الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط في لواء المظليين خلال القتال الدائر جنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط من لواء المظليين بانفجار قنبلة أسقطتها طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي انحرفت عن مسارها بسبب خلل فني خلال المعارك الدائرة جنوبي قطاع غزة.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي "قتل الملازم شاهار بن نون 21 عاما، من بتاح تكفا، وهو قائد فريق في وحدة استطلاع للمظليين، في انفجار قنبلة أسقطتها طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في خان يونس انحرفت عن مسارها بسبب عطل فني".
وبحسب البيان "وقع الحادث بعد أن أغارت طائرات حربية من طراز إف 15على هدفين في وقت واحد لدعم القوات في قطاع غزة، واصطدمت قنبلة كان من المفترض أن تصيب هدفا على بعد 300 متر، بشقة كان فيها بن نون مع مقاتلين آخرين، ما أدى لمقتله وإصابة ثلاثة مقاتلين آخرين بجروح طفيفة إلى متوسطة، بعد انهيار المبنى جزئيا فوق رؤوس الجنود، وتم إسعاف الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات".
ووفقا لمسؤولين في الجيش الإسرائيلي يجري التحقيق في الحادث.
وفي وقت سابق من اليوم أفاد مراسل RT بأنه تم استهداف قوة من الجيش الإسرائيلي قرب مدينة حمد في خان يونس، وأن الطيران المروحي الإسرائيلي أجلى القتلى والجرحى من المنطقة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية بأن معارك ضارية تدور بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في عدة مناطق بمحافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "على مدار آخر 24 ساعة، هاجم سلاح الجو أكثر من 45 هدفا إرهابيا في قطاع غزة".
يشار إلى أن حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 بلغت 694 قتيلا، وفق موقع للجيش الإسرائيلي مخصص لنشر بيانات القتلى العسكريين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استهداف الجيش الاسرائيل الفلسطينية الطيران الفلسطيني أم فلسطينية المقاومة الفلسطينية الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إقالة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المثير للجدل
بغداد اليوم- متابعة
قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، عدم ترقية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إلى رتبة نائب أميرال، وأعلن مغادرته الجيش خلال أسابيع.
واعتبرت وسائل إعلام إسرئيلية أن الإعلان عن ترك هغاري منصبه الذي شغله منذ مارس آذار 2023 وتقاعده من الخدمة العسكرية يعد بمثابة إقالة، علما أنه كان مرشحا لقيادة البحرية الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن صراعا كان بين هغاري والجهاز السياسي، خاصة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حيث يعتقد أن الأخير كان يرفض الموافقة على ترقية هغاري.
وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أكد الطرفان أنه تم الاتفاق على مغادرة هغاري الخدمة العسكرية.
ورغم إشادة زامير بكفاءة هغاري، فإن إقالته تعكس نزعة انتقامية من المتحدث المعروف بتعليقاته الصريحة للإعلام، التي أثارت أكثر من ضجة في إسرائيل.
وكانت إحدى أكثر تصريحاته إثارة للجدال عندما انتقد مشروع قانون من شأنه أن يمنح الحصانة لأولئك الذين يسربون معلومات سرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال هغاري في ذلك الوقت: "هذا القانون خطير للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، فهو يسمح لأي شخصية منخفضة المستوى في الجيش بسرقة وثائق".
ثم توسع في مخاوفه في وقت لاحق، محذرا من أن مثل هذا القانون "من شأنه أن يعرض حياة الناس للخطر، بما في ذلك الجنود، ويشكل خطرا جسيما على الأمن القومي".
وأثارت تعليقاته عاصفة سياسية، ووبخه رئيس الأركان آنذاك هيرتسي هاليفي لتجاوزه سلطته.
وقال الجيش في ذلك الوقت إنه "لا ينتقد المشرعين، لكنه يعرض موقفه لصانع القرار من خلال القنوات المعمول بها".
وفي أعقاب التوبيخ، اعترف هغاري بأنه تحدث "خارج نطاق سلطته كمتحدث باسم الجيش"، وأكد أن الجيش "ينقل موقفه بشأن التشريع من خلال القنوات المناسبة، وليس بطرق أخرى".
وتصاعدت التوترات أكثر عندما أمر وزير الدفاع هاليفي بالتعاون مع تحقيق مراقب الدولة، وردت وحدة المتحدث باسم الجيش بحدة، وحثت كاتس على "حل القضايا من خلال الحوار، وليس عبر وسائل الإعلام".
ورد المتحدث باسم كاتس، داعيا ضمنا إلى إقالة هغاري، عندما قال: "اعتذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مؤخرا عن تجاوز سلطته ومهاجمة صناع القرار، وقد فعل ذلك مرة أخرى. هذه المرة لن يكون الاعتذار كافيا".
وفي ديسمبر كانون الثاني الماضي، قال يعقوب باردوغو حليف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن هغاري لن تتم ترقيته.
وحذر: "إذا وافق كاتس على مثل هذه الخطوة، فسيكون هذا هو اليوم الأخير الذي يخدم فيه وزيرا للدفاع في حكومة يمينية".
المصدر: وكالات
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة