلوك العدواني.
على الأفراد:
التأثير النفسي: كالاكتئاب، القلق، أو حتى التفكير في الانتحار.
التأثير الجسدي: إصابات قد تصل إلى الإعاقة الدائمة.
على المجتمع:
زعزعة الاستقرار الأسري.
ارتفاع معدلات الجريمة.
تأثير سلبي على الأطفال، مما يؤدي إلى تكوين جيل يعاني من مشاكل نفسية واجتماعية.
كيفية مواجهة العنف الأسري
1. زيادة الوعي: من خلال الحملات الإعلامية والتثقيفية التي تسلط الضوء على خطورة العنف الأسري.
2. تقديم الدعم للضحايا: إنشاء مراكز استشارية وملاجئ آمنة لتوفير الحماية والدعم النفسي.
3. تطبيق القوانين: تعزيز القوانين التي تحمي الأفراد من العنف ومعاقبة الجناة.
4. التأهيل النفسي: تقديم جلسات علاج نفسي لكل من الضحية والجاني لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف.
العنف الأسري ليس مشكلة شخصية بين أفراد الأسرة فقط، بل هو قضية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود من الجميع لمواجهتها.
الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي ومستقر، ولذا يجب أن تكون بيئة آمنة ومليئة بالحب والاحترام.
التصدي لهذه الظاهرة هو مسؤوليتنا جميعًا لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.