كيف تتضرر بشرتنا بفعل الشمس؟.. خطوات للوقاية من الأمراض الجلدية الصيفية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
هناك عدد من الأمراض التي تصيب الجلد خلال فصل الصيف؛ نتيجة ارتفاع حرارة الطقس والتعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر، بالإضافة إلى المكوث في خارج البيت لفترات طويلة، ما يعني تعرض البشرة للغبار والعوامل الجوية المختلفة بشكل أكبر، ولذلك قدمت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماع «فيسبوك» مجموعة من النصائح للحماية من الأمراض الجلدية الصيفية.
تصيب أشعة الشمس البشرة فتسبب لها العديد من الأضرار، خاصة خلال فصل الصيف، ولذا فإن اتخاذ الوقاية الجيدة من أشعة الشمس تعتبر هي الأولوية عندما يتعلق الأمر بالعناية بالبشرة في الصيف، وذلك لأن القليل من حروق الشمس السيئة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد والتجاعيد المبكرة والشيخوخة، ولذا فإن من الضروري تجنب تلك الأشعة قدر المستطاع، واستخدام واقٍ من الشمس، يكون واسع النطاق ومقاومًا للماء على وجهك والمناطق المكشوفة الأخرى، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم، وفقا لموقع «Johns Hopkins Medicine» الطبي.
كيف تحمي نفسك من الأمراض الجلدية الصيفية؟قالت وزارة الصحة في منشورها، إن من أهم النصائح التي يجب اتباعها للحماية من الأمراض الجلدية الصيفية، الحرص على النظافة بشكل دائم، مع ضرورة استعمال الماء والصابون في التنظيف، بالإضافة إلى استخدام الكريمات المرطبة لحماية الجلد بشكل مستمر.
فيما قدم موقع «Johns Hopkins Medicine»، عددا من النصائح التي يمكن أن تساعد في الحماية من الأمراض الجلدية الصيفية، منها:
- استخدام واقٍ من الشمس، يكون واسع النطاق ومقاومًا للماء على وجهك والمناطق المكشوفة الأخرى.
- ارتداء قبعة ونظارات شمسية.
- البقاء في الداخل أو تحت الغطاء خلال ساعات ذروة الشمس.
- يُعاد وضع الواقي الشمسي كل ساعتين تقريبًا وبعد السباحة أو التعرق.
- لا تنسَ وقاية شفتيك وحواف أذنيك والجزء الخلفي من رقبتك وأعلى قدميك.
- عندما تكون أعمال السباحة والتخييم والاستمتاع بالرياضات والأنشطة الخارجية جزءًا من خططك الصيفية، فإن حماية بشرتك أمر ضروري، ولذا يجب عليك اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أضرار أشعة الشمس على البشرة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني بشأن تحمل ذوي الهمم إجراء أشعة الرنين أكثر من مرة في العام
توجهت النائبة هناء أنيس عضو مجلس النواب وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، بطلب إحاطة الي وزير الصحة والسكان بسبب تحمل ذوي الهمم إجراء أشعة الرنين أكثر مرة في العام.
وقالت «النائبة هناء أنيس رزق الله»، أتوجه إليكم بهذا الطلب لإحاطتكم بمشكلة تؤرق العديد من الأشخاص من ذوي الهمم، حيث يعانون من مضاعفات صحية تجعلهم في حاجة ماسة لإجراء فحوصات طبية متكررة، ولا سيما أشعة الرنين المغناطيسي (MRI أكثر من مرة من أجل تشخيص دقيق أو متابعة ً التي تتطلب عادة ،) حالتهم الصحية.
وأضافت « وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب »، أن ما يعانيه ذوي الهمم من صعوبة في تحمل الإجراءات الطبية المتكررة بسبب احتياجاتهم الخاصة، سواء على مستوى التعامل مع الأجهزة أو تحمل الوضع البدني أو النفسي نتيجة للبيئة المحيطة، يتطلب اتخاذ إجراءات تسهم في تخفيف العبء عليهم.
وأشارت «عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري»، أن الفحوصات الطبية المتكررة مثل أشعة الرنين المغناطيسي تمثل ضغطاً ماليا إضافيا علي ذوي الهمم وأسرهم ما يجعلهم في كثير من ، ا على ذوي الهمم وأسرهم وفي كثير من الأحيان يكونوا غير قادرين على الوفاء بتكاليفها، خاصة إذا كانت غير مدعومة من قبل التأمين الصحي أو الخدمات الطبية الحكومية ٍ بشكل كاف.
وأكدت «عضو مجلس النواب»، يعاني العديد من ذوي الهمم من صعوبة في التفاعل مع المعدات الطبية، مثل جهاز الرنين المغناطيسي، بسبب حالاتهم الصحية الخاصة، وهذا يتطلب تجهيزات خاصة أو تدخلات طبية إضافية لتمكينهم من إتمام الفحص بشكل آمن ومريح.
وشددت «عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب»، على أنه من الضروري توفير مرافق طبية مجهزة بأحدث التقنيات التي تتناسب مع احتياجات هذه الفئة، بالإضافة إلى تدريب الطواقم الطبية على كيفية التعامل مع ذوي الهمم بطرق تراعي ظروفهم الصحية والنفسية.
ولفتت الي أنه ومن المهم العمل على تحسين دعم التأمين الصحي لذوي الهمم، سواء من خلال زيادة نسبة التغطية الطبية أو تقديم الدعم المالي لأسرهم بما يتيح لهم إمكانية إجراء الفحوصات الطبية اللازمة دون الشعور بعبء مالي إضافي.
وأردفت الى أنه يجب العمل على توفير آليات الدعم والتسهيلات المناسبة لذوي الهمم لإجراء الفحوصات الطبية دون الحاجة لتكرار الإجراءات غير الضرورية وتوفير الأجهزة الطبية والتقنيات الحديثة التي تسهم في تحسين إجراء الفحوصات بشكل أسهل وأسرع وأكثر راحة لذوي الهمم.
وطالبت بمراجعة سياسات التأمين الصحي المتعلقة بذوي الهمم لزيادة التغطية المالية للفحوصات الطبية، خاصة تلك التي تتطلب تكرارها بشكل دوري.
وناشدت بتعزيز التدريب المستمر للعاملين في القطاع الصحي على كيفية التعامل مع ذوي الهمم بما يضمن راحتهم وأمانهم خلال الإجراءات الطبية.
واختتمت قائلة نحن على يقين بأن اهتمام وزير الصحة بهذه القضية سيكون له بالغ الأثر في تحسين جودة الحياة الصحية لذوي الهمم وتخفيف العبء عنهم وعن أسرهم